فتحى فريد
الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 09:52
المحور:
الادب والفن
جائتنى منتشية هائمة هائجة جاءت لكي تشبع رغباتها الحيوانية جاءت في يوم ليس بقريب ولكنها ذهبت ...
أعتذر للجميع أعتذر لنفسي قبل أي شيء أعتذر لزوجتي فهذه هي ذلتى وأنا الآن أتطهر منها أمام الجميع وأعلن توبتي.
في أحد الأيام الغابرة التي مازلت تسود صفحتي الصغيرة في هذه الحياة القاسية تعرفت إليها عن قريب وقد كنت أعرفها منذ زى زمن.
تقربت إلى وحينها كنت منفرداً فتقربت إلى أكثر حتى راودتني عن نفسي فضاجعتها وحين همت إلى ما بين عضديها وجدت بصمات رجالاً كثيرين قد مروا من هناك قبلي وجدت من كنت أظن بأنها فتاه تريد أن تمارس الجنس لكي تشبع رغباتها ولكنها كانت أقذر من فضلات الخنازير.
كانت تترنح بين يدي طالبه العون والمساعدة تريد الجنس والمال تريد الحرام والحلال تريد المتعة المسروقة فأنا لست ضد العلاقات الشخصية ولكنني ضد أن ترتبط فتاه بشخصين في أن واحد.
كنت أضاجعها بالنهار وتأخذ ما تريد من أموال لكي تلقى عشيقها بالليل وتفترش معه نهر الآمال.
مازال سواري الفضي حول عنقها يتدلى بين رقبتها لكي يكون حبل المشنقة الذي يتوعدها كل ليله.
لم يكفيها ما قالت لم يكفيها ما فعلت لم يكفيها ما عرفته عن تاريخها المدنس بل جاءت عابره إلى طريق الحقد والغلال لكي ترشقني بالحجارة حين لفظتها لكي أرتدي ثوب الطهارة.
مازال أثار مضاجعتي لها بجسدها تشهد على تلك اللحظات الغير أدميه مازالت تلهث الثرا من بعدى لم يهدأ بالها أو تستكن حركاتها بل ازدادت في فجرها مؤكده للجموع أنها مازلت طاهرة هههههه هههههه ههههه.
حتى هذه اللحظة مازالت ترشقني بالكلمات ، ولكن هل صرنا في زمان يسمع فيه للعاهرات !!!
هل تعلمين الآن من أكون ؟أو من تكونين ؟ إذا إستطعتى أن تقفي أمام المرآة عاريةً وتذكرتي ماقد كان،وبعدها تلحقي بفراشك المدنس بالذكريات لن تستطيعي أن تواجهي نفسك ربما في يومً يجمح غرورك إلى مواجهتي حينها فقط تذكري تلك الكلمات ربما تكسبين منى جولة ولكنني فيما مضى قد كنت دائماً أنا الجواد.
لا أدعى وأكون مثل كل البشر أعترف بأخطائي على الملاء لا أخشى في مضجعتها لومة لأم ولا نظرة عتاب من أحد.
ركبت حصان خيالها الجامح نحو السراب متخيله أنها قد دنت منى وقد صرنا سواء.
يا أيتها النفس الضعيفة الأ تتذكرين ما قد فعلته معك طيلة اليالى الغابرة وأنت تترنحين سكراً؟؟
كنت أقوم بتوصيلها لمنزلها في الضاحية البعيدة كل ليله وهى في غاية الثمالة.
يا أيتها العاهرة إليكى عنى لأنني لست مثلك ولن تنالي يوماً أبداً منى فأنا كما تعلمين سيد هذا الزمان وأنتي كما أنتي ................... عاهرة
#فتحى_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟