القضاء في السويداء

سلمان أبوفياض

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 03:01
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

منذ تأسيس جمعية المعلمين الاستهلاكية بالسويداء سيطر عليها أسلوب عمل غير صحيح وخاب أمل المعلمين في تأمين سلعةٍ بأسعار مناسبة وأعلن غالبية الحضور في اجتماع هيئة المندوبين1 /5/2007 ضرورة عدم توزيع المكافئات لمجلس الإدارة نظراً لقناعتهم بأن هذا المجلس لا يستحقها بسب الضرر البالغ خلال ربع قرن بحق المساهمين الذين اكتووا بأسعار خيالية تثير الشك وطرح الحضور موضوع البيع نقداً وتقسيطاً لنفس المادة أسوة بمؤسسات القطاع العام منذ ربع قرن ولم ينفذ مجلس الإدارة قرارات الهيئة العامة بهذا الخصوص لغاية في نفس يعقوب. و طالبت الهيئة العامة خلال الفترات الماضية مجلس الإدارة بإلغاء الوسطاء والسماسرة في العمل لأن من خلالهم يتم التلاعب بالأسعار والالتفاف على القوانين الناظمة لعمل الجمعية ولم ينفذ مجلس الإدارة هذه التوجيهات.وطالبت الهيئة العامة بطرح الثقة على مجلس الإدارة السابق وخضوعه لانتخابات المندوبين إلا أن المديرية رفضت ذلك واعتبرتهم مندوبين أصلاء دون خضوعهم للتصويت وطالبت الهيئة العامة بتحديد عضوية مجلس الإدارة لمدة دورتين حسب توجيهات القيادة السياسية لكن المديرية رفضت ذلك متمسكة بهذا المجلس منذ ربع قرن وهذا يثير الريبة في نفوس المساهمين.وطالبت الهيئة العامة بأن تكون أسعار الجمعية موازية لأسعار القطاع العام ولكن للأسف بقيت أسعارها تفوق كل تصور علماً بأن الجمعية تضع نسبة ربح 5.5 ٪ وعلى هذا الأساس يجب أن تكون الأسعار أرخص من السوق لأن نسبة الربح التجارية هي 10 ٪ وسقطت الأقنعة في انتخابات 1/5/2007 حيث جرت عملية انتخاب مجلس إدارة هذه الجمعية بحضور مديرية الاقتصاد والتجارة الداخلية ممثلة بمدير الدائرة والمسؤول عن القطاع التعاوني في المديرية المشرفة عليها . ولكن للأسف لم تكن انتخابات بل أملاءات مخالفة للأنظمة والقوانين وقد انسحب عدد من المندوبين لشعورهم بذلك. وعلى سبيل المثال كان هناك حوالي ثلاثين إنابة استخدمت في التصويت عن الغير وهذه الانابات مدبرة غالبيتها مزورة وبالرغم من إجماع الحضور على رفضها وهذا حق الهيئة العامة قبولها أو رفضها إلا أن المديرية المشرفة على سير الانتخابات أصرت على قبولها وهذا الإصرار يثير الريبة . فالاجتماع هو الأول مكتمل النصاب القانوني دون الانابات ولو كان الاجتماع هو الثاني يصح استخدامها لتكملة النصاب القانوني . بما أن عملية الانتخاب تمت ضمن معطيات يشوبها الالتفاف على القوانين الناظمة وبدعم واضح من مديرية الاقتصاد والتجارة الداخلية بالسويداء حيث أصر الحضور على أن الاجتماع هو الأول مكتمل النصاب ولا حاجة للإنابة ولقناعة الحضور بأن هذه الانابات مدبرة ويمكن استعمالها في الاجتماع الثاني لاكتمال النصاب . وبعض المندوبين انسحب من الاجتماع احتجاجاً على إدارة الجلسة ورفع عدد من المندوبين عريضة للسيد وزير الاقتصاد تبين هذه التجاوزات
ونشرت جريدة الثورة يوم الأحد في21 تشرين الأول لعام 2007 العدد 13442 مقالة بقلم عصام الأعور بعنوان: تجاوزات مسكوت عليها في استهلاكية المعلمين بالسويداء ونشرت جريدة تشرين يوم الأحد في21 تشرين الأول لعام 2007 العدد 10006 مقالة بقلم طلال الكفيري بعنوان: هل حققت جمعية المعلمين التعاونية رغبات المساهمين؟
ونشرت جريدة النور في27 تموز لعام 2008 العدد 355 مقالة بقلم سلمان أبوفياض بعنوان: أوهام محاربة الفساد
وصدر كتاب اعتماد رئاسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش رقم 8/3074/19/4ت خ ـ تاريخ 19 / 10 / 2008 المعتمد للتقرير التفتيشي رقم 10 /أ.ز - 28 / أ.ع تاريخ 3 / 6 / 2008 الصادر من رئاسة فرع الهيئة المركزية بالسويداء موضوع نتيجة تحقيق المخالفات المرتكبة لدى الجمعية التعاونية الاستهلاكية للمعلمين والعاملين في حقل التربية بالسويداء تبين الكثير من التجاوزات وصدر قرار السيد وزير الاقتصاد رقم 23033/ 1534 تاريخ23 /11/2008 القاضي بحل مجلس الإدارة وتشكيل مجلس إدارة مؤقت لمدة ثلاثة أشهر وتم رفع اقتراح بثلاثة أسماء للوزارة إلا أن محكمة البداية المدنية بالسويداء التي يرأسها السيد القاضي أيمن الحرفوش ومساعدة أكرم نصر أصدرت قرارها رقم متفرقات /36/ تاريخ 9/4/2009 والمتضمن وقف تنفيذ قرار السيد الوزير ليستفيد منه محركو الدعوى بعد أن أدانهم التفتيش المركزي فهل يجوز ذلك؟

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات