أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حاج صاح - شلال الامبراطور















المزيد.....

شلال الامبراطور


محمد حاج صاح

الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 08:39
المحور: الادب والفن
    



زعموا أنه كان امبراطوراً للصين، أو ملكاً من ملوك الهند، أو أحد الأكاسرة، أو قيصر... سواءً أكان هذا أو ذاك، فإن ما حدث حدث حتماً في ذهن الراوي، حتى لو لم يكن ماء الحكاية قد جرى في تاريخ فعليّ. يكفي أنها ارتسمت في رأس الراوي لتصبح ثمرة من الثمار المقدسة أو المدنسة لهؤلاء الذين تنعموا بنعمة الفكر.
وللتغريب أكثر سيكون قيصر مستبعداً وكذلك كسرى، لأن الحكاية التي دخلت العربية متأخرة ما كان لها أن تتأخر إلى أواخر الأيام لو أن أصلها كان في هاتين الامبراطوريتين بسبب غلبة العرب؛ إن بالحكم والدمج، مثلما حصل لامبراطورية الأكاسرة، وإنْ بالترجمة والتفاعل كما حصل مع امبراطورية القياصرة. ولو أنها أتتنا من الهند لمزجناها في ألف ليلة وليلة وحكايات ابن المقفع. والحال هذه، لم يبق إلا أن تنسب الحكاية إلى امبراطور في الصين القديمة، وهو ما يضفي عليها نوعاً من التشويق الذي سيفيد غموضها وسحرها، ويُجنّب الزاعم الأخير، الذي هو أنا، التماسّ مع مخاطر قد لا تخطر في البال. فكم من حوادث صغيرة تمرّ عفوا، ثم يتبين أن لها عواقب خطرة تجعل المرء يحسّ ندماً كالشوكة أسفل الثدي، أو تدفع المرء إلى انتظار ممض لمحكمة ما. وهو، أو أنا، أو أنت يلوم نفسه في الليل والنهار على انزلاقه بما لا دخل له فيه حتى لو كان كلاماً، مجرد كلام، إذِ الكلام عند البعض أحد من شفرة وأدق من مخرز، فتراني، أو تراه، أو تراك، أتلمس رأسي أبداً، وأهجس أبداً بأني مذنبٌ وأني سأحاسب، وإن كانت صلتي بالحدث كصلة ارتداد صرخة بحدوث زلزال.
إذن، زعموا إن امبراطور الصين، الذي لا بد أنْ ينتهي اسمه بحرف الغين كأن يكون "بينغ بينغ" هو الذي يمكن نسب الحكاية إليه. وزعم البعض أنه كان رقيقاً لطيفاً منعماً ودوداً حتى لتكاد الوردة أن تجرح شعوره، بينما زعم آخرون إنه كان عظيماً بلا ريب لكنه كان أيضاً صارما وقاسياً. مهما تكن الحقيقة، فإن عهده شهد استقراراً بعد بناء سور الصين الذي هابته قبائل الشمال والجنوب. تلك القبائل الهمجية التي قتلتها حسرتها وهي تنظر من أعالي الجبال إلى هذا المنجز العظيم الذي حبسها خار ج الحضارة. وزعموا إنه لن يمر على الأرض امبراطور في مثل حساسيته للجمال، ويأتون بمثل على فرط حساسيته لمّـا ضجر ذات يوم، فتفطّن إلى أنه رأى في طفولته مشهداً بديعاً لشلالٍ تتخلّله الأشجار المائلة الخارجة من الصدوع الصخرية. فضاء من سديم وصخب. ومن الصخرة التي شهدت حبه الأول للطبيعة، كان يرى غلالة المياه تهز أغصان الأشجار بتناوب، وتتساقط في الضجيج. وفي الأسفل كانت المياه تتفور وتدور ناثرة رذاذاً وفقاقيع تنطفئ لحظة ولادتها. عندها أمر أن يحضروا أمهر رسام لينقل الشلال من الجبل إلى جدار القاعة الامبراطورية الخالي من أي شغل أو تزويق.
وهل يوجدفي الصين كلّها أمهر من شيخ مصممي المناظر الطبيعية المطبوعة على الحرير، الذي لا بدّ أن ينتهي اسمه بالمقطع "آو" كأن يكون الشيخ "هاوْ آو". وجده نائماً على دكّة بيته في شَرْقة الشمس، ذراعه على جبينه وبين أصابعه ريشة الرسم التي نقّطتْ على غضون السنين في وجهه بضعَ نقاط صفراء كانت ستتوضّع على جزء من لوحته المجهّزة.
"هاوْ آوْ" لا يرسم إلا في جو منعزل، حيث تظهر سلطة الرسم طاردة كل شيء سوى روح الفنّ، لذا أمر أن تُخلى قاعة العرش من الامبراطور وعرشه وحاشيته وسجاده وطنافسه... كلّ شيء... كل شيء يمنع عريها. وأمر بإنزال ستارة كتيمة تمنع فضول العيون وتسمح له بالحركة خلفها.
ستة أشهر ظلّتْ الستارةُ تحجب "هاوْ آوْ" والجدار العاري في ذهن الامبراطور وحاشيته، لكنّه الجدار الذي يتحوّل شيئاً فشيئاً إلى فرجة جبليّة وشلال وبحيرة في عين الرسام. ستة أشهر قضم خلالها الامبراطور خفية أظافرَه، شكّاً من أن يكون هذا الضئيل المشوه قادراً على نقل شلال طفولته إلى جداره، ونَدَماً على إخلائه قاعة عرشه والعيش في ضيق تحسّه نفسه الامبراطورية حكماً مما لا حكم له.
وعندما اكتمل الخلق ظهر "هاوْ آو" بحدبته وعينيه النفّاذتين أمام الامبراطور ليقول:
- "سيدي الامبراطور يمكنك منذ الآن سماع صوت الشلال في الليل والنهار ويمكنك أن تنشر أصابعك في مسقطه لتتمتّع برفيف المياه"
كان قلب الامبراطور يرقص في القلق المتراكم واللهفة لرؤية ما وراء الستار. وكم انبهر عندما ملأ عينيه من المعجزة وسمع صخب المياه المتساقطة من أعالي الصخور وهي تحف أغصان الشجر المُعرّاة والمضطربة وكأنها أصابع سحرة تشير إلى قلب الشلال الخفي وراء حجاب الماء النازل كغيوم عاصفة في مرآة بحجم جرف الجبل. أراد أن يغمس أصابعه بمياه البحيرة من فوق صخرة مُطلّة، لكنه خشي عيون الحاشية التي بات يرى فيها ظلاً لم يكن يظهر فيها من قبل.
هكذا... من يومها ظلّ صخب الشلال يملأ سمعه بضجيج لا يفتر ولا ينقطع حتى في النوم. كم تساءل لما لا يبدو عليهم أنهم يسمعون صخب المياه! صخب يراه كالسائل الشفاف يندسّ بين الكلام المتبادل في أمور الدولة، وبين همسات المداعبة لفتيات القصر، وعلى بللور النوافذ ومرمر القاعة، وتحت حرير أغطية النوم، وفي عصير الصباح الممزوج بالمقويات... شيئاً فشيئاً صار شلاله سبباً لتعاسته المتزايدة.
وفي لحظة ضيق ليلية طلب إحضار الرسام، وأمره بإيجاد حل لهذا الصخب.
- "الأمر بسيط سيدي. نمحوه، نمحو الشلال... فينتهي الصخب ويغيب الضباب والرذاذ، وتختفي أصابع الشياطين. الأمر بسيط. بـ...سـ... يـ... طْْ". بهذا تلفّظ "هاوْ آو" ومسح بكفه لوحاً في الهواء كأنه يمحو روحاً هائمة من أمام عينيه.
- "افعل" قال الامبراطور وهو يقاوم للمرة الألف الرغبة بغمس أصابعه في مسقط الشلال، إذْ من يضمن أن لا يبقى ملمس الماء في أنامله إلى الأبد؟ وعلى الفور عاد خياله إلى الصور. صورته وهو ينفض يده باستمرار، ثم يدمسها بين طيات المناشف. لهاثه وهو يستيقظ فجأة متصبباً عرقاً مُخلفاً في الكابوس صوتاً يهتف إنه ليس العرق: إنه ماء الشلال ... لن تتخلص منه مهما فعلت.
- "افعل وفي الحال" قال الامبراطور حازماً
مع الفرشاة الضخمة المصنوعة من ذيول الخيل، المغموسة بالدهان الماحي، كان قلب "هاوْ آو" ينبض نبضات بكاء دامعة، ويقفز خارج النّظم. ومع مِسحال كل ضربة تمحي جزءاً من شلال القلق، كان جزءٌ من عقل الامبراطور يتسطّح كما لو أن الفرشاة تمر داخل جمجمته لا على المياه المتساقطة والصخور. باستمرار راح ضجيج الشلال يتخافت إلى أن مرت الفرشاة على عنق الأوزة الذي ذخره الرسام لآخر ضربة، وما إنْ بدأت الفرشاة تنقط دهاناً في الهواء وتبحث عبثاً عما تمحوه، حتى أحسّ الامبراطور بالحاجة إلى شهيق عميق بذات الوقت الذي انعدمتْ آخر مويجة صوت يتلقاه سمعه، وانقلب صخب الشلال الذي احتلّ دماغه وعذب أيامه الأخيرة فوراً إلى أزيز داخلي ناعم ساكن متواصل كما لو كان صورة في مرآة معتمة عند المساء للصخب الذي كان.
هكذا. بين إحساس الخلاص من صخب مُنغّص، وبين الندم على زوال أمتع لذة بصر، انقلب ذهن الامبراطور إلى التفكير في الضد: النار!
عليه إذن أن يجد لعبة أخرى، لعبة من نار كي يمحو ذكرى الماء لا من ذهنه هو فقط، وإنما، وإنما من أذهان كل من متعوا أبصارهم يشلال قاعة العرش، أو بشلال الجبل، ومن آذان كل من سمعوا بهما. وبحسبة بسيطة لا يجيدها سوى امبراطور له الماء والنار؛ أدرك أن على الصين أن تحرق بالنار ذكرى الماء، فعدوى متعة النظر كانت قد سرت بلا ريب بين الناس، الذين تخيلوها بسمعهم ورسموها بالكلام. فمن يخلص الناس من العذاب سواه! لكن كيف؟! كيف؟ كيف؟ ازدحم السؤال الوحيد في عقله الذي بات صفحة بلّور مخدّشة بخطوط مرور فرشانة مؤلفة من خمس وتسعين عاماً هي عمره الذي يتقدم دوماً بلا إرادة منه.
أثناء هذه الفترة القصيرة زمناً، الدهرية في حساب التفكير القلق، وفي التماعة مفاجئة فطن إلى شعاره المرسوم على أعلام الحرير في شكل تنّين طائر ينفث ناراً. رجال حاشيته يتناوبون الكلام عن عيد ميلاده الميمون الذي سيحل غداً، وتفكيره مشغول بصورة لسان النار من تنّينه. وفي قفزة تالية اندمجت ألسنة النار مع أفراح عيد الميلاد؛ لتنبثق فكرة التطهر وكأنه الخالق الأول الذي صنع الأفلاك والنجوم والأرض وما حوته.
قال نافضاً الكلام إلى لا أحد وإلى الحضور من الحاشية جميعاً:
- كم يكلف إشعال الصين بالنار؟
في قلب الـبُهتة والصمت تبادل أفراد الحاشية السؤال الذي نطق به الوزير الأول:
- أيريد الامبراطور حرق الصين كلها؟ أيريد حرقنا؟!
- لم تفهم.
- ما الذي يريده الامبراطور إذن؟
- أريد أن تُغسل الصين بالنار.
- كيف أيها المبجّل؟
- قلْ أولاً عن المال الذي عندنا أهو كثير؟
- كثيرٌ مولاي.
- فكم يكفي لإشعال وقْدة نار عند كل مَعلم... على ذرى الجبال. على شطآن الأنهار، وفي الخلجان والبحيرات. امام البيوت. في عطفات الشوارع وعلى الحدود الفاصلة بين حقل رز وحقل رز. على رؤوس الدروب والتلال والوديان. أمام كل شباك وباب. وفوق كل سقف. وفي يد كل سائق عربة وراع ومسافر. حتى... حتى زرائب الدواب وحظائر الخيول وبيوت التجار الغرباء... وحتى...
- هذا أمر بسيط أيها المبجل. ربما لزمه ألف ألف ألف.
- وهل في خزائننا ألف ألف ألف؟!
- بل أكثر يا مولاي.
- إذن خذوا المال ووزعوه على الناس ليشعلوا الصين بالنار احتفالاً بعيد ميلادي.
- أفي النهار أيها المبجل؟
- يا لك من غبي! بل في الليل كي يتطهر ليل الصين بالنار.
رغب الوزير الأول بتذكير الإمبراطور أنه شهد النور خارجاً من بطن أمه المقدس في الظهيرة وقت سطوع الشمس، لكن غبطته بالرزق الهاطل منعته، فراح يكيل المدح لفكرة الإمبراطور شارحاً معانيها التي انتقلت فوراً إلى ألسنة الناس، ليتناولها الفلاسفة والشعراء مبرزين أعماقها التي تعمى عنها عيون البسطاء الذين لا يرون ما في قلب الصخرة من اضطرام ولا ما في قلب الغزالة من حقد.
أُخرجت الألف ألف ألف من خزائنها، فتخصص الوزير الأول نصفها، ورشّ بعض نصفه على معاونيه، ثم أعطى النصف الآخر لوزرائه ليوزعوه على المقاطعات، وبدورهم تخصص الوزراء نصف ما أعطي لهم ومنحوا أعوانهم بعضه، وكذلك فعل محافظو المقاطعات وأيضاً مديرو النواحي، إلى أن وصل النزر اليسيرإلى وجهاء الأحياء والقرى، فوجدوه قليلاً لا يستأهل قسمة، لذا منحوه لأنفسهم بلا تحفظ، وأمروا الناس؛ كل الناس، أن يشعلوا النار في كل مكان، حتى صيادي الثعالب واليرابيع أمروا بإلهاب ذيول الحيوانات التي يصطادونها احتفالاً بعيد ميلاد ابن الشمس؛ باني البلاد... وكان نهارٌ في ليل الصين. كل شيء كان يحترق. ومن بعيد كانت عيون الهمج ترى سور الصين العظيم خيطاً من نور ونار.
في سديم غبطته تجول الامبرطور بعربته الامبراطورية وهو يصفق، ويصيح، ويشير بيدين مجنونتين في وقت واحد إلى وقدة هائلة على سفح جبل، وإلى حريق يلف بيتاً، وألسنة لهب تأكل شراع مركب، وإلى بيادر تطلق هسيس نارها ودخانها. الامبراطور ينقل بصره بسرعة...من نار إلى نار كان نظره يتواثب... وحدها النيران المنغمسة عميقاً في مياه الأنهار والبحيرات استوقفته، حيث تجلّى إبداع الناس في جلبهم لكل القدور والأجفان والصحون من البيوت ووضعها على صفحة المياه، ثم إعطاء الزيت أوالحطب التي تحويه شرارة من نار الامبراطور، لتشتعل في منظر أخاذ وهي تتقاطر وتتمايل في المياه. نيران على صفحة المياه الزئبقية. ونيران أبعد تتلألأ في الجوف العميق، كما لو أن مدناً تعيش عناك في عمق الماء. والامبراطور يضحك. ويضحك. ويضحك صاخباً سعيداً. ثم يصمت صافناً كانه يفكر عن كل الناس، كما لو أنه يفكر عن الصين بجبالها وأنهارها وبيوتها وطرقها ونبتها...
... ويعود إلى ضجيج الضحك.
يضحك ثم يصفق
ويصفن ثم يضحك
ويرى نفسه داخلاً في عماء كالصفحة البيضاء التي تظهر شيئاً فشيئاً كأنما بعين الطير المنقضّ ضباباً يحجب هدير ماء يعلو ويعلو إلى أن يتخلّص من الضباب شلالٌ يخرج من فرجة جبل مُشعّث بالشجر يُسقط ماءه في بحيرة زرقاء زرقاء
عندها زعموا...
هم الذين زعموا


الرقة 31/2/1999



#محمد_حاج_صاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة من ذاكرة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حاج صاح - شلال الامبراطور