أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد ابو طبق - فاروق القدومي دق المسمار الاخير فى نعش حياته السياسية














المزيد.....

فاروق القدومي دق المسمار الاخير فى نعش حياته السياسية


محمد ابو طبق

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 05:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


فاروق القدومي القائد الفلسطيني المعروف ، والذي كان يشغل منصب فى الصفوف القيادية الفتحاوية الاولى ، وقد افني حياته دفاعا عن القضية الفلسطينية ، وعن حركة فتح فى كثير من الميادين ، اليوم يدق المسمار الاخير فى نعش حياته السياسية .
فالمؤتمر الذي اعتبره انه غير شرعي كونه يعقد داخل الاراضى الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي ، اصبح لا يختلف اثنان على نجاحه ، والانتخابات التي جرت بمرحلة ديمقراطية سلسة ونزيهة ما يفصلنا عن نتائجها سوي القليل من الوقت .
ولكن .. السؤال المطروح الآن ما هو مصير "فاروق القدومي " بعد هذا المؤتمر والانتخابات التى جرت اليوم ، فالمصادر القيادية في حركة فتح رجحت طي صفحة الماضي والخلافات بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الأيام القليلة المقبلة ، وأن القدومي سيكون من الأربعة الذين سيتم تعينهم بالتزكية من قبل الرئيس محمود عباس وفق القانون الاساسي لحركة فتح .
ان القدومي الذي قرر عدم المغامرة بتاريخه النضالي بلعبة قمار من خلال ترشيح نفسه للمركزية خصوصا بعد الورقة التى فجرت ازمة سياسية بينه وبين الرئيس محمود عباس و دحلان .
- فهل سيقبل عرض تزكية الرئيس له فى اللجنة المركزية لو عرض عليه ؟ ام سيرفضه ؟
ان الذي بات واضحا بالأمرمن المنطق الحالي ان فكرة التزكية اصبحت وارده امام الرئيس " محمود عباس " فى المرحلة القادمة ، وليس امام فاروق القدومي سوي الاختيار، فهذا الموقف باعتقاد البعض سيكون اصعب اختيار وضع امامه القدومي طوال حياته حيث ان هذا الموقف لن يقابل بالقبول أو الرفض بسهولة تامة .
فالآن هناك مجموعة من الأسباب تقف عقبة فى طريق "ابو اللطف" فى قبوله العرض:-
1-ما صرح به قبل انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح بعدم شرعيته
2- مسئلة اعتراضه على عقده داخل الاراضى الفسطينية كونها تخضع للاحتلال الاسرائيلي مفضله عقده بالخارج
3- السبب الاهم والاقوي هي الاتهامات اللاذعة التى وجهها قبل اسابيع من انعقاد المؤتمر حول مسؤولية مقتل الرئيس " ياسر عرفات" للرئيس محمود عباس ، والقيادي محمد دحلان.
اما لو قبل القدومي العرض ، فباعتقادي انا كأنه اوشك علي انهاء حياته السياسة الطويلة ،فردود الافعال القوية التى ستخرج حينها كلها ستوجه بالتأكيد وستجمع على ان ورقة القدومي هي فرقعة اعلامية فقط لاغير ، اراد القدومي منها مكان مرموق له سواء باللجنة المركزية او غيرها.
اعتقد من خلال ماذكرت ان الرئيس " محمود عباس " في حال قدم هذا العرض على القدومي ، سيكون قد اتخذ قرار بانهاء القدومي من الحياه السياسية ، فبقبول الاخير هذا العرض أو رفضه ، فهو الخاسر الوحيد ،لأنه لو قبل عرض التزكية سيفقد كل شئ وسيعتبره الجميع ان ورقته كانت مجرد زوبعة لنيل منصب قيادي ، وفى حالة رفضه للعرض سيكون هو من انهي بيده حياته السياسية بعيدا عن الدور القيادي البارز الذي تمتع به سنوات عديدة ، وقدم من خلالها الكثير من اجل قضيته ، فللاسف مهما اختار القدومي فنهاية حياته السياسية اصبحت بين قوسين ، وهو من وقع قرار انهائه عندما اراد ذلك .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اكتمل النصاب سيدي الرئيس
- مدينة الانفاق مئات القتلى وعشرات الاغنياء


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد ابو طبق - فاروق القدومي دق المسمار الاخير فى نعش حياته السياسية