أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الناصر المصرى - القدومى وحصانة المفتى والهجوم على تامر














المزيد.....

القدومى وحصانة المفتى والهجوم على تامر


عبد الناصر المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 07:14
المحور: كتابات ساخرة
    


العزيز تامر الذي أتابع مقالاته على كافة المواقع الالكترونية وأتمنى أن تكون لدى الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني جرءتة وهذه الروح الوطنية الخلاقة والشجاعة والقادرة على قول كلمة الحق أمام سلطان جائر, آخى تامر لااعرفك ولم يسبق لي أن التقيت بك على رغم تشابه أسماء العائلة بيننا ولسوء حظ كلانا أن هناك اسما لشخص يشاركنا بمصريتنا ولا نشاركه خيبته وسوء طالعه دائم الظهور عبر شاشات التلفاز كلما تمنينا أن ينتهي حوار الفصائل فى القاهرة بوفاق وتلاقى ، ليظهر لنا هذا المشير بوجهة العابس المتشنج المتصنع الوطنية كذبا ونفاقا ، وأكاد اجزم آخى تامر بإنسانيتك واحترامك لذاتك وإخلاصك لقضيتك وشعبك ، وشخص محترم ووطني وحر مثلك حتما ستناله حراب أمثال هؤلاء, وأمثالك كثر لكن مثلك على الجهر بالحقيقة والدفاع عن الخير والحق قليل
لاتحزن من اللذين سيتهجمون عليك بل أشفق عليهم ولحالهم فأمثال هؤلاء السكارى بجرعات الأكاذيب تحت رداء الدين والدين والإسلام منهم براء, لاتحزن أو تكترث بل ادعوا الله لهم بالهداية والعودة للصراط المستقيم , لقد شاهدناهم قبل ذلك في أفغانستان حيث فتحت لهم الحدود والمعابر والمنافذ وكل الطرق المغلقة لجهاد الكفار الروس ومن وآلآهم,
فيما كان شعبنا يذبح من الوريد الى الوريد من طرف إسرائيل ومن يستشهد وهو يقاتل ويناضل للدفاع عن أرضة وعرضه كان يصنف من طرف أدعياء الدين هؤلاء بالكافر وبالعلماني , والجيفة التي لايجوز الدعاء لها أو الصلاة عليها في بيوت الله , وبعدها في دول عربية وإسلامية كثيرة , شاهدناهم كيف يذبحون ويقتلون في أبناء شعوبنا وأهلنا ونساءنا وشيوخنا وأطفالنا ويدمرون مؤسساتنا وممتلكاتنا ويحرقون الأخضر واليابس ولم يسلم منهم إلا من رحم ربى ويبررون ذلك بأحاديث وآيات قرءا نية { لقد سمعنا بالأمس مفتى ديارهم في غزة المغتصبة والمحاصرة والمكبلة والمنهوبة من المرتزقة واللصوص وقطاع الطرق وتجار الأنفاق والمخدرات والمواد الغذائية التي تهرب وتباع لأبناء الشعب المغدور بعشر أضعاف سعرها وأكثر , وغزة منهم ومن أمثالهم براء , بأنه ليس لديهم مشكلة في مفاوضة العدو . . سبحان الله . . . المشكلة كما قال الاسطل ابن أبيه أن اللذين يتفاوضون ويحاورون { إسرائيل} ليست لديهم حصانة إيمانية . . . وصاحبنا الذي أفتى بقتل أبناء شعبنا وسحلهم في الشوارع . لامانع لديه اليوم من إجراء مفاوضات مع العدو لأنه محصن { بحكم زواجه من أربعة } . ولا مانع لديه اولدى جماعته في دمشق من الاختباء خلف القدومى وتوريطه بمواقف وتصريحات وأكاذيب يندى لها الجبين , وتسقط كأوراق الخريف عند أول نسمة هواء نقية طاهرة ,
لاتحزن آخى تامر من هؤلاء ولا تجزع ونم قرير العين فمثلهم في كتب التاريخ سطر أو سطرين ، ولن يكونوا ولو استطاعوا إلا كمسيلمة الكذاب الذي صدق كذبه وانكشف

لن أطيل عليك كثيرا . . . فلننتظر القادم من الأيام ولن تطول لنشاهد المفتى وجماعته وعلى رأسهم صنيعة الأجهزة والمال القطري والايرانى جالسا كالأسد يفاوض قادة العدو محصن بالبركات والإيمان ودعاء الوالدين وفتاوى الاسطل وأبو رأس المروانى ، ليعيد لنا الوطن وما فرط به من فاوض قبلهم من غير المحصنين بالإيمان وتقوى الله

وسيخرج علينا كل شيوخ الإخوان المسلمين من شيخهم البيانونى القابع فى أحضان الاستخبارات الأمريكية وتحت رعاية وحماية بريطانيا العظمى ’ والمنبوذ والمطاردة جماعته والملاحقة والذين زج بالآلاف منهم ومن أنصارها في غياهب السجون فى سوريا الحاضنة اليوم والراعية لفرع إخوان فلسطين الممثلة بحماس بكافة قياداتها وأعضاء مكتبها السياسي ورموز جهازها العسكري والدعوى
ويخرج علينا شيوخها الأفاضل من راشد الغنوشى وصولا بكل رموز الإخوان من طنجا حتى جاكرتا وعلى رأسهم المرشد العام للإخوان المسلمين فضيلة الشيخ محمد مهدي عاكف أطال الله في عمرة ليحدثونا عن صلح الحديبية ’ ويخطب فينا الأسطل أو أبا رأسين خطبته التي يبدؤها هذا الصلح وهذه الهدنة ستكون فتحا عظيما ونصرا مبينا لنا وللمسلمين والعرب من حولنا وذلك لما سيترتب علية من منافع عظيمة حيث أقرت { إسرائيل } واعترفت بقوتنا وقوة شكيمتنا وبسالة مجاهدينا وتنازلت عما كانت تعتقده حقا لها ، فلا عجب إذا إن ما تحقق اليوم لهو نصرا وفتحا مبينا ، وينهى بخطبته ليقول لجمع المصليين وهاهو التاريخ يعيد نفسه واليوم كما الأمس ويستشهد ببعض الآيات من الذكر الحكيم ليتمم خطبته ، وستدخلون القدس فاتحين , , , وهنا اكتفى لأقول ما أحب أن انهي به القول ، وان إذا لناظرة قريب.



#عبد_الناصر_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الناصر المصرى - القدومى وحصانة المفتى والهجوم على تامر