أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد زامل عيسى - الشهداء وسجناء الرأي العراقي..... المسؤولية الأخلاقية في استمرار سياسة الإقصاء والتهميش














المزيد.....

الشهداء وسجناء الرأي العراقي..... المسؤولية الأخلاقية في استمرار سياسة الإقصاء والتهميش


حامد زامل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2704 - 2009 / 7 / 11 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال انه( لا تسمو الأمم إلا باستذكار رجالاتها) كذلك ( إن الأمة التي تنسى ما قدمه الشهداء وسجناء الرأي من تضحيات جسام لا يمكن لها أن تنهض أو أن تكون حية)
لنعمل معاً من أجل رد الاعتبار لرجالات العراق الحقيقيين واستذكارهم من الشهداء وسجناء الرأي العراقي لان قضيتهم جرى تهميشها مع سبق الإصرار والدفع بها من دائرة الواقع إلى زوايا النسيان ، والسؤال هو من المسؤول عن تهميش وإقصاء سجناء الرأي العراقي ؟ ومن الذي يُمعن في تسويق سياسة العزل القصدي لهذه الشريحة التي سُحقت تماماً بعدما قدمت الكثير مما لم يقدمه غيرها إلى درجة لم يبق لديهم ما يستحق أن يعطى أو يقدم ، ومن يتعمد إستمرار غبنهم الذي طالهم بالأمس واليوم دون مسوّغ أو وجه حق أو دون أي إحساس بالمسؤولية إزائهم ، بتقديرنا إنّ هذا السلوك غير المسؤول في تجاهلهم يؤشر لظاهرة خطيرة في إشكالات الوضع السياسي الملتبس وإلا بماذا نفسر رد الإعتبار للجلاد قبل إنصاف ضحيته والدعوات المريبة للمصالحة وهي في حقيقتها تنازل مذّل ومهين قدمته الحكومة إلى القتلة من البعثيين والصداميين بإملاء وشروط أملتها نذير الشؤم (الأرملة السوداء) ودون موافقة صاحب الشأن ولا ندري المصالحة مع من ، فضلاً عن ذلك إنّ القائمين على تسويق التجاهل والإهمال نحو الشهيد و سجين الرأي العراقي غير مدركين لما عانوه بالأمس واليوم من محنة خطيرة تهدد حتى كيانه الأسري ووعيه تجاه بلده وتكريس سياسة الإحباط واليأس عنده ، لهذا نكرر إنّ استمرار سياسة العزل والإقصاء وتغذيتها بين الفينة والأخرى (بجرعات مورفينية) منتهية الصلاحية وعلى استحياء أدى إلى ازدياد حالات التذمر والشعور بالاستياء في أوساط السجناء السياسيين من الأحزاب والكتل السياسية كونها جاملت سياسياً لمصالحها الخاصة على حساب ضحايا نظام الإجرام البعثي من الشهداء والسجناء السياسيين لبناء مجدٍ زائف على منجز لتحقيق الأغراض آنفة الذكر بحجة أن هناك قانون خاص للسجناء السياسيين والشهداء صدر مع أن هذا القانون مجّمد وغير مفعّل بدليل أن الوزارات ومؤسسات الدولة لم تكن جادة في التعامل مع القانون المذكور دون الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية تجاههم بسبب قلة الإحترام والتقدير لهذه الشريحة الواسعة المظلومة والإستخفاف والإستهانة بهم من قبل العاملين في تلك الوزارات لأن هؤلاء لم يكتووا بنار البعثيين أو هم بعثيون أصلاً ، لهذا نقول إزاء ما تقدم ينبغي على سجناء الرأي وذوي الشهداء والمعتقلين والمتضررين من نظام الجور والإستبداد أن يلملموا شتاتهم وأن يعلنوا تكتلهم وتجمعهم والنزول إلى الساحة السياسية فلا فائدة ترجى بعد من القيمين عليها الآن فالساحة ملئت بالمزايدين والطارئين عليها فهي ساحتهم وهم أولى بها من غيرهم وهم الرقم الصعب الذي يحسب حسابه لا يمكن تجاهله بعد الآن ، فالتجاهل ينم عن هشاشة فهم وسذاجة وسوء إدارة وقصور إتجاه رجالات البلد الحقيقيين وتضحياتهم الجسام بعد أن كنا نعتقد واهمين أن هؤلاء الساسة القيمين الآن سيكونون على تماس مباشر مع أحزاننا وجروحنا التي تأبى أن تندمل وأتضح عكس ذلك حيث تبين أن كل ذلك وبصريح العبارة هي عملية تسويق البعثيين مجدداً وتسويف قضية ضحاياهم وصولاً لتمييعها نهائياً.
ولنا وقفةُ أخرى لنفس الموضوع..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جورجينا رودريغيز تستعرض مجوهراتها الماسية وخاتم خطوبتها في ا ...
- مئات القتلى في زلزال بقوة 6 درجات يضرب أفغانستان.. والعدد -ق ...
- شاهد لحظة انقلاب طائرة صغيرة وتحطمها أثناء هبوط اضطراري على ...
- حملة صحافية عالمية ضد الجيش الإسرائيلي.. صوماليلاند تريد الا ...
- الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- وسياسة الترهيب في ا ...
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-... حملة إعلامية دولية للتن ...
- العام الدراسي يبدأ في إسرائيل ولا تعليم لأطفال غزة مع دمار90 ...
- مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية ع ...
- رابطة علمية دولية تعتبر أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في ق ...
- فتيات التلال.. وجه الاستيطان الناعم في تلال الضفة الغربية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد زامل عيسى - الشهداء وسجناء الرأي العراقي..... المسؤولية الأخلاقية في استمرار سياسة الإقصاء والتهميش