ترانيم .. من انجيل الغرام

مؤيد بلاسم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 07:45
المحور: الادب والفن
    

لا تعذلي .. قلمي ..



المُجَرّحَ بالهَوى ..


فالعاذلون ..




حبيبتي ..



أشرار ُ ..



صبرا بقلبي ..




يا مدارَ قصائدي ..




فغدا سأعُلِنُ للوَرى ..




أفكاري..



وغدا سيُشْرِقُ .. فجرُنا ..





يا غادتي ..





و سَتَحْبَل ُ الصحراءُ ..




بالأشعارِِ ..



سَاُلوّنُ الرملَ الكئيب َ..




بريشتي ..



و أصيّرُ الأشواك َ ..





كالأزهارِ..



سأُعيدُ تصميم الحدائقِ بالنّدى ..




وبراعمي ستُزَيّنُ الأشجار ..



سأُهَنْدِسُ البلدَ العتيقَ لِجَنَّةٍ ..



وقفا لأهل الحب والأحرار ..




وأروض الجسدَ المراهقَ داخلي ..





كي لا يهيجَ ..





مُهَتِّكا أسراري ..



سأجذُّ رأسَ العاذلين بأحرُفي ..




بقصائدٍ سَيَخِطُّها بَتّاري ..




الآن نَلعَنُ طائفية قومنا ..


و ثقافة الأحزاب والأنفار..


الطائفيةُ ذئبةٌ مسعورة ..


تدمي فؤاد العاشقِ المحتارِ ..


***********


قسما بحبك ..



بالجدائل ..



باللمى ..




سأظل نبعا..




بالهوى لكِ جاري ..



سأُحَرّرُ العنقاءَ من نيرانها ..



حتى تصير خدينةَ العُشّارِ ..



سأدونُ الهمساتِ بين شفاهنا ..



حتى تُرَتِّل في الهَوى .. مزماري ..




سأُثَوّرُ الجيلَ المُحَطمَ قَلبَهُ ..



بالعشق ..





بالأقلام ..




بالأحبار..

...
وسيهتفون ..





مفاخرين بحبنا ..




في كلِّ نادٍ ..





أو بكُلِّ مَزارِ..




سنُعيد رسمَ ..





خريطةَ العشقَ الــ ذَوَتْ ..



من بعد بلقيسٍ وبعد نزارِ..



سنكون درسا..





في المحبةِ رائعا ..



يُروى لأطفال الهوى ..(الشُّطّارِ)



سنظل دفقا للخلود وبيرقا ..



أسطورة ..



وحكاية ..



وشعار..



ليودع الحزن القديم..




قلوبنا ..



وتعود ترفلُ بالمحبة..


داري ..



ودموعنا الحرّاء تلك ..



ستجتلي ..



لتكحل الأحداق ..



بالأنوار..



ونرى عصارة صبرنا..




وعذابنا ..



عسلا ..



يفيض ..



على شفا الانهار ..



يا حلوتي صعب مجاراة الهوى ..



من دون أن نلتف ..



تحت دثاري ..

....



مؤيد بلاسم ... بيراعي السومري



9/8/2009

#مؤيد_بلاسم_العبودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل