أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الايذ - مخاوف














المزيد.....

مخاوف


كاظم الايذ

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


أخشى – ياوطني المصلوب –
عليك من الغربانْ
أخشى أن تفقأَ عينيك
وتقضم كفيك
وتنهش جبهتك البيضاءَ
وأنت تعلّق مكتوفاً في الساحة عريان ..
...............
أخشى هذا الغيمَ المتجهّمَ في الأفق
كما كهف السعلاة
يغير على بيتي
فيهدّ عليّ الجدران ..
...............
أخشى ولدي
أن يدخل ذاتَ صباحٍ غرفتهُ
ويروح يشدّ حقائبهُ
ويغادرني من غير وداعٍ
للوحشة والأحزان ...
أخشى هذا الشيخَ المتربّصَ بي خلف سياج العمرِ
يدبّ ، فتخذله عينان
يتراعشُ خلف العكّاز
يحاول أنْ يمسك فستانَ زليخة َ من قُبلٍ
فتقدّ له من دبرٍ فستانْ ....
.............
أخشى أن يسمع هرطقتي ومزاميري
أولادُ الجيران ...
فتفاجئني ذاتَ صباح شرذمةٌ
من سكان كهوف الليلِ
وأُكّال لحوم الإنسان
فتجرجرني بثياب النوم
فألقى ربي زنديقاً
مقطوعَ الرأس
ومسمولَ العينِ
ومصلومَ الآذان ..
.....
أخشى هذا النخلَ
المتجوسقَ حول ضفاف الأنهارِ
يرتّل في الظلمة قرآنْ
أخشى أن يغضب في يوم ٍ منّا
فيغادرنا
حين تضيق الفجوةُ فينا
ما بين الذئب وبين الإنسان
أخشى أن يرحل ..
تتبعه الأنهارُ
وأصواتُ الفاخت ِ
والموّالُ الهائمُ في الليل
على الشطآن ..
عندئذٍ
لا تلقى أمي لموقدها حطباً
فتقذفني حطباً للنيران ..

كانون الاول 2006






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الايذ - مخاوف