أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسوح مسوح - الألحــان الفارسيــة - 13/19














المزيد.....

الألحــان الفارسيــة - 13/19


مسوح مسوح

الحوار المتمدن-العدد: 831 - 2004 / 5 / 11 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


سيرغي يسينيــن (1924 – 1925)

ترجمها بتصرف د. مسوح مسوح

خيــول ٌ تجـرُّ
بـأسرع مـا عنــدَهـا
عربــات ٍ كـأن الشياطيــنَ
قـد دفعتهـا إلى الأرض ِ
نحــو سبـاق ٍ مريـع ْ
تشـقُّ السهـول َ
تقهقـه أجراسُهــا وتقهقــه
حتى الدمـوع ْ
فـلا قمـر َ الآن َ
يفرش ُ الضــوء َ في القفـْـر ِ
لا كـلب َ ينبـح ُ في البـُعـْد ِ
أو فـي القريــب ْ
تحــلَّي ْ أيـا نفس ُ بالصبــر ِ
بـل قـاومـي يا حيـاتي الجريئــة َ
لم تقترب ْ بعـد ُ شيخـوختي
ولـم يـدنُ بعـد ُ المشيـب ْ

ألا أيهــا السـَّائقُ الشـَّهــم ُ
غــنِّ غنــاءً شجيــَّا ً
يعـاتب ُ ليلتنــا
ولـو ر ِمـْت َ منـي الغنـاءْ
فسوف أغنـي وإيـاك َ
لحــن َ الفـرح ْ
عـن الفتيــات ْ
ذوي الأعيــن المـاكرات ْ
أعـاد شبـابي لهـن َّ المــرح ْ

ألا أيهــا السـَّائقُ الشـَّهــم
تـذكــَّرْ
وحيـن تميــِّلُ قبــَّعة ً
فــوق رأسـك َ
ثـم تشـدُّ الحصـان بعـدَّتـه ِ
وتنــامْ
علــى حزمـة ٍ من حشيش ٍ
وتمـضي ْ
تـذكــَّرْ فقــط من أنــا ؟
ومـا كـان إسمـي ؟
ومن أيـن جــاء القـوام ُ النحيــل ُ
ونحـن بمنتصـف الليــل ِ
يبـدو بـأن لنـا " هـارمونيــكـا "
تجيــد ُ الحديث َ
وإقنـاع َ كـل ِّ ذوات ِ القوام ِ الجميــل ْ
مضـى وانقضى كــل ُّ شيء ٍ
فقـد خـف َّ شـَعري
حصــاني العزيـزُ نفـقْ
وكـان لنـا " هـارمونيــكـا "
اختفــى صـوتـُهــا واحترق ْ
فقـد نسيـت ْ
كيف كــانت ْ تغنـِّي
وكيـف تديــر ُ حديثَ الهوى
وطقوسَ التمنــِّي
تصـاحبنــا لانتهـاء الرمـقْ

ولكــن ْ
إلـى الآن لـم تبـرد ِ النــَّفس ُ
كـم تنعـش ُ القلـب َ
هذي الثلــوج ُ وهـذا الصقيـع ْ
فبـالرغم من كـلِّ شيءٍ جـرى ْ
دبدبــاتُ الخيول ْ
تــدقُّ الثلــوج َ تشـق ُّ السهـول ْ
تقهقـه أجراسُهـا وتقهقـه
حتى الدمــوع ْ


14/19

أتسمـع ُ في الصـَّمـت أجراسـَهـا ؟
عربـاتُ الثــُّلوج تتالـت ْ
تطيـر ُ بهـا الخيـل ُ عبر السهـول ْ
جميـل ٌجميـل ٌ
ضيــاع ُ الأحبـَّة بيـن الحقـول ْ

لعـوب ٌ هي الرِّيــحْ
خجــلى وهيـَّابـة ٌ
في السُّهـول المعرَّاة ِ
إلا من الثــَّلج
أبيضَ
غطـَّى الفضـاء الفسيح ْ
تـداعبـُه ُ أرجـلُ الخيـلِ ِ
تسحب ُ زحــَّافة ً
تبـدِّد ُ للصـَّمت ِ جدرانـَه ُ
ترنـِّم ُ أجراسـُهــا
في صفيـر الريـاح ِ
كـمـا عربـداتُ السيـول ْ
ألا يـاحصـاني ْ الكُمـَيـْت ُ
ويــا عربـات ِ الخيـول ْ
هنـالك في السهـب ِ
قيقــب ُ (*) سـكران ُ
يـرقص منـذ الأصيــل ْْ
لنذهب ْ إليـه
ونســألــْه عن حـالـه
ونلهـو بلحـن الحيــاة الجميـل ْ
ثـلاثـتنـا مـع الهـارمونيكــا
نرقص ُ
نرقصُ حتى الأفــول ْ

(*) القيقب اسم نوع من الشجر الروسي




15/19

فـي مســاء ٍ أزرق ٍ
حـلو ٍ لطيف ٍ مقمـــر ِ
كنت يـومــا ً مـا وسيمــا ً
ذا شبــاب ٍ نيــِّر ِ

إن هـذا لــن يــدوم ْ
لــن يـُكـَّرر
كــل ُّ شيءٍ طـــار من قـُربي بعيــدا ًْ
لــن يـُكـَّرر

بـــرَدَ القلب ُ
اختفــى كـل ُّ بــريق ٍ
فــي عيونـي
فــالسعـادة ُ
فـي ازرقــاق ٍ
والليـــالي مقمــره ْ



#مسوح_مسوح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألحــان الفارسيــة - 10/19
- الألحــان الفارسيــة - 7 /19
- الألحــان الفارسيــة - سيرغي يسينيــن - 4/19
- الألحــان الفارسيــة - سيرغي يسينيــن


المزيد.....




- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسوح مسوح - الألحــان الفارسيــة - 13/19