أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم أحمد السرمي - معسكر أشرف بين الحكومة العراقية وأزمة الانتخابات الايرانية














المزيد.....

معسكر أشرف بين الحكومة العراقية وأزمة الانتخابات الايرانية


ابراهيم أحمد السرمي

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 05:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاأحد ينكر اطلاقا موالاة منظمة مجاهدي خلق الى نظام البعث ووقوفهم مع سياسة صدام الاستبدادية تجاه الشعب العراقي وربما مشاركة ذلك النظام في اضطهاد هذا الشعب الجريح ولكن لايمكن باية حال استخدام ذات الاساليب الاستبدادية تجاه الخصوم فللحرب أعرافها وقوانينها وأصولها ومن يتجاوز تلك الاعراف والقوانين فأنه مستهتر بالقانون الدولي ولايمكن وصفه الا همجيا لايؤمن الا بشريعة الغاب فللاسرى حقوق ولللاجئين حقوق لايمكن تجاوزها او استغلالها لمصلحة من يريد ان ينتصر على عدوه او يؤذيه وهذا هو حال منظمة مجاهدي خلق في العراق نعم انها ارتكبت اخطاء مشينة بوقوفها مع نظام صدام وضد الشعب العراقي ولكن صدام حسين لم يكن يقبل لاجئا او اسيرا مالم يحقق شيئا من رغباته او سياساته وبالتالي سقطت منظمة مجاهدي خلق في مستنقع جرائم صدام مما اتهمها الكثير من ابناء الشعب العراقي بأن ايديها قد تلطخت بدماء العراقيين .... لااريد هنا ان انفي هذه الحقيقة أو اؤيدها اذ كان على الحكومة العراقية ان تحيل موضوع المنظمة الى القضاء ان كانت هناك ادلة تؤيد تلك الاتهامات الموجهة للمنظمة خاصة وان المتحدث باسم الحكومة العراقي علي الدباغ قد اكد على وجود ادلة دامغة ضدها على حد وصفهومع كل ذلك فاننا نرفض ان تواجه الحكومة العراقية منظمة مجاهدي خلق بهذه الطريقة المنافية لحقوق الانسان والمناهضة لكل المعاهدات والاتفاقات الدولية كما اننا نتسائل عن توقيت الهجوم ولماذا تم في هذا الوقت ؟ أن اتلحكومة العراقية بررت ذلك بأنها ملزمة بعد تسلم الملف الامني من فرض سيطرتها على كافة الاراضي العراقية ولايمكن استثناء معسكر أشرف عن ذلك بأعتباره ليس أمارة مستقلة داخل الارض العراقية ونحن نشاطر الحكومة العراقية بذلك ولكننا نرفض توقيتها لاقتحام المعسكر كما نرفض الاسلوب غير القانوني للهجوم ... فمن حيث التوقيت فأن الحكومة العراقية اختارت يوم الهجوم متزامنا مع الازمة الايرانية بعد الانتخابات المشكوك بنزاهتها خاصة وان المعارضة الايرانية توجهت لاحياء ذكرى الذين استشهدوا برصاص السلطة الايرانية بعد الانتخابات اذا كان توقيت الحكومة العراقية باقتحام معسكر اشرف بغية اشغال الرأي العام العراقي والعربي والاسلامي والعالمي بقضية معسكر اشرف لصرف انظارهم عن الازمة الايرانية وهذا مالايمكن قبوله من الحكومة العراقية التي كان عليها ان تنأى بنفسها عن ايران وازمتها وان تنصرف الى شؤون العراق العويصة والشائكة فالازمة الايرانية لن تنتهي بسهولة والتغيير يعصف بها عاجلا ام اجلا ولن يوقف عاصفة التغيير القادم ولن يصرف الانظار عنها لاالهجوم على معسكر اشرف ولا غيره وهنا لابد ان نتسائل سؤالا طالما يراود اذهاننا لماذا كان المؤيدون للهجوم على المعسكر كلهم من الايرانيين او من المتهمين بأصولهم الايرانية سواء من أعضاء مجلس النواب العراقي أو غيرهم من زعماء الاحزاب الدينية وأتباعهم؟ سؤال نتمنى أن يجيبنا عليه أهل الذكر......







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البنتاغون يطلق مراجعة شاملة لانسحاب بايدن -الكارثي- من أفغان ...
- مصر.. قرار حكومي بوقف مصانع كبرى مؤقتا بعد تحرك إسرائيلي
- السعودية.. تدشين شركة -بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة- في ...
- روبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة و ...
- -متضخّمة وتحتضر-.. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسح ...
- توجيه الاتّهام إلى رجلٍ ثانٍ في حريق منزلين مرتبطين برئيس ال ...
- تونس.. تمديد الإيقاف التحفظي لرجل الأعمال يوسف الميموني
- خبير قانون دولي يتحدث لـ RT عن دلالات رفض نتنياهو -المدوي- ل ...
- -ريموت كونترول وإحراجات-.. كتاب -الخطيئة الأصلية- يفضح تفاصي ...
- بوتين يكشف لترامب إحباط هجوم إرهابي


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم أحمد السرمي - معسكر أشرف بين الحكومة العراقية وأزمة الانتخابات الايرانية