أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مالك القعقور - أدونيس














المزيد.....

أدونيس


مالك القعقور

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 01:35
المحور: مقابلات و حوارات
    


الخميس, 13 أغسطس 2009
أياً يكن رد فعل المشاهدين على امتداد العالم العربي، وبخاصة المثقفين والمفكرين، على مضمون اطلالة أدونيس التلفزيونية الأخيرة في برنامج «عيشوا معنا» على محطة «أل بي سي» الفضائية، فإن الحوار الذي أجراه معه الإعلامي السعودي أحمد عدنان كان شيّقاً وممتعاً.

كثيرون من المشاهدين لم يراودهم ملل أثناء متابعتهم الحلقة على مدى ساعتين جال خلالهما أدونيس، لماماً وبإسهاب، على أفكاره ورؤاه في مراحله العمرية، من مرحلة الشباب والجندية وصولاً إلى مرحلته الراهنة في سبعينات عمره.

وعلى رغم أن أدونيس اسم كبير، شعراً وفكراً، ومحاورته ليست سهلة ولا يمكن مبتدئاً أن يقوم بها، فإن عدنان الإعلامي الشاب والحديث العهد في العمل التلفزيوني وفّق مرتين: مرة باختياره أدونيس وقدرته على استضافته ومحاورته، بما يعنيه الضيف من قيمة ثقافية وفكرية وشعرية، ومرة بـ «مذاكرته» جيداً في أرشيف الضيف، كتباً ودواوين ومقالات، وحاضره فكراً ومعتقدات ورؤى، ليعدّ لضيفه أسئلة عرف كيف يطرحها بحضور ظريف وأسلوب محبب لم يسببا حرجاً لأدونيس حتى حين سأله عن أمنيته الدائمة بأن يمنح «جائزة نوبل»؟ فما كان من أدونيس إلا أن قدم له جواباً مفاده أنه لم يعد يريدها وأنها «لن تعطى إلى العرب».

أدّت الحلقة في شكل أو في آخر، دوراً كبيراً في تظهير أفكار أدونيس وتوضيحها وبخاصة لدى شريحة كبيرة من الجمهور لا تعرفه. هذا الجمهور البعيد كل البعد عن الكتاب والديوان وحتى الجريدة، والمعتمد في معظم شؤون حياته وثقافته ولهوه وتسليته على التلفزيون. وكان التلفزيون في هذه الحلقة وبهذا المعنى – على عادته – أفضل وسيلة لقطع المسافات وكسر الحواجز بين المشاهدين والضيف «النخبوي» - على ما يصفه مثقفون – فوجدوه جالساً أمامهم يحدثهم حتى كأنهم ظنوا أنه يوجه حديثه إليهم مباشرة موضحاً أفكاره ونظرته إلى أمور كثيرة من الثقافة العربية إلى الدين والماورائيات وكذلك الحوار بين الأديان الذي لا يرى فيه أدونيس جدوى لأنه حوار «بين أديان تنفي بعضها بعضاً».

أجمل ما في الحلقة أنها لم تحاكم أدونيس على أفكاره، بل راح عدنان يسأله عن تلك الأفكار والأمور التي أثارت جدالاً بهدف توضيحها وتفسير معانيها ومضامينها مع توفير حرية مطلقة للمشاهد، بين من يؤيده في بعضها أو كلها، ومن يرفض بعضها أو كلها... كان الحوار التلفزيوني أفضل سبيل إلى فهم أفكار المفكر ومعرفتها، وكان التلفزيون أسرع قناة وأقصرها بين أحد رموز النخبة وجمهور العامة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوي الأمنية تمنع تظاهرتين مطلبيتين من الوصول الي البرلمان


المزيد.....




- فنّ السيطرة على الأجواء.. جولة داخل أكاديمية تدريب مراقبة ال ...
- مسؤولون: روسيا تشن -ثاني أكبر هجوم- جوي على أوكرانيا ليلا من ...
- العيد الأول لفرس نهر محبوبة بتايلاند يتحوّل إلى مهرجان عالمي ...
- إيران تطرد نصف مليون لاجئ أفغاني.. واعترافات متلفزة مزعومة ت ...
- ماذا يحدث لقلبك عند المبالغة في التمارين الرياضية؟
- مع اقتراب الحرائق من الحدود.. إغلاق معبر بين سوريا وتركيا
- -عندما أجد رأس ابني سأجد السلام-.. 30 عاما على فظائع سربرنيت ...
- تايمز: مؤيدو حركة فلسطين يتعهدون بتحدي الحظر باحتجاجات حاشدة ...
- ماذا حدث بين الحكومة السورية و-قسد-؟ ولماذا فشل الاتفاق؟
- رئيس الوزراء السنغالي يتحدّث عن خلافات حادة مع الرئيس


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مالك القعقور - أدونيس