أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - إيهاب هورامي - فقراء كردستان يقاضون جلال الطالباني و مسعود البارزاني














المزيد.....

فقراء كردستان يقاضون جلال الطالباني و مسعود البارزاني


إيهاب هورامي

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 07:58
المحور: حقوق الانسان
    


سعى فقراء و مساكين كردستان العراق للتخلص من جور و ظلم جلال الطالباني و مسعود البارزاني بعد الحرب الدموية التي افتعلاها في تسعينيات القرن المنصرم، لكن لقلة حيلتهم و قوتهم لم يتمكنوا من ذلك، فظلوا يتجرعون يوما بعد يوم المرارة و العلقم بصمت، و المتجرئ منهم ان يرفع صوته مستنكرا الحالة الرثة التي يعيشون فيها كانت غياهب السجن جزائه، كي ترتسم على ظهره خرائط جراء ضربات سوط الجلادين المؤلمة، و فقده لرجولته عن طريق إخصائه، و اذا شاء القدر ان يرى نور الشمس مرة اخرى كانت عيون المخابرات ورائه اينما ذهب ترصد افعاله و أحاديثه كافة و هو بهذا أنتقل من سجن صغير الى سجن كبير.

بالرغم من ذلك لم يلن عزم قلة المخلصين و الشرفاء( داخل كردستان و خارجها)، فبذلوا جهودهم و حثوا خطاهم الى ان استطاعوا غرس بذور الديمقراطية التي اثمرت انتخابات رئاسية و برلمانية قبل مدة، وهي كانت بمثابة مطر أحيا طلب رفض الشعب الكردي لإستبداد و ديكتاتورية آل بارزاني و آل طالباني، و بما ان التزوير شاب العملية الانتخابية مما ادى الى فوز هذين الآلين، لم يفلح الناس في التخلص منهما، فلجأوا الى وسيلة أخرى لتحقيق مطلبهم، و هي الاستغاثة بالعدالة و القانون الدولي.

و قد ارسل لي احد اصدقائي الصحفيين في منطقة كرميان مسودة دعوى قضائية تنوي رفعها 100 عائلة كردية فقيرة موزعة ما بين (قضاء كرميان، قضاء حلبجة، قرية بارزان، قضاء رانيه، محافظة السليمانية، محافظة اربيل، محافظة دهوك، قضاء كويه) ضد مسعود البارزاني و جلال الطالباني امام محكمة الجزاء الدولية، و قد بُنيت الدعوى على توجيه عدة تهم نذكر اهمها، على ان نسهب فيها بتقرير ننشره لاحقا :

1 - مقتل ما يقارب 3000 شخص بسبب الحرب الداخلية 1996 بين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني و الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني.

2 - افراج جلال الطالباني عن الطيار الذي نثر الغاز الكيمياوي على حلبجة عام 1988 وقد أدى الى مقتل 5000 شخص بريء.

3 - سجن و تعذيب و قتل الابرياء في سجون مخابرات جلال و مسعود دون ذنب يذكر.

4 - معاقبة مسؤولين في حزبيي جلال و مسعود بتهمة عمالتهم لمخابرات حزب البعث و خيانتهم لكردستان و قد نشرت اسمائهم و أدلة تورطهم في الصحف الكردية.

5 - معاقبة مسعود البارزاني لجلبه قوات الجيش العراقي في تسعينيات القرن المنصرم حيث قامت بتدمير قرى و مدن كردستان كافة و هذه الواقعة تعرف في كردستان بخيانة 31 آب.

6 – تجميد اموال كل من مسعود البارزاني المقدرة ب 3 مليار دولار امريكي و هي مودعة في البنوك الاوروبية، وجلال الطالباني المقدرة ب 2 مليار دولار امريكي و المودعة في بريطانيا و امريكا(حسب تقرير الصحفي الامريكي مايكل روبن). لمعرفة مصدرها و طرق أستحصالها، و حصة الشعب فيها.

جدير بالذكر ان هذه العوائل بحوزتها ادلة كثيرة سترفقها مع لائحة الاتهامات، استطاعت ان تجمعها بمساعدة ثلة من المخلصيين.و بهذه الخطوة الجبارة سيتم هز عرش الاستبداد و الفساد و الطغيان و الديكتاتورية في كردستان بإذن الله.

و من هذا المنبر الديمقراطي الحر أدعو الشرفاء من مثقفيي و صحفيي و سياسيي و منظمات المجتمع المدني داخل كردستان و خارجها (عربا، كوردا، تركمانا، سنة، شيعة ) ان يؤازروا هذه العوائل و يدعموهم ماديا و معنويا.

هلم نهدم جدار الظلم و حياة البؤس و نخطو صوب الحرية و المستقبل الزاهر.











الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا تحظر أنشطة منظمة -العفو الدولية- على أراضيها
- الأونروا: 92% من منازل غزة مدمرة و50 مليون طن من الأنقاض
- مظاهرة في إسرائيل من أجل إنهاء الحرب في غزة ووقف المجاعة وإط ...
- يناقض ادعاء الحكومة.. فيديو جديد يظهر ما حدث قبل اعتقال محمو ...
- الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأ ...
- من الحماية إلى الترحيل.. مصير مجهول للاجئين أفغان في أميركا ...
- في تقرير جديد: اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب تنتقد قانون ال ...
- روسيا تحظر منظمة العفو الدولية وتصفها بـ -منظمة غير مرغوب في ...
- الاحتلال يقصف مدرسة مكتظة بالنازحين وسط غزة
- الأونروا: 92% من المنازل في غزة دمرت أو تضررت


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - إيهاب هورامي - فقراء كردستان يقاضون جلال الطالباني و مسعود البارزاني