تماطل في تنفيذ حكم يهدد شركة بالإفلاس بطنجة

يوسف المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24 - 05:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

اشترت الشركة عقارا بالمزاد العلني من المحكمة المسمي مارينا ذا الرسم العقاري 149/ط و البالغ مساحته 22ار و 40سنتيار بعد أن تم تحوله من منطقة رياضية إلي منطقة معدة لبناء عمارات حسب تصميم التهيئة . لتكتشف أن النادي البلدي لكرة المضرب بطنجة يتصرف في هذا العقار مما جعلها تلجئ للحلول السلمية لأجل استرجاع العقار و قد راسلت في هذا الصدد السيد رئيس المجلس الحضري لجماعة الشرف الذي أجاب بمقتضي مراسلة عدد 3061بتاريخ 08/05/03 يقر فيها بملكيتها للعقار و انه لا يمانع في إرجاعه و قد وجه رئيس مصلحة الممتلكات الجماعية مراسلة تحت عدد 6509بتاريخ 01/10/2004 من اجل ادرج و مناقشة مشكل الشركة لأجل مقايضتها بعقار أخر, ذا الرسم العقاري 77597/06الكائن علي زنقتي تافنا و الوادي الكبير قرب مسجد الأندلس بطنجة , إلا أن كل هذه الأمور بقيت حبر علي ورق مما اضطر شركة دوكا إلي الالتجاء للقضاء من اجل انتزع حكم يقض بطرد محتل صادر عن محكمة الاستئناف بتاريخ 15/05/05 ذا الرقم 249 04/2قرار رقم 122/05 و في الوقت الذي كانت فيه شركة دوكا للعقار تنتظر تسخير القوات العمومية لأجل تنفيذ, فجئت بقرار من السيد ولي طنجة تطوان موجه إلي الوكيل العام للملك بطنجة مسجل تحت عدد 3126/05 بتاريخ 14يونيو 2005يعلن فيه هذا الأخير عن تحفظه من اجل تسخير القوات العمومية لأجل تنفيذ الحكم القضائي الذي كان مقررا يوم 14/يوليوز2005 .
أمام هذا الإكراه الجديد التجأت الشركة للقضاء الإداري من جديد لإلغاء هذا القرار الجائر في حقها لننتزع حكما من المحكمة الإدارية بالرباط ذا الرقم 334بتاريخ 18/02/09 ملف رقم 86/08غ يقضي بإلغاء القرار الإداري الصادر عن و لي جهة طنجة تطوان .
و رغم كل هذا فان الحكم لازال لم ينفذ و لازال و رصيد كبير من رأسمال الشركة مجمدا في العقار إيه مما جعلها أصبحت مهددة بالإفلاس

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل