أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وصفي السانرائي - ما هو مصير القظية الفلسطينية في ظل التجاذبات بين الفرقاء الفلسطينيين














المزيد.....

ما هو مصير القظية الفلسطينية في ظل التجاذبات بين الفرقاء الفلسطينيين


وصفي السانرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2706 - 2009 / 7 / 13 - 07:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ ان ظهرت نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية في سنة 2006 و الجماهير الفلسطينية في غزة تعاني اوضاعا مزرية بسب الممارسات الاانسانية للحكومة الاسرائيلية , و بدعم غربي , من اغلاق معابر و القيام باجتياحات متتالية توجت بالعدوان الاثم قبل اشهر قليلة مضت الذي اوقع خسائر جسيمة طالت المواطنات و المواطنين الفسلطسبيين و البنية التحتية بشكل غير مسبوق .
و منذ ذلك الوقت و حركة فتح تعمل على استغلال الموقف المذكور لحصول على مكاسب حزبية ضيقة , و لو على حساب الجماهير الفلسطينية . مقد حصلت على ما تريد عندما تشكلت حكومة الوحدة الوطنية , غير ان الحكومة الاسرائيلية ظلت على موقفها المتعنت بحجة ان حماس ما زالت لا تعترف بها و هي تسعى الى ازالتها من الوجود .
وبدل ان تتفهم حماس المواقف الدولية و الاقليمية ظلت متمترسة في مواقفها و لم تكتفي بمواقفها هذه بل ذهبت الى ابعد من ذلك عندما اخذت تستقوي بحكومة الملالي في طهران لتزيد من عزلتها الاقليمية و الدولية , ثم اخذت تقصف الاراضي الاسرائيلية باسلحة بدائية لم تحدث ادني اثر مهما كان بسيطا بالماكمة العسكرية الاسرائيلة , لكنها احرجت موقف السلطة الفلسطينية لانها هي المؤولة عن حفظ الامن في الاراضي الفلسطينية وفق الاتفاقات المعقودة مع اسرائيل .
كل هذه الممارسات و غيرها اوصلت الامور بينها و بين حركة فتح الى مفتلرث طرق ادى الى قيامها بالانقلاب على السلطة .
و عندما قامت الحكومة المصرية بالتوسط لحل الخلاف بين الحركتين اخذت حماس تصعد من سقف مطاليبها بشكل غير معقول مثل اعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطسنية و بقية المؤوسسات الاخرى المشكلة قبل ان تولد حماس بعشرات السنين .
و لحلحلة الوضع المتعثر تقدم الرئيس ابو مازن و من خلال قناة العربية بمقترح اقامة الانتخابات التشريعية و الرئاسية كحزمة واحدة و انه مستعد لتسليم السلطة في حالة فوز حماس , التي بدات تتحجج بعدم شرعية الانتخابات كونها تخالف القانون الاساسي الفلسطيني مع العلم انها وافقت على هذه المقترحات خلال المفاوضات التي جرت في الاونة الاخير , حسب ما قاله عزام الاحمد , علما بان الانتخابات المقترحة ستجري في اشراف دولي و عربي و لن تتدخل السلطة باجرائها لان الهيئة المشرفة على الانتخابات غير تابعة الى اي جهة حكومية .
حان الوقت ان تفهم حماس و غيرها من الفصائل المتعنتة ان الظروف الدولية اليوم اصبحت مواتية اكثر من اي حقبة زمنية اخرى لان الادارة الامريكية الحالية جادة لحل المشكلة الفلسطينية حسب حل الدولتين و معالجة مشكلة اللاجئين وغيرها من الامور المتنازع عليها , لانها سحب البساط من تحت اقدام المنظمات الارهابية المتشددة التي جعلت من القضية الفلسطسنية احدلا اهم الحجج لما تقوم به من اعمال عنف سواء في افغانستان او اي بقعة من بقاع الارض .
وصفي السامرائي










ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشروب يكشف عن مصيرك..طقوس القهوة التركية تتحدى الزمن
- بعد استكماله فترة النقاهة.. ماجد المهندس يعود لاستئناف نشاطه ...
- هيفاء وهبي تتألق بفستان زفاف على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا ...
- موضة ورقص..ديمة قندلفت تخطف الأنظار بإطلالة فلامنكو اسبانيّة ...
- خوف يسود شوارع غزة.. شاهد ما حدث لحظة فرار أم مع طفليها وسط ...
- حصيلة زلزال أفغانستان ترتفع إلى 1200 قتيل وتحذيرات من تأثر م ...
- بتبني سرديتهم.. دعم ماسك لشعبويي ألمانيا في انتخابات كولونيا ...
- -لن يبقى أحد لنقل ما يحدث في غزة-.. جوناثان داغر يتحدث عن رس ...
- شركة -نستله- تقيل رئيسها التنفيذي لإقامته -علاقة عاطفية غير ...
- قرويون في أفغانستان ينتظرون المساعدات بعدل زلزال مدمر راح ضح ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وصفي السانرائي - ما هو مصير القظية الفلسطينية في ظل التجاذبات بين الفرقاء الفلسطينيين