أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى لعور - الحضور التاريخي في شعر أدونيس-قراءة سيميائية-















المزيد.....

الحضور التاريخي في شعر أدونيس-قراءة سيميائية-


موسى لعور

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:21
المحور: الادب والفن
    



إن الشاعر المعاصر يعمد إلى توظيف الأحداث التاريخية،لتكون تعبيرا عن مواقف يريدها،أو ليحاكم العصر ونقائصه من خلالها،وهو في ذلك يختار الأحداث و الشخصيات التي تتلاءم ومضمون تجربته، فيتصل بها اتصالا يعمقها "وتكون استلهاماته التاريخية صورة رامزة للواقع المستفز بهموم القضايا السياسية حيث يخبئ الشاعر (فيها) لون فكره و خطوط رأيه ",(1)
تعد الشخصية التاريخية معادلا فنيا، تعبر عن انكسار الواقع ،وفقدان الذات.لذلك لجأ الكثير من الشعراء المعاصرين؛ ومن بينهم الشاعر(أدونيس) إلى توظيف الشخصيات التاريخية ، وعلى رأسها شخصية "الصقر" ، لما تحمله من أبعاد توحي بقدرة الفرد على تغيير الواقع ، وتجاوز المحن .
والمعروف أن الصقر(2) هو" عبد الرحمن بن معاويـة بن هشـام بن عبد الملك بـن مـروان(113هـ - 172 هـ)، الأمير الأموي ،ويسمى عبد الرحمان الداخل، شجاع مقدام، وشاعر؛ ولد بدمشق وتربى في بيت الخلافة ،وقد أفلت من تعقب العباسيين وملاحقتهم، وتمكن من دخول الأندلس، وأعلن قيام الدولة الأموية بها.وحكم ثلاثا وثلاثين سنة حتى مات1972ﻫ.
ولعل أهم توظيف لشخصية الصقر في الشعر المعاصر نجده لدى أدونيس في قصيدته «أيام الصقر»
حيث حاور شخصية الصقر،وأسقطها على هواجسه وأحلامه.فكانت قصيدته هذه تجسد الصراع القائم بين الذات الداخلية،والواقع الخارجي،في جدلية الحاضر والماضي.فينطلق من لحظة الموت :
جسدي يتدحرج و الموت حوذيه و الرياح
جثث تدلى و مرثية ، -
* * *
وكأن النهار
حجر يثقب الحياة
وكأن النهار
عربات من الدمع (3)
يحيلنا الشاعر على ذلك الجو التراجيدي الذي عاشه الصقر،وما حل بأهله من قتل وصلب(جثث تتدلى ومرثية ).حيث الموت يطارده، والزمن يزداد ضيقا أمام عينيه.فكان الهرب والتحول السبيل الوحيد للخلاص.فيصرخ قائلا :
غير رنينك يا صوت
أسمع صوت الفرات (4)
يبحث الشاعر عن مجد جديد يتجسد في التغيير، في صوت الفرات،الذي يمثل رمز الحركة والسيرورة، رمز البعث والولادة.فكان جسرا للانطلاق في رحلة البحث عن المجد- (وافرتاه كـن لـي جسرا وكن لي قناعا ) - محاولا تجاوز الماضي :
قريش ...
لم يبق من قريش
غير الدم النافر مثل الرمح
لم يبق غير الجرح (5)
إذن يتخطى الصقر لحظات الموت،ماضيا نحو المجد،جاعلا من مآسيه وذكرياته الأليمـة دافعـا
يوصله إلى المجد:
لو أنني أعرف كالشاعر أن أغير الفصول
لو أنني أعرف أن أكلم الأشياء ،
سحرت قبر الفارس الطفل على الفرات
قبر أخي في شاطئ الفرات
( مات بلا غسل و لا قبر و لا صلاة ) (6)
الصقر – هنا - رغم أنه لا يستطيع أن يغير الفصول، أن يكلم الأشياء ،أن ينقذ أخاه من الموت – فأدونيس عندما يدخل " أيام الصقر" يدخلها من الرؤية التاريخية التي تتحدث عن ظروف قتل أخـي صقر قريش ،وهو ما يزال في الثالثة عشر من عمره .حيث يأتـي في بدايـة القصيـدة بحديـث عبد الرحمان الداخل ؛الذي يقول فيه: "وأقبلت الخيل، فصاحوا علينا من الشط :ارجعـا لا بـأس عليكما، فسبحت،وسبح الغلام أخي، فالتفت إليه لأقوي من قلبه فلم يسمعني، وأغتـر بأمانهـم، وخشي الغرق، فاستعجل الانقلاب نحوهم ،وقطعت أنا الفرات، ثم قدموا الصبي أخي الذي صـار إليهم بالأمان فضربوا عنقه ومضوا برأسه.وأنا أنظر إليه وهو ابن ثلاث عشـرة، ومضيت علـى وجهي، أحسب أني طائر وأنا سـاع علـى قدمي".(7) إلا أنه لا ييأس، بل يستمـر في رحلـة التجاوز والتخطي ، لأنه يدرك مسبقا أن الولادة صعبة، وتتطلب منه مهارة فائقة ،فيستدر المطر من الغمامة و يطالبها بالتكاثف فوق الشام و الفرات.ذلك أن المطر رمز عودة الحيـاة (الولادة الثانية):
تكاثفي و أمطري *
باسمي فوق الشام و الفرات
بالله يا غمامة ...(8)
بفضل استدرار المطر انفتحت السماء ،وتتجاوب الطبيعة مع الصقر بوصفه عرافا يستحق الإجلال.
ولا يتوقف الصقر عند هذا الحد،بل يواصل مشواره في بادية العروق، يتسلل إلى السرائر، حتى يصل إلى بناء "أندلس الأعماق" :
والصقر في متاهه ، في يأسه الخلاق
يبني على الذروة في نهاية الأعماق
أندلس الأعماق
أندلس الطالع من دمشق (9)
لقد استطـاع أن يستبطن نفسية الصقر التاريخي ، ليعكس لنا أبعاد تجربته الإنسانيـة ، فيعيد صياغتها صياغة جديدة، تتلاءم مع تجربته الجديدة، فبينما يبنى عبد الرحمان الداخل أندلس– التاريخ
يبني الشاعر في مقابل ذلك أندلس الأعماق ؛ مدينة الشعر الجديدة، مدينة المعانـي الساميـة، فكانت شخصية عبد الرحمان الداخل تتحرك في تواز مع شخصيـة الشاعـر، لما يكتنـف هاتيـن الشخصيتيـن مـن تشابـه.
فعبد الرحمان هو "عبد الرحمان بن هشام بن مروان"، ولقب بصقر قريـش،فـر من بـلاده
ليقيم الدولة الأموية في الأندلس .كذلك علي أحمد سعيد المسمى:علـي إسبـر، ولقب بأدونيس،فر من سوريا إلى لبنان ليبني مملكة الشعر.
إن أدونيس كان يعي ما تحمله هذه الشخصية من أبعاد تتلاءم وتجربته؛ إذ جسدت مسيرة الصقر الطويلة إلى الأندلس، ونجاحه في تأسيس ملك بني أمية "رمز العودة والبعث لأدونيس" .
من هنا فقط كانت حركة أدونيس في موازاة مع حركة الصقر التاريخي والصقر الشاعر.فبينمـا كان الأول ينطلق من الموت نحو بعث جديد، متخطيا ذكرياته وآلامه، كان الثانـي ينطلـق مـن المضمرات والسرائر،متحديا التيه واليأس .
ويمكن التمثيل لذلك بالخطاطة التالية :









إقامة أندلس التاريخ إقامة أندلس الأعماق

الدخول في البحث عن مجد جديد اليأس الخلاق

الهروب من الموت الصحراء ( التيه )

رؤية الموت بادية العروق
الصقـر التاريخـي الصقـر – الشاعـر

ينطلق صقر قريش من لحظة القتل الجماعي، للخروج من لحظة على حافة الموت، ودخول في لحظـة أخرى على مشارف المجد لبناء أندلس – التاريخ – وبالتوازي مع ذلك ينطلق الشاعر من بادية العروق والسرائر، للخروج من على حافة التيه، والدخول في لحظة أخرى على مشارف اليأس الخلاق لبنـاء أندلس الأعماق.
ولا يتعلق توظيف أدونيس للشخصية التاريخية عند هذا الحد، بل تتنوع صور الاستخدام عنـده فنجده مثلا في تعامله مع "زيد بن علي" يعمد إلى الملمح الخاص من هذه الشخصية ليعبر عن تجربته في معادلة تتلاحم فيها الذات مع الموضوع؛ فيقول :
بعد لحظة رأوه معلقا
يحرق فوق الماء
ينثر فوق الماء (10)
يعـيدنا أدونيس في هذه الأبيات إلى أجواء قتل زيد بن علي، وما يكتنف هذه الأجواء من تراجيديا .
من هنا فإن أدونيس يحيلنا مباشرة على الحادثة التاريخية، المتمثلة في ثورة "زيد بن علي بن الحسين في سنة 122ﻫ.داعيا النـاس إلى كتـاب الله و سنة نبيـه - صلـى الله عليـه و سلـم- وجهـاد الظالميـن والدفاع عن المستضعفين، وإعطاء المحرومين".(11)
وقد استطاع زيد بن علي أن ينصف المظلومين، والعناية بالطبقات المحرومة، وعلى التوحيد بيـن
الفكر والعمل.ولكن هذه الثورة لم تستهو الكثيرين، لذلك قتل :"وصلـب في الكناسـة، ثم أرسل إلى دمشق وصلب على بابها، ثم أرسل إلى المدينة وصلب بها، ... و بقي مصلوبا حتى سنة 125ﻫ. حيث أمر الوليد بن يزيد بحرقه ، ونسفه في اليم نسفا."(12)
يحمل أدونيس شخصية زيد بن علي فجيعة الماضي المتمثلة في قتله، ويعبر من خلال ذلك عـن
تعاطفه مع هذه الشخصية *. ولعل أدونيس في تعامله مع هذه الشخصية ، حاول أن يتجاوز معطيات الماضي ،ويضفي عليها بعدا جديدا ؛حين يقول :
الجسم يصاعد في رماد
مهاجر كالغيمة الخفيفة
والرأس وحي نار
عن زمن الغيوب و الثورة و الثوار (13)
يبين أدونيس أنه على الرغم من قتل وصلب زيد بن علي وحرقه ، ونثر رماد جثته فوق الماء .إلا أنه لم يمت، بل بقي رمزا إلى الأبد،وما يجسد ذلك قوله : (و الرأس وحي نار) .فالنار عند أدونيس
هي منبع الحياة، ودلالة الديمومة و البعث؛ ذلك أن النار جاءت لمواجهة الموت، لأنها نقيضه .كمـا أنها علامة الحياة، عن طريق بث لهبها في نفوس الثوار لإكمال رسالة زيد بن علي.
ويستمر أدونيس في تعميق دلالات هذه الشخصية .حيث يقول :
واخترق النصل جبين زيد
ونكست راياته ...(14)
تتضح دلالة هذين البيتين أكثر في قول نسيب نشاوي :"فنسمعه يتحدث عن النصل في جبين زيد الذي يمثل النصل العصري المرعب في جبين الإنسانية ."(15)
أي أن نشاوي يجعل من زيد بن علي -المعادل الموضوعي- لذات الشاعر، من خلال الحديث عن الرعب الحضاري في الحياة النفسية والاجتماعية .
وأدونيس في تعامله مع التاريخ الأموي، لا يقف عند هـذه الشخصيـة فقط، بل يتجاوزها إلـى شخصية أخرى؛ هي شخصية"الحسين بن علي"، ذلك أن هذه الشخصية :" تأخذ موقعا متميزا في مسيرة الشهادة من وجهتَي النظر التاريـخية والفنية، وتحضر كربلاء رمزا للأسى والجرح والخزن والندم ".(16)
و قد حاول أدونيس تجسيد كل ذلك من خلال "مرآة الشاهد". حيث يقول :
و حينما استقرت الرماح في حشاشة الحسين
و ازينت بجسد الحسين
و داست الخيول كل نقطة
في جسد الحسين
و استلبت و قسمت ملابس الحسين
رأيت كل حجر يحنو على الحسين
رأيت كل زهرة تنام عند كتف الحسين
رأيت كل نهر يسير في جنازة الحسين (17)
إن نص أدونيس الشعري يتناص مع الحادثة التاريخية التي تروي مقتل الحسين وخذلانه من طـرف مؤيديه.وينقل لنا أجواء الجنازة، حيث راحت كل الأشياء تشارك في هذا الموقف-الحجر، الزهرة، النهـر- الذي يجسد موقف التعاطف معه، وهذه الحادثة ما هي إلا تعبير عن الخيانـة،
والقتـل وتلاشي المـروءة والفضيلـة .
وقد حاول أدونيس أن يجعل من مقتل الحسين رمزا للموت والانبعاث، ذلك أن إحساس الغضب والألم هو حافز للناس على الثورة .كما أن فلسفة أدونيس تقوم على التهديم الكلي، فهو لا يؤمـن بالإصلاح في هذه الدنيا، بل يدعو إلى مزيد من التهديم ليحقق بناء جديـدا، وبالتالـي فإنه يمحـو الأشيـاء و يعيد تكوينها .
وعلى العموم ؛فإن محاولة أدونيس في إعطاء شخصيتي :زيد والحسين بعدا جديدا - بعد التضحية و البعث- تبقى محاولة فاشلة إلى حد ما. ذلك أن أدونيس لم يستطـع تجـاوز الدلالـة الأصليـة للشخصيتين،كما لم يستطع أن يعكس قدرته الحقيقية في جعل المادة التاريخية رموزا تحيل بمعطيـات الماضي إلى مواقف الحاضر.
ـــــــــــــــــــــ
(1) عيد (رجاء )، لغة الشعر،منشأة المعارف،الإسكندرية،القاهرة،1985.ص127 .
(2) أبو غالي (مختار علي)،المدينة في الشعر المعاصر ، مجلة عالم المعرفة، يصدرها المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، الكويت،ع 196، أفريل 1995،ص 302 .
(3) أدونيس، الآثار الكاملة، دار العودة، بيروت، لبنان، 1971، مج 1،ص 27 .
(4) نفسه ، الصفحة نفسها.
(5) نفسه،ص 30 .
(6) نفسه ،ص35 .
(7) أبو غالي (مختار علي)، مرجع سابق، ص 25 .
* هذه الطريقة في استدرار المطر؛ تحيلنا إلى أحد الحلفاء الذي يقول :" أمطري فخراجك يعود إلي ".
(8) أدونيس، الآثار الكاملة، ،ص 37 .
(9) نفسه ،ص 40 .
(10) نفسه ، ص 140 .
(11) أدونيس ، الثابت و المتحول: بحث في الإتباع و الإبداع عند العرب - 1- الأصول - ، دار العودة، بيروت ، ط1 /1983 ،ص 197 .
(12) نفسه ، الصفحة نفسها.
* من المعروف أن مذهب أدونيس مذهب شيعي، هذا المذهب الذي يؤمن بأفضلية الإمام علي بعد النبي، و بأنه الإمام و الخليفة بعده، وباستمرار الإمامة في ذريته من فاطمة.
(13) أدونيس . الآثار الكاملة ، مج 2 ، ( مرآة لزيد بن علي) ، ص 340 .
(14) نفسه،ص 339 .
(15) نشاوي ( نسيب )، مدخل إلى دراسة المدارس الأدبية في الشعر العربي المعاصر – الاتباعية ، الرومانسية ، الواقعية ، الرمزية- ، المؤسسة الوطنية للفنون الطبيعية، الجزائر ، 1984،ص 504 .
(16) الكركي (خالد)،الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث، دار الجيل، بيروت،ط1 /1989،ص 183 .
(17) أدونيس ،الآثار الكاملة،ص 351 .



#موسى_لعور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى لعور - الحضور التاريخي في شعر أدونيس-قراءة سيميائية-