|
بنية الفضاء المقدس في الاسلام. الكعبة نموذجا.
كريمة بوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 05:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تمهيد:
ينقسم العالم بالنسبة الى الانسان المتدين الى عالمين. عالم مقدس طاهر و اخر مدنس ملوث. و هذان العالمان رغم اختلافهما بل و تناقضهما الا انهما متلازمان و متفاعلان. فالانسان المتدين لا يستطيع ان يعيش بدون مقدس، يجعله حاضرا في حياته دوما، مأخوذ به و في نفس الوقت يهابه و قد يجعله يتحكم في مصيره. فالاشياء التي تبدو عادية و غير ذات خصوصية بالنسبة لللانسان غير المدين تصبح منبعا للقداسة و للطهارة او هي تجليا من تجليات القوى الخارقة و المتعالية. فلا تعود الشجرة التي يكون قد زرعها بيديه هي ذات الشجرة العادية و يصير ذاك الحجر المنسي لدى آخر يتحكم في مصيره. وبذالك يتكسّر الفضاء الممتد المتجانس و يتحوّل الى دوائر للمقدس واخرى للمدنس. رغم اعتقاد الانسان المؤمن بان تلك القوى السماوية الخارقة و المطلقة لا يمكن حدها مكانيا ولا زمانيا و هي تسكن العالم العلوي المقدس بامتياز فانه ينزّلها الى الارض لتعيش معه و يحاول ان يوجد بينه و بينها قنوات اتّصال دائمة لتكون حاضرة تشهد له او عليه. فالظاهرة الدينية من هذه الناحية هي تجربة انسانية فريدة في تصورها للعالم و الوجود بشكل عام. و لعل محاولة تفكيك البنية الفضائية التي تتحرك فيها و تشريحها هي محاولة الاقتراب من فهم الميكانزمات التي تحرك هذه الذهنية و تحكمها. الهدف من كتابة هذا المقال ليس تتبع الشعائر التي تُقام في الكعبة اثناء الحج بقدر ما هي محاولة لتسليط الضوء على بنية الفضاء الديني الذي افرزته الكعبة بوصفها مسرحا لتلاقي الفضاء المقدس بشقيه المكاني والزماني ايام الحج و الذي جعل منها مركزا لاستقطاب المقدس، و هو في نفس الوقت تشريح تمظهر قطبي المقدس و المدنس بها و من ثمة تفاعل هذين القطبين لتحديد فهما معينا للكون و الوجود عامة. و لعل هذا المقال يفتح المجال لدراسة بنية المقدس في التفكير الديني الاسلامي بشكل عام. و ما من شك ان القرآن هو التجلي الاكبرللقدسي بالنسبة للمسلم لذالك سيكون هو مصدرنا الاهم في محاولة تفكيك هذه البنى و رصد كيفية اشتغالها مع بعضها البعض.
1. الكعبة ذاك المكان المقدس: لقد حارب الاسلام طيلة وجوده عبادة الاصنام و اعتبرها شركا بالله و ضربا لفكرة التوحيد و حاول ان يرتقي بصورة الله التي بشر بها قدر الامكان من المحسوس الى المجرد. و ارتاى ان يبنى رؤية للمقدس المتعالي اكثر تجريدا ودعا الى عبادة اله لا يحده لاالمكان و لا الزمان. اذ يمكن للمسلم ان يجده اينما حل و اينما كان في قوله تعالى في سورة البقرة 114 "و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ان الله واسع عليم". لكن هذه الصورة المطلقة للرب تتخلخل حين نقرأ الايات التالية في سورة البقرة 124"... و عهدنا الى ابراهيم و اسماعيل ان طهرا بيتي للطّائفين و العاكفين و الرّكّع السجود". و ايضا في سورة قريش اية 2 " و ليعبدوا رب هذا البيت". ما يهمنا هنا هو كلمة " بيت" المنسوبة الى الله المقدس المتعالي المجرد المطلق الذي ينزل من عليائه و يتحول الى كائن يمتلك بيتا. و السؤال الاول الذي يُطرح : كيف لله ان يكون له بيتا؟ هل يحتاج الله بما انه كائنا مطلقا الى بيت؟ صورة الله المطلقة في الاسلام تخرج من كونها صورة متناغمة ، متعالية ومجردة لتدخل ضمن تركيبة معقدة مزدوجة ينصهر فيها الحسي و المجرد المحدود و الامحدود السماوي و الارضي... فالكعبة او" بيت الله" تتحول من هذه الناحية الى صورة لتشكل الله الملموسة على الارض ودليلا على الانتشار الحسي للمقدس المتعالي وحاملة للمضمون الالهي الرمزي التي يجب على المؤمن ان يحج اليه في قوله تعالى في سورة آل عمران اية 97"... و لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا". فبنية المقدس في الرؤية الاسلامية من هذه الناحية اذن بنية تؤسس مقدسها على تلازم المجرد مع الحسي و المطلق مع المحدود. فالله كمعطى متعالي يستحيل كائنا ارضيا له مسكنا يسكنه. و هذه الصورة نجد صداها ايضا في الرؤية الدينية الابراهيمية التى استلهم منها الدين الاسلامي رؤيته للكون. اذ الاسلام لا يعلن نفسه دينا خالصا نقيا يقطع مع ما سبق و انما هو نص يواصل و يحاور نصا قد بدء منذ زمن. و هذا ما تدلنا عليه الاية التالية: سورة آل عمران 66:" ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ". هذه الشرعية التاريخية و الدينية مكنت الفكر الاسلامي من ان يفصّل لنا تفاصيل تجلي حضورالمتعالي في الارضي "بيت الله". في سورة البقرة 126 يقول تعالى " و اذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت و اسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم." فابراهيم و ابنه اسماعيل قد أ تمّا بناء البيت الالهي اذن. فالجانب الانساني يحضر هنا كعنصر فاعل لتمثّل اللامحسوس في المحسوس و السماوي في الارضي. و هنا نتوقف قليلا عند شكل البيت الهندسي. تعلمنا كتب الاخباريين ان الكعبة لا سقف لها و هي مفتوحة على السماء و هذه ليست بالمصادفة. ان انفتاح البيت على هذه الشاكلة له دلالة هامة. اذ هو يسمح بالتواصل مع الالهة .و هنا نذكرما اورده مرسيا الياد اذ يقول "فوجود باب يفتح من فوق يمكّن الالهة من النزول على الارض و في نفس الوقت الانسان من الصعود رمزيا الى السماء". المقدس اذن رغم انه قد صُوّر لنا على انه المتعالي المفارق ينفلت من الصورة النمطية و يصبح متكيّفا و متناسقا مع التصور الانساني بان يُبنى له بيت و باب يمكنه من الصعود و النزول. فالانسان المؤمن قد اوجب حضور المقدس و جعله يسكن هذه الارض يستانس به و يتواصل معه ويزوره في بيته ايضا (يحج اليه). فالبيت الذي بناه الانسان يتحول بمجرد قيامه الى بيت مقدس بما انه " بيت الله" و هو في ذالك تكرار لعملية الخلق الالهي للكونو هذا ما تؤكده الاية 95 من سورة آل عمران في قوله تعالى "ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين". فمن خلال هذا البيت تمت عملية اقتطاع محطة في الارض لتكون موطنا للمقدس و مكانا لالقاء الاله بالانسان.
2.الحجر الاسود: تكثيف للمقدس في عملية البناء يحضر تجلي اخر لحضور المقدس و هو الحجر الاسود. تتغافل المصادر التاريخية الاسلامية خاصة ذكر مصدر الحجر الاسود بالتحديد من اي جبل اخذ منه و لكن نجدها تردد المثيولوجيا التالية: أن ابراهيم و ابنه اسماعيل آن بنائهما للكعبة اتى جبريل بهذا الحجر من الجنة وقد وضعه ابراهيم في الركن الشرقي حتى يكون علامة للطائفين يبدؤون منه طوافهم حول الكعبة. فالحجر الاسود هو حجر غير عادي اذن. انه نزل من الجنة و قد كان ابيض و لكن صار اسودا من كثرة ما علقت به من انجاس ايام الجاهلية التي كانت تتمسح به عند حجها. يحدثنا الازرقي في الاخبار فيقول بعد سلسة من الاسانيد: " ان النبي (ص) قال لعائشة و هي تطوف معه بالكعبة حين استلم الركن: لو لا ما طبع على هذا الحجر،يا عائشة من ارجاس الجاهلية و انجاسها لاستشفى به عن كل عاهة". و يتابع الاخباري في نفس الصفحة و يقول: "سمعت عطاء بن ابي رياح يقول: "الركن حجر من حجارة الجنة و لو لا ما مسه من الانجاس لكان كما نزل به." ياخذ الحجر الاسود هو الاخر مكانة مقدسة بحكم مصدره ،الجنة، يستلمه الحاج و يبدأ به طوافه. رغم ان الاسلام انتقد تقبيل الاوثان و الاصنام الا انه ابقى على هذه الشعيرة. لسائل ان يسال: ما دور الحجر الاسود هنا؟ من اين تستمد الكعبة قدسيتها أهل من كونها بيت الله او من الحجر الاسود الذي هو من الجنة؟ ام من الاثنين معا؟ قد تبدو هذه الاسئلة غير ذات معنى. لكن عند التدقيق نجد انها تمثل اهمية كبرى. ان صورة المقدس المتعالي وقد حل في العالم السفلي ،الارض، لم يتجسد من خلال" كلمة" الله و هو يأمر ابراهيم ببناء البيت و انما ايضا في ذالك الحجر الذي هودليل آخر على الوجود الرباني على الارض و بمجرد دخوله في المكان المقدس يصبح ايضا حجر قدسي هو الاخر وهو مخول ان يقوم باعمال ربانية ( يمحي الذنوب) لكن لا يصل الى مرتبة الربوبية. فالكعبة و الحجر الاسود هما في نهاية الامر تجلي اخرمن تجليات المقدس الله وتاكيدعليه عالمرتبطة بالاله المتعالي. و لذالك اصبغ الانسان المؤمن على الحجر قدرة ربانية و هي محو الذنوب. فالاسلام كوريث شرعي للمعتقدات قديمة رغم انه كسر الاصنام و حارب الوجود الالوهي في الاوثان حال دخوله للكعبة الا انه لم يستطيع الفكاك من هذا الطقس بل ابقى عليه ( تقبيل الحجر ) ولكن اعتبره تجليا الاهيا و صورة اخرى مضافة لحضور المقدس على الارض. وبذالك اصبح الحجر الاسود هو تكثيف قدسي لحضورالمفارق على الارض. 3.الزمن المقدس كما المكان المقدس لا يعود الزمن المعاش لدى الانسان المتديّن زمنا عاديا متواصلا بل هو زمن متقطع او هو مجزّء الى مقدس واخر مدنس. وهذا ما تؤكده الايات التالية يقول تعالى في سورة التوبة 35 "ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الارض منها اربعة حرم ذالك الدين القيّم فلا تظلموا فيهن انفسكم..." فالله اذن اقتطع من الزمن اربعة شهور، هي الاشهر الحرم: ذو القعدة ، ذو الحجة ، والمحرم ، ورجب التي يحرّم فيها القتال او اتيان باعمال حرمها الله. ان هذا الزمن المقتطع المختار من الله نفسه حدث ليتسنى للمتدين الانتقال من العالم المدنس الى العالم المقدس. فكيف تتم عملية الدخول ؟ عند متابعة المسلم الذي عزم على اداء فريضة الحج نرى انه و قبل دخوله الكعبة يتوجب عليه القيام بجملة من الشعائر فيتوضأ و يزيل شعره و يقلم اضافره و يلبس لباس الاحرام. فعملية الانتقال او المرور من عالم الى عالم لا يتم اذن الاعبر قيام المؤمن بجملة من الطقوس قبل دخوله الى البيت المقدس. وعند دخوله الى ذالك العالم يصبح هو ايضا محرما و هذا الاحرام يُلزمه بعدم الاتيان باعمال حرمها رب البيت. و هذا ما نجده في الايات التالية من سورة المائدة. يقول تعالى في اية 94 "يا ايها الذين آمنوا لا تقتلوا الصّيد و أنتم حرم..." و قال تعالى ايضا في الاية 95 من نفس السورة "...وحرّم عليكم صيد البرّ ما دمتم حرما..." تبدأ رحلة المسلم اذن داخل الفضاء المقدس و هو مستعد شكلا و مضمونا للتفاعل مع هذا الفضاء القدسي وسيقوم هناك بجملة من الشعائر المعروفة و المكررة سلفا. فالطواف بالكعبة مثلا و السعي بين الصفا و المروى او الوقوف بعرفات هي شعائر تتكرر في كل مرة لدى موسم الحج بل و يحرص المسلم ان يؤدي نفس ما كان يؤديه الاولون الذين تلقوا اوامر الهية مباشرة ( من مثل ابراهيم و محمد). فتعدو هذه الطقوس و الشعائر من هذه الناحية جملة من الاحتفالات الموسمية التي يقوم بها الحاج في تفاعله مع تجلي المقدس في الفضاء الارضي .وهي ايضا عملية استحضار للعالم الالهي السرمدي الذي يحن له المتدين و يتوق اليه. فشعيرة الطواف حول الكعبة مثلا تعد تقليدا لصورة الملائكة في الزمن السرمدي المقدس و هي تطوف حول العرش . فلا غرابة اذن اذا حرّم على المسلم و هوفي حضرة الرب ان ياتي بسلوك من العالم المدنس فلا يحلق شعره و لا يتطيب و لا يعاشر زوجه.. اذ يجب ان يبقى على حالته الطبيعية الاولى او مرحلة الولادة الاولى. و هذه الملاحظة تاكد لنا بما لا يدع مجال للشك على مدى تاثير الفضاء المقدس على الانسان المتدين الذي يصبح هو ايضا حرما او مقدسا كما الكعبة التي اعلنها صاحبها انها بيت حرام بامتياز في قوله تعالى في سورة المائدة الاية 96 "جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس..."هذا التاثير يؤكده حديث الرسول نفسه حين قال: "الحجّاج والعُمّار وَفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم". فهذا الحديث يجعلنا نشير الى عملية التواصل التى يرنو اليها الحاج عند حضوره الى بيت الله. فالحاج ياتي بيت الله و يقوم بجميع الطقوس طلبا للمغفرة و ها هو الله يستجيب لهذا الطلب. و بذالك تتم عملية التواصل التي اشرنا لها سابقا. يتناغم المكان و الزمان ليؤسسا من الكعبة لا فقط مكانا مقدسا بامتياز بل و ايضا قداسة الانسان التى لا تضاهي قداسة المكان ذالك ان قداسة الانسان الحاج هي قداسة ظرفية تنتهي عندما ينهي الحاج احتفالاته او شعائره. و هي عملية تتم ايضا ضمن طقوس محددة منها قص الشعر... بمعنى انه قد رجع من دائرة الزمن المقدس بعدما عاش ردهة من الزمن ضمن الزمن الالوهي و خلاله تم له التواصل مع الله و هنا يسمح للانسان الخروج من العالم المقدس الى عالمه الطبيعي. في الاسلام كان التركيز دائما على فكرة التوحيد في تعاطيها مع المقدس. فقد جعل كل الاشياء التي لها حضور غير عادي خادمة له . فالمسلم في حالة الحج اذن يعيش في زمن غيرزمانه يستحضر الزمن الماضي و يتمثله شكلا و مضمونا . و هو بشكل عام يعيش عالمين متناقضين. عالم واقعي خارج زمن الحج و عالم اسطوري مطلق عالم الحج. عالم فيه الزمن سائرا متبدلا وعالم يكون فيه الزمن ثابتا متكررا. باختصار عالم الزمن المقدس المفعم بالحضور الالهي المتعالي الاسطوري و عالم مدنس ارضي محدود حسي و زائل.
استنتاجات: استنادا الى ما سبق تصل الى الاستنتاجات التالية: ان بينة الفضاء المقدس في الرؤية الدينية الاسلامية تنهض على ثنائية المجرد و المحسوس. فجلب المطلق السماوي الى المحدود الارضي مكّن الانسان المتدين من اقتطاع المكان و الزمان و تكسيرهما الى دوائر. وعملية المرور او الانتقال من عالم الى اخر لا تتم الا ضمن طقوس محددة سلفا. تجلي المقدس و حلوله الارضي هو ضرورة حياتية اوجدها الانسان المدين لتحقيق الاتصال مع المتعالي ليعيش معه لو ظرفيا حالة قدسية من ناحية و بهدف طلب المغفرة مباشرة من الله الحاضر بشكل مكثف في " بيته" من ناحية اخرى و هو في نفس الوقت حنين لفترة الميلاد و النقاء الاول اين يكون فيه الفضاء المقدس مستمر و ازلي. بنية المقدس الاسلامي هنا لا تنفلت عن بنية اي فكر ديني اخر سواء ما كان منه وضعي او سماوي. فهي تقوم على تلازم المقدس و المدنس و التعايش معا. الفارق الوحيد ان الاسلام كدين موحد حاول دائما ان يظل وفيا لفكرة التوحيد بان نفى عن العناصر المقدسة بينتها الالوهية و اعتبرتها تكثيفا للمقدس او تنويعا لانتشاره الارضي لا غير. للكعبة اهمية كبيرة لدى المسلم فدورها يفيض على كونها تحقق الفضاء المقدس الذي يمكّن من اجتماع كافة المسلمين بها لتكون ايضا راصدة لاعمال البشر على الارض و شاهدة لهم. و هي ايضا مركزا للكون الذي يتوجب ان يتوجهوا اليه في كل صلاتهم. تقسيم الفضاء الى دوائر مقدسة و اخرى مدنسة لا يخص الكعبة فقط و انما ايضا كل الفضاء الارضي. فالجامع او المسجد انما كان هو بيت لله بامتياز و ما الصلاوات التي يؤديها المسلم مثلا الا اوقاتا مقتطعة من الزمن الطبيعي من خلالها يعيش المسلم حالة اتصال رباني ظرفي في انتظار زمن الخلد .
المراجع: الازرقي، ابو الوليد محمد بن عبد الله ابن احمد: اخبار مكة، نحقيق رشدي الصالح ملحس. الجزء الاول. دار الثقافة: بيروت، لبنان. ط.3. 1979 Eliade, Marcea: Le sacre’ et le profane. Ed.Gallimard. Paris. 1987. Enzyklopeadie des Islam: Band II. Leiden. 1927 http://www.itihad.org/index.php?option=com_content&task=view&id=157&Itemid=
#كريمة_بوزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا
...
-
الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل
...
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|