غريد الشرق
الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 06:49
المحور:
الادب والفن
وتلك الذكريات ...
جرح يتأهب للنزال
وهذا قلبي ...
يهوي من النافذة الخلفية
مهزوم في عيون الزمان
أيتها الذكريات ....
ألستِ أنتِ ....
من كسرتِ ريشة الرسام
ونزعتِ الخطوات من الأقدام
تباْ لعشق طار في الغمام
ومضى يقبل ثرى اللئام
أيتها الذكريات ...
إليكِ عني ...
لا أريد أن أسقي الحمام
ولا أريد أن أكون قيساْ
إبن الهمام
فأنا مولود
بعد كل الأعوام
وأمي علمتني
السير للأمام
فما بقي في سمائي أنجم
تغفو فوق صدر الحسام
أيتها الذكريات ...
إليكِ عني ...
فقد خاصمت الأيام
ولم يبقى في جعبتي ...
سوى أضغاث أحلام
#غريد_الشرق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟