سيف العاني
الحوار المتمدن-العدد: 832 - 2004 / 5 / 12 - 04:40
المحور:
الادب والفن
جائت لهُ
في سجنهِ الأخبار
فتقاطعت
في عقلهِ الأفكار
النور يزعجهُ
إتتظر الليلَ
لتُطفأ الأنوار
أطرقَ ملياً وفَكَّرْ
جَمعَ وطرَحَ وقَدَّر
وجدَ حلاً
فقرَّرْ
سَيطلُبُ غداً
الصليب الأحمر
وربماً
من الأمين العام
مبعوثه الأخضر
بل أيضاً سيطلب
لجنة المحامين
والأهل والمحبين
وما تبَقّى له مِن
حرسِهِ الأمين
ليجمعوا لهُ
شعبَ وجيرانَ العراق
فقد طالَ الفراق
وهاجت بهِ الأشواق
وليحضَر الأحياءَ والأموات
تعالت الأصوات
نددت وزمجرت
توَعَّدَت ودمدَمت
رفع يده ومال
هدأ الجمعَ وقال
سنكونُ أنا وأنتم
والعراق
وأُقسم بالرفاق
سأبذل المال
وأنقلكم
من حالٍ إلى حال
سأترك الصوَرْ
فاتركوا النعال
آهجروا مقابركم
وانسوا موتاكم
فليلكم قد طال
هذه بشراي
أزفها لَكَمْ
وهذ هوَ القرار
سأُ حاكِمْ زبانيتي
ولَكمْ سأُقَدِم
إعتـــــــــــــــذار.
#سيف_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟