أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - التفجيرات الاخيرة..إنذارٌ أم نذيرٌ!؟














المزيد.....

التفجيرات الاخيرة..إنذارٌ أم نذيرٌ!؟


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على من تقع المسؤولية في التفجيرات الاخيرة وماقبلها؟
على السلطة المكلفة بحماية الأمن أم على الإرهابيين المكلفين بتخريب الأمن؟!
جاء في الاقوال الشعبية المأثورة:
المال السائب يُعَلِّم السرقة!
وكذا:
السلطة السائبة تُعَلِّم الفوضى!
• إن مشهد الارهاب للحريصين العقلاء..كان جلياً واضح البشاعة منذ زمن بعيد وأطرافه مفضوحين!
• وللمُتسترين على الوحوش..
أصبحت مهمة التستر على حقيقة وهوية الارهابيين ..عسيرة عليهم اليوم!
• فاضلاع الصورة الأربعة قد إكتملت:
1. الأطراف المُتضررة من إنسحاب المُحتلين ..كشفت عن تَبَرُمِها وإحباطها وتَمَلْمِلها..وهويتها!
2. بايدن ـ نائب الرئيس الامريكي ـ قالها بصراحة ..متوعداً:
( لن نقف معكم اذا عادت التفجيرات الى المدن!؟).
3. عودة الأعمال الإرهابية مُستهدفة الابرياء من(طائفة بعينها)..وستعقبها جرائم بحق الأبرياء من المكونات العراقية الاخرى ..بذات السيناريو الدموي الذي أجج الفتنة الطائفية عام 2006 .
4. تصريحات رئيس الوزراءـ المتلاحقة ـ عن :
5. ـ الفساد السياسيى ـ وإرتباط أطراف من العملية السياسية بمشاريع أجنبية معادية لمصالح الشعب ولسيادة الوطن ..بشكل صريح!) الفساد السياسي يحاول زرع الفتنة الطائفية في العراق واعادة البلاد الى المربع الاول(.
كل هذه المؤشرات ..وغيرها جعلت المشهد (الملتبس للبعض ) جلياً للشعب ..وخاصة ضحايا الارهاب السياسي!
فمنذ ان تفجرت أول مفخخة بجسد إنسان عراقي وإعتقال (مشتبه بهم) او ( متورطين بالجريمة ) وأصابع الاتهام الرسمية تشير الى ( الجِن القادم من كواكب أخرى والمتلفع بطاقية الإخفاء السحرية !!؟)..مما يثير الريبة ازاء صمت السلطة وتستر المسؤولين فيها على اسماء المسؤولين والمنفذين لـ ـ طاحونة الموت ـ طيلة سنوات الفناء التي تستبيح دم العراقيين ووطنهم وثرواتهم ومصائرهم وأمنهم الاجتماعي!
ونعيد السؤال على كافة المسؤولين الحريصين على أرواح العراقيين وعلى وجود الوطن وحق الانسان في الحياة الآمنة.. بعد ان أُتخمت خزائن التحقيقات الأمنية بالوثائق المُثْبَتَة:
• لماذا لم يتم الكشف عن الوثائق والاعترافات المُثَبَتة بأسماء الجهات والأشخاص والدول والأحزاب والحركات المتورطة بالمذابح التي جرت وتجري في العراق بحق جميع العراقيين؟!!
• لماذا لم تُعلِن السلطة أسماء القَتَلة أمام الرأي العام وأمام عوائل الضحايا!؟
• لماذا لم تُفصِح السلطات القضائية عن الجهات :
1. المُمولة للارهاب!؟
2. المُدَرِبَة للارهابيين!؟
3. الحامية للارهابيين!؟
4. الناقِلة للارهاب عبر الحدود او داخل الحدود!؟
5. المُفَرِّخَة للارهاب!؟
6. المُنتِجَة لعقائد الارهاب!؟
7. الناشِرة لثقافة الارهاب!؟
• لماذا لم تكشف عن هوية الاطراف السياسية المشاركة بالعملية السياسية المتورطة بالارهاب!؟
ان الاستنتاج المنطقي الوحيد ( إن استمرت السلطة في عدم الافصاح عن هوية الإرهابيين ) هو :
ان سلطة المحاصصة التي فرضها الغزاة على العراقيين ـ بصمتها وحجبها الحقائق عن الشعب ـ هي المسؤولة عن إستمرار العمليات الإرهابية ، وعن توقيتها ، وتحديد هوية ضحاياها .. وفق مآرب المحتلين ، ولنوايا مخيفة تُهدد حاضر ومستقبل الشعب والوطن!!!؟؟
ان المُتَسَتِر على المُجرم شريك أساسي في الجريمة!
• فبعد التفجيرات التي استهدفت احياء (شيعية) ..سترتكب جرائم بحق الأبرياء في أحياء ( سنية ) ومن ثم سيحترق أبرياء آخرين من عوائل العراق الآخرى..بذات السيناريو الدموي الذي أعقب الاحتلال وتَرافَق بإستدعاء الارهابيين من خارج الحدود لتمزيق جسد العراق( لإبعادهم عن حدود الأمن القومي الامريكي!).
• الشعب وحده صاحب المصلحة في انهاء طاعون الإرهاب!
• الوطن وحده الأكثر حاجة للدولة الوطنية ذات السيادة الكاملة على كل ذرة تراب التي تصون كيانه وتحمي مواطنيه!
• في كتابه ( ثورة ماو الثقافية ) تناول الروائي الايطالي الكبير ـ البرتو مورافيا ـ جانبا مهما من العلاقة بين المادي والروحي والعقائدي والميثولوجي في تجربة الثورة الصينية ومنها..دهشته لعدم وجود ( جهاز للشرطة يضبط الأمن لمليار ونصف المليار انسان يمثلون آلاف الاصول واللغات والثقافات والتطلعات ابان الثورة الثقافية!)..(ودور الجماعة في ضبط ممارسات الفرد المُخِلَّة بقانون العيش المشترك!)..
ومنها يشير الى ان ( الخارجين على القانون) يُفضَحون في لوحات تُعَلَّق في الأماكن العامة ، و يجري تحديد مكان الكشف عن هوية المجرم حسب جريمة كل واحد منهم ـ ان كانت جريمة محلية ـ ينشر في اللوحات المحلية وفي الصحف المحلية وان كانت جريمة عامة ينشر في اللوحات العامة والصحف الوطنية.
لان كشف هوية الخارجين على القانون للشعب ـ بعد محاكمات علنية عادلة ـ هو السبيل الأنجع لاشراك الجميع في تقييد حركة المجرمين وتطهير البيئة المُنتِجة للجريمة! (كما ينقل البرتو مورافيا عن مسؤول شعبي صيني ).
• والحل الناجع في مصيبتنا العراقية ( بعد ان يكشف القضاء عن هوية الإرهابيين )..
هو في:
1. تطهير الوطن من المحتلين!
2. تطهير الدولة من المحاصصة!
3. تطهير السياسة من ( الباعة المتجولين )!
4. تطهير الحركات والاحزاب من التطرف!
5. تطهير المجتمع من التخلف!
6. تطهير البيوت من السلاح!
7. تطهير الدستور من الالغام!
• وبالتلازم والتكامل مع ذلك:
اقامة دولة الوطن والمواطن الديمقراطية التي تُحَرِّمْ ولادة الاصنام في احشائها..وتُدَوِّن في دستورها المُلزم ..غَيرُ المفَطَّسِ:
تعريفا صريحا لمفهوم خيانة الوطن والشعب!؟





#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور العراقي..بنود ( مُقدسةٌ ) وأُخرى ( مُفَطَسَةٌ )!؟
- خطورة - صفقات الأمراء - و - تبصيم الفقراء - على مصير العراق! ...
- طَهروا مُدُنَكُم من رِجس المُحتلين!؟
- لاتُغمِضوا عقولكم..إنه الوطن..والمتضررون من الإنسحاب كثيرون! ...
- الانسحاب من الشوارع ..والتوغل في كهوف المطامع!
- الاستثمار ب -المكناسة - خير من الاستثمار ب -بعض الساسة-!!؟
- تلبية الاحتياجات لا العوات من يعيد الكفاآت يارعاة المؤتمرات! ...
- من يزرع التطرف في العقول .. يحصد الارهاب في الشوارع!؟
- تطهير الدولة من البَوْ و الحَرباء ..صراط الفوز يا - سيد نوري ...
- تبرأ الامريكان من البوشية..فهل سيتبرأ العراقيون من الحوشية!؟
- عودة المُغتربين وإغتراب العائدين!؟
- هل يصلح -الماوس- ماأفسدته السلطة؟!!
- صحفيون -جندرمة-!؟
- مُفَخَخات الدستور والفساد المَستور!؟
- قانون الصحوات ودولة القانون
- بيري نوي-..قصيدة ضوء للكادحين!
- متى تتصالح الدولة مع الثقافة!؟
- ازمة مؤسسة الدولة العراقية..تناحر سياسي ام تخلف اداري !؟
- - تَمَرُدات- السيد نوري المالكي التراكمية التصاعدية !؟
- محنة الصحفيين العراقيين ..من- إعلام السوط الواحد-..الى -إعلا ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - التفجيرات الاخيرة..إنذارٌ أم نذيرٌ!؟