أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل شهوان - سألتني نفسي ؟ فأجبتها .














المزيد.....

سألتني نفسي ؟ فأجبتها .


كامل شهوان

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 08:47
المحور: الادب والفن
    



سألتني : من أنت ؟
أجبت : أنا الانسان الذي لا أرض لي و لا مكان ،اعيش في وطني بلا عنوان .
سألتني : من أين أنت ؟
أجبت : أنا من فلسطين المحتلة منذ أزمان ، من مدينة القدس بلد الاديان بلد المحبة و السلام ، بلد الاحزان .
سألتني : هل تعتقد أن هناك سلام قريب ؟
أجبت : لا سلام قريب و لا بعيد ، شبعنا من الحديث عن السلام و ما هو الا أوهام . يتحدثون عن السلام ليل نهار و لم يتجاوز الموضوع حد الكلام .
سألتني : ما رايك في ما حصل في غزة من عدوان ؟
أجبت : ما حصل في غزة لا يتحمله العقل البشري ، اشلاء الاطفال و النساء و الشيوخ متناثرة في كل مكان ،ان ما حصل في غزة من مجازر لا يتصوره عقل انسان ، عاثوا فيها فسادا و نشروا الموت و الاحزان ، اللهم ارحم شهدائنا في غزة و الهم اهلهم الصبر و السلوان .
سألتني : ماذا كان على العالم العربي أن يفعل ؟؟
أجبت : التنديد و الاستنكار هذا ما يفعلوه دائما و لا يستطيعون فعل شيء غيره لان لهم مصالح مع قوى العدوان ، شكرا للقادة العرب الشجعان الذين بدل أن يدافعوا عن الشعب الاعزل في غزة أخذوا يغلقون عليهم البيبان.
سألتني : كيف ترى المستقبل ؟
أجبت : لا أرى مستقبل في هذا المكان ، و لا أرى احترام لكرامة الانسان ، حتى الوحدة باتت في خبر كان .
سألتني : لماذا كل هذا التشاؤم ؟
أجبت : و هل هناك ما يدعو للتفاؤل في هذا الزمان ، الذي يكرم فيه الخسيس و الطيب فيه يهان؟؟!! هذا الزمن الذي يحترم القوى و صاحب المال و يدوس على الفقير الذي لا يملك من الدنيا سوى الايمان !!
سألتني : ماذا تتمنى ؟
أجبت : أتمنى من الله أن أرى فلسطين حرة مستقلة ، و أتمنى أن أرى شعبي يدا بيد في وجه العدوان، أتمنى في بلدي أن تحفظ كرامة الانسان ،هذا ما أتمناه من زمن طويل و لم يتحقق حتى الآن .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل شهوان - سألتني نفسي ؟ فأجبتها .