كركوك وكواتم الصوت

احمد اغلوا

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 03:00
المحور: حقوق الانسان
    

أكتب هذه السطور بعد مقتل احد المواطنين وهو يحمل التسلسل رقم 37 في كركوك من ضحايا المسدس الكاتم وسيارة الام دبليو السوداء المجهولة دائما والذي انتشر بشكل مخيف ... وهنا اكتب للسيد عبدالرحمن مصطفى محافظ كركوك والسيد رزكار علي رئيس مجلس محافظة كركوك سؤالا بريئا اين انتم من هذه الحوادث ؟ اين صوتكم بالتنديد والاستنكار ؟ اين مطالبتكم مديرية الشرطة والامن الوطني واستخبارات الجيش والاسايش والبارستن والزنياري وووو من الاسماء الرنانة والموجودة في كركوك ؟؟؟؟ بالاجتماع والتنسيق فيما بينهم لمعرفة الفاعل ، هل لديكم اوامر بالسكوت وعدم التدخل في عمليات تصفية منسقة ومبرمجة تجري ضد التركمان والعرب والاكراد الشرفاء ؟ هل وصلت لمكتبكم معلومات من قبل بعض الجهات وتخافون ان تعلنوا عنها لااسباب مجهولة ؟؟؟ سيدي المحافظ انتم من اهل كركوك الاصلاء اخاطبك وارجوك باسم اهالي كركوك من التركمان والعرب والاكرد والسيد رئيس مجلس المحافظة بالتدخل السريع ولملمة الاوراق للسيطرة على الموقف الامني الخطير وأنتم تستطيعون بالخبرة التي اكتسبتموها خلال السنوات الماضية للعمل مع المخلصين من اهل كركوك بكل طوائفهم ومذاهبهم للقضاء على ظاهرة سيارة ام دبليو السوداء والمسدسات كاتمة الصوت ، لتتعاون كل الاجهزة الامنية الاتحادية والمحلية والتابعة لااقليم كوردستان للكشف على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم ..

وهي ايضا رسالة لقوات الامن الكردية بكافة انواعها (الاسايش والبارستن والزيناري والبشمركة ) للعمل وبكل طاقتها للتعاون مع الاجهزة الامنية الاتحادية للكشف عن هذه العصابات الغادرة وهي فرصة لتوجيه رسالة لااهالي كركوك بانكم العين الساهرة لحمايتهم وانكم اهل للمسؤولية وان مقراتكم التي تنتشر في كل مكان قادرة على تقديم كل مايمكنه من اجل الحفاظ على ارواح اهالي كركوك بكل قومياتهم ...

ننتظر منكم الكثير سيادة المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ومسؤولي الاجهزة الامنية في كركوك بمختلف مسمياتهم فالتاريخ لايرحم .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات