أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين العابدين العزيز - بقايا احتراق















المزيد.....

بقايا احتراق


زين العابدين العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 04:33
المحور: الادب والفن
    



جلست ُ في غرفتي ليلا أفكر أن اكتب قصة حقيقية، فمسكت القلم وأخذت بعض الأوراق وكتبت... كانت رغبتي في الكتابة مخيفة جدا، فالحدث الحقيقي يحتاج إلى مفردات واقعية ..

((كنت ذاهبا إلى بغداد لأستلم نتيجتي. وفي الساعة الرابعة صباحا والحياة تُولد أشياءً جديدة والعصافير تغرد بالحان شجية ، و كان اليوم مبتسما و الناس في ألمرآب كثيرون، ركبت السيارة المتجهة إلى بغداد وجلست في الجهة اليسرى بالمقعد ما قبل الاخير ووضعت بين ذراعي كيسا فيه ملابسي وعطرا ومشطا ومنشفة زرقاء وفي يميني رواية (البؤساء) لفيكتور هيجو. ومن طبعي حينما أسافر اجلب معي رواية أو قصة أو مجموعة إشعار تكون رفيقـتي في وحدتي.



طرق شباك السيارة رجل ابيض الشعر عيناه مرعبتان بسبب تجاعيد وجهه و كثافة الشعر الأبيض الذي يغطي وجنتاه، فأومأ بيده بأن المقعد الذي بجنبي محجوز له.. هززت رأسي له بالموافقة ثم عاد يطرق الشباك مرة أخرى ليعطيني حقيبةًًًًََََََُُُ سوداء عتيقة كي أضعها على مقعده.

لم يخيم علينا قلق الانتظار والملل إلا وقد اكتمل عدد الركاب فانطلقت السيارة ولكن الرجل غير موجود..

قلت : أيها السائق هذا المقعد محجوز لرجل ذهب توا ..

أوقف السائق سيارته لانتظاره ولكن الموجودون لم يقبلوا بذلك.

قال احد الركاب: أن الوقت يداهمنا ونريد الوصول بسرعة، فالمراب ممتلئ بمن يريد الذهاب إلى بغداد فخذ واحدا من الذاهبين لتسهيل أمرنا ارجوك.

نظرت إلى الحقيبة الممزقة وتيقنت بأنها تحمل في دواخلها أشياء من مذكراته الغالية جدا، فأخذتها ونزلت من السيارة مناديا...

ـــــ "لمن هذه الحقيبة .. وأين صاحبها ؟" فجاءني يلهث

قال : أنها لي فهي عزيزة عليً ولن تفارقني إنها عمري المتبقي .

فأخذها من يدي بعنفوان وتوتر وركب السيارة مثيرا دهشتي بما فعل و كان الركاب منزعجين منه بسبب تأخره..



انطلقت السيارة وشرعت بقراءة الرواية وما يفعل جان فلجان في ورطته مع صاحب المقبرة ...لم اقرأ سوى ورقة وبضعة اسطر وإذا بالرجل يقاطعني قائلا ...

ــــ ماذا تقرأ ؟!

ــــ رواية عالمية اسمها البؤساء.

صمت قليلا ثم أبتسم ابتسامة خفيفة وقال :

البؤساء ! عالم غريب لا يستوعب ألوان الحياة الصادقة ولا أعتقد إن أحدا قد دخل هذا العالم سواي . تقرأ للبؤس وأنت في ربيع شبابك يا ولدي ؟

قلت : أنا أتسلى بها ، فللمفردات لذة فكرية تقتل الملل ؛ لكن لماذا ابتسمت عند سماعك" البؤساء " هل كان البؤس سببا لابيضاض شعرك ؟

ـــ بني : شيبي من البؤس نعم ومن الألم والحزن ، والأكثر من ذلك فان شيبي من الحب والفراق.

ـــ يا عم : الحب هو قدرنا الجميل في هذه الحياة وهو ملكنا الوحيد الذي يمدنا بالامل كل يوم ولكنني أرى في عينيك قلق الدنيا وحزنا عميقا لا يمنحُ للبوح فرصة وقتية لتسترجع ماضيات الفرح , وفي غابة ذهنك أشجار اليأس وإسرارك عصافير ترفض حرية الطيران

قال وهو ينفخ نفسا مرعبا كاد يخرج من فمه تراب ذكرياته المدفونة في أحشائه : أنا يا ولدي وحيد في داخلي فمن مشكلات هذا الزمن انك تحتاج الى قلب آخر أو إنسان يساعدك بشتى الطرق فلا تجدهما وتحتاج لوقت يؤهلك للتفكير فلا تستطع . لقد ذقت طعم المر مرة وما زال باقيا في شفتي وسحقني القدر صدفة وللآن آثار أقدامه في ظهري ففي عام 1975 أحببت فتاة جميلة جدا أسمها هيلين التقينا على كف الحب في المرحلة الأولى في الجامعة ألمستنصرية كانت تحمل أقدس صفات الانوثة ورقة الماء وهدوء النسيم فأذا مر عطرها على الحديقة تحمر الورود حقدا فتظهر ألوانه كلها غيرة منها .

خمس سنين وأنا أموت وأحيا بذكراها , خمس سنين أرى وجه القمر الحقيقي والشمس على واقعيتها وكل الأشياء أراها مثلما تكون هيلين فأعشقها , خمس سنين لا أتذوق سوى انتظار صوتها ولا أنام إلا على رسائلها وصورها التي تبيد ذلك الكائن المسمى بــ"وحدتي" بسيف ابتسامتها المرسوم في كل زوايا غرفتي , لكن القدر لا يؤمن بنبوءة العشق ويكره رائحة أللقاء.

كنت شديد الغيرة عليها لأني أحبها كثيرا فأغار عليها من أبيها وأمها وإخوتها الصغار وصديقاتها حتى من الطعام الذي تحبه حتى من الملابس التي تزيد جمالها , تلك الملابس التي تستر ذلك الجسد الطاهر حد الطهر خوفا وحذرا من الاعين المفترسة,فلولا تلك الملابس لانفضح الطهر واصبح اكذوبة تافهة .

"هيلين يحيى" المدللة جدا من عائلة مسيحية من الكرادة, التي تحضن أنفاس العاشقين بهدوء وتقبض على قلوبهم بشراسة , والدها تاجر قماش معروف قد سمع بأن ابنته الغالية تعشق شابا شيعيا من الجنوب، فحاول بان يقنعها بالزواج من ابن خالتها الذي تقدم لطلب يدها عدة مرات ، ولكنها كانت ترفضه بكل انفعال . أما أنا فطلبت من والدي متوسلا أن نتقدم لطلب يدها لي فرفض رفضا قطعيا.بعد ذلك

قررت الذهاب إلى بغداد لصديقي الوحيد احمد(جارها). فعندما وصلت إلى بيته أخبرته أن والدي لم يقبل بان اتزوج من هيلين والكل قد رفضوا ذلك . قال احمد مرتبكا وعيناه تقرا الدموع أخبارا مأساوية : يا صاحبي ، هيلين وافقت بالزواج من هيثم ابن خالتها، فكان يحبها كثيرا والجميع يعرفون هنا في المنطقة فقد تقدم إليها أكثر من مرة والخميس الماضي كانت خطوبتها 17 -كانون الثاني -1980 .هذا اليوم الذي ما زال يبعثر الافكار في ذاكرتي، فطلبت منه الهاتف لاتصل بهيلين و اطلب موعدا للقاء بها، فرفضت ولكنني أصررت على ذلك فوافقت عندما ذكرتها بتلك الأيام التي تهز المضاجع فكان يوم الثلاثاء يوما للمواجع .فحددنا الزوراء كعادتنا مكاننا للقائنا وبعد انهاء الاتصال قال أحمد : بالأمس أخبرتني خطيبتي هيفاء أنها ذهبت إلى بيت هيلين عصرا ووجدت صديقاتها عندها وكان موضوع النقاش عنك ، حيث قالت لي

"قالت إحدى الجالسات : هيلين اتخذي القرار الذي كتبه القدر على جبينك فهو عين الصواب.

وقالت الثانية : هيلين اتخذي قرارك اليوم ، فالغد ليس ملكا لأحد .

قالت الثالثة : هيلين إذا تغلبت العاطفة على العقل يصبح الإنسان غير قادرا على تحقيق أحلامه وإذا تغلب العقل على العاطفة يحقق أحلامه بجدارة.

قالت الأولى : هيلين هذا الرجل بيمينه السعادة وبيساره المال فالسعادة والمال إذا اجتمعا أصبحت الحياة وردية وذاك الرجل بيمينه الحب وبيساره والفقر إذا اجتمعا أصبحت الحياة عنيدة .

قالت الخامسة: هيلين لا تأملي للأحلام أن تصنع شيئا فالأحلام نكتة طريفة قالتها جدتي في ساعات الحرب كي لا نخاف من صراخ المدافع وانتقام الصواريخ

قالت الرابعة : هيلين وافقي فأنا أراك ملكة لا خادمة .

فنظرت إلى هيلين ودموعها بدأت تترقرق وتنهمر لتترك أثرا لذلك الحب المدفون في دواخلها فوضعت يدي بيدها المائية وشعرت برعشتها الخفيفة .

قلت لها : عزيزتي هيلين أن اتخاذ القرار يحتاج إلى لسان يعرف حيلة الكلمات وقلب يعرف مبغاه وعقل يستدرك لغة التطبيق وأنت قوية ، ففكري جيدا"

وأكمل العم حديثه وقال :

جاء يوم الثلاثاء الذي للآن اكرهه والذي للآن تنقطع الحياة بداخلي تماما حتى يعود الأربعاء بألوانه العادية . أخذت سيارة احمد وذهبت إلى الزوراء التي كانت تحضن أحلامنا بأحضانٌ وقتية وتفرش عيونها كي ننام وتغطينا بغباوة الحياة وتسقينا ماء الكوثر كي ننسى لحظات الحقيقة ونسرح بخيال أعمى لا يرى غير جمال الظلام كنا نلعب ونركض ونضحك ونبكي كل يوم جمعة على قلبها وهي تبتسم ، وكان القدر مشغولا بترتيب نهايتنا .

وجدتها جالسة على ذلك المقعد المجنون الذي يحتضن آثارنا المتوترة . كان المقعد يراقب حركاتنا بإطاعة ويتغاضى عما نفعل فوقه فيحتفظ بأسمائنا وحرارة أجسادنا .

كان في يميني إبريق صغير, فجلست بقربها حضنتها فبكت قبلتها فبكت مسحت دموعها فبكت بكيت فبكت قلت لها

" غدا تكونين لغيري يا هيلين "

"غدا هذا الجسد الطاهر وهذا الوجه الملائكي سيكون لغيري يا هيلين "

فانقطعت عن البكاء وكررتها مرة تلو الأخرى باللاشعور حتى فتحت الإبريق ، فكان مملوءا بالننزين فرشقته عليها فلم تبك ولم تقل إي شيء كانت صامتة ربما كانت تعلم بتفاصيل هذا اليوم.. قلت غدا سيكون هذا الجسد لغيري يا هيلين فلم تبح بأي كلمة. أكان الموت يغازلها ؟أكان الله يناديها ؟

أخذت عود الثقاب وحرقتها وأنا ابكي وأقول

"غدا هذا الجسد يكون لغيري؟؟؟ "

"غدا هذا الجسد يكون لغيري؟؟؟ "

بدأت النار تلتهمها بشراسة ، كأنها كانت تحضنها بشهوانية ,وعندما صرخت منادية احبك أنقذني أخذت بسترتي أطفئ النار لكنها لم تتركها أبدا، قمت بسحبها للوصول إلى الجدول المرسوم على جسد الزوراء وأنا احترق معها ، مسكت بيدي قطعة من ثيابها التي تحترق بناري وقلادتها التي أهديتها لها في عيد ميلادها الثاني والعشرين ،

كان منقوشا فيها اسمها " Helen" . أغمي علي ولما فتحت عينيّ رأيت ضابط التحقيق واقف يتربص .

قال : من حرقها ؟

قلت: أنا يا سيدي

قال في حالة استغراب : ولماذا؟

قلت: "غدا هذا الجسد يكون لغيري "

ضربني وشتمني متوقعا أنني كنت أتحدث عنه بلاوعي . فأعاد السؤال عليّ :

ــــ من حرقها ؟

ــــ أنا يا سيدي .

وصمتُ وقلت .... "غدا سيكون جسدها لغيري"....

دخلت السجن وأنا امتلك نصف العالم ، قطعة قماش من ثوب هيلين تطرزه بقايا احتراق وقلادة سوداء رغم أن الاحتراق قد أفسد جمالها ولكنها مازالت تحتفظ برائحة ذلك العنق السحري . عشرون عاما في السجن اسمع أخبارا وطنية من وراء رماد اسود من قطعة القماش المحترقة ، وأسمع أخبار الحب والطمأنينة من خلال خمسة حروف نقشت على صدر القلادة . وأسمع أخبار العالم وارى أسرار الدنيا من خلال صورها ورسائلها. . .

..أواه يا عماه .......

أخرجهما من الحقيبة وعينه تقطر دمعا جبانا بانقطاع . رأيت صور هيلين ، أنها فعلا جميلة ، ورأيت رسائلها وبطاقات الميلاد الملونة. كان خطها خرافيا ممتعا،

فقلت يا عم هل كانت هيلين تجيد الخط والرسم ؟

قال : هيلين تمتلك يدا أنثوية الملمس تجبر القلم أن يفقد رجولته ، لذا فأنك ترى مفرداتها وزخارفها كأنها حبلى مدللة .

وعاد العم يتكلم عن حاله في السجن ، الفت انتباهي رجل كان وراءنا يتصنت بدقة إلى ما نتحدث عنه ، حيث أقلقتني وقاحة عيناه ، أراهما تبحثان في وجوهنا عن شيء فقده . وأزعجني استماعه المتواصل لحديثنا المشوق وكانه يريد استلهام الحدث كي يستوعب النتيجة .

فقاطع ذلك الرجل كلام العم قائلا : أنت هلال ...

ألتفت العم وكأن الدنيا التفتت بتلك الالتفاتة وقال بكل ثقة: نعم أنا هلال فمن أنت ؟

قال الرجل: أنا هيثم أنا ابن خالة هيلين أنا خطيبها وزوجها وحبيبها... كنت انتظر كل هذه السنين الطوال لأنتقم من قاتلها...ايها المجرم..وتخبر الناس بقصتك الجبانة ....

هبط عليه بكل شراسة وتوحش مثلما يهبط الصقر الجائع على فريسة ضعيفة مكسورة القدم . تمسك بعنقه بقوة ، فحاولت بقدر إمكاني أن أفك يديه عنه فلم استطع. ضج صراخ النساء وبكاء الأطفال لكن العم لا يفعل إي شيء

اجتمع الركاب على ذلك المسمى"هيثم" بضرب وشتم حتى وصلنا إلى مراب النهضة وسلموه إلى الشرطة . أخذ الإسعاف العم الى المستشفى وذهبت انا معهم ايضا. ادخلوه غرفة الطوارئ و بعد ثلث ساعة خرج الطبيب من الغرفة وأخبرني أن العم قد مات .

بقيت الحقيبة السوداء معي ، بدات ابحث بها عن عنوان يوصلني إلى أهل العم كي اخبرهم ليتسلموا جثمانه . لم أجد سوى مذكرات هيلين وبقاياها المحترقة والممزقة، ووجدت ورقة صغيرة بها اسمه "هلال عبد الرحمن سعدون - خريج الجامعة ألمستنصرية 1979 كليه الآداب قسم التاريخ" ويوجد بظهر الورقة رقم هاتف ، كان الاسم غير واضحا ، لم استطع قراءته اتصلت بهم وأخبرتهم أن هلال عبد الرحمن متوفي في المستشفى....))

وها انا أكملت قصتي الحقيقية في داخلي كواقع مخيف مظلم لا ترى فيه غير المتاهات والوجع ، وأمام أوراقي أشياء تشبه قطعة قماش من ثوب هيلين وقلادتها المحترقة تذكرني بمرارة عشقي ...


زين العابدين محمد العزيز
العراق - الشطرة - 20-تموز -2008



#زين_العابدين_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين العابدين العزيز - بقايا احتراق