أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني - طريق مختصرة














المزيد.....

طريق مختصرة


حيدر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 01:56
المحور: الادب والفن
    



إخترتُ الحبَّ فأرّقني
أحرقني... بل أشعلَ ناري
قّلبني ... غيّرَ تاريخي
نحّى مملكتي بقراري
أتعبني و إستنزفَ شعري
أسهرني ليلي و نهاري
بعثرني و تبعثرَ بعدي
و إقتلع سقوفي و جداري
أجرالي بيدي أنهاراً
و إجتاح بيدهِ أنهاري
بل زرع الشوق بأوصالي
فأجتثَّ ثلاثون وقاري
يا إمرأةً عبثت في صدري
و إمتلكت مني أشعاري
و إختبأت في كمِّ قميصي
فبنت مملكةً بإزاري
يا أمرأةً سلبت أقلامي
و إستلّت منّي أحباري
أحببتكِ حتى ما عادت
ذاكرتي تسعفُ أفكاري
أحببتكِ حتى أنساني
حبّكِ مشكلتي و قراري
أحببتكِ حبّــاً شرقياً
يجري بي عكس التّيارِ
أحببتكِ فعشقتِ زهوري
فعشقتُ لعشقكِ أزهاري
أحببتك حبا أتعبني
وإنسالت مني أقداري
أحببتكِ حتى أرسلتي
" إنّي خيّرتكِ فإختاري "
فالحبُّ سوارٌ سيّدتي
يلبسهُ كلّ الثّوارِ
و تصاغُ عليه خطايانا
و يزمجرُ مثل الإعصارِ
و يلفُّ خطانا معتصراً
دمعتنا خلفَ الأسوارِ
الحبُّ خرافةُ إغريقٍ
تأسرني ... تهتكُ أستاري
تعطيني الشمسَ أُلاعبها
و تعودُ فتأخذُ أقماري
ترشفني و بلا فنجانٍ
للقهوةِ تقرأ أخباري
تمطرُ في رأسي أيّاماً
و تعودُ فتشربُ أمطاري
الحبُّ طريقٌ مختصرٌ
للموتِ ... و أنتِ مشواري
سأعلّقُ في بابكِ دمعي
لن أفعل مثلَ المسمارِ
فالحبُّ سوارٌ سيدتي
فالحبُّ سوارٌ سيدتي
فالحبُّ سوارٌ سيدتي
...
لكنكِ لستِ بسواري



#حيدر_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني - طريق مختصرة