أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مينا بطرس - انا كافر...أنا ملحد














المزيد.....

انا كافر...أنا ملحد


مينا بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فلسنتيقظ فالعالم كله ضدنا.لأننا زرعنا مالم يزرعه أحد وحصدنا مالم يحصده أحد.تخيلو اننا في مقدمة قطار الحضارة. كيف تسير الحضارة الحديثة.هل ستسير بسرعة القطار والصاروخ أم بسرعة السلحفاة
كثيرا ظللت افكر علي سؤال لأاجد له أجابه لماذا نشعر ان العالم كله ضدنا فنحن ليس قطب من أقطاب الحضارة الحديثة.ونحن لانملك أي رصيد من التقدم الحضاري في القرون الأخيرة الماضية.ولماذا نعيش الآن في الهوس الديني ووسواس الهوية التي أختزلنها في الفول والطعمية.
نحن ننظر إلي أنفسنا كمهد للأديان ورحم الحضارات نحن الشرق الروحي ضد الغرب المادي رغم أننا الأن خارخ المنافسة ولاذكر لنا في خريطة الحضارات الحديثة .فسترنا عورتنا في الجنة الخالدة والنعيم الأبدي.كاننا شهداء الزمن ولانعلم اننا ضحاياجهلنا والسنتنا العنترية والخزعبلات الموروثة.كيف نحكم حضارة بإدارة الخزعبلات والأساطير التي نعيش فيها. فبداخل كل منا أسطورة تحركنا وتسقينا وتغذينا.
ولعل من أهم عيوب حياتنا هو خلط الأوراق.هذا الموظف مجتهد لماذا؟ لأنه يصلي هذا موظف فاشل لماذا؟ لأنه زئير نساء. ونحن لأنعلم ماهو الفائدة من أقحام الصلاة والأخلاقيات كمعيار الأداء المهني والوظيفي. إن أبسط الأمور عندما تختلف مع أحد انه ينعتك( بالشيوعية) بالرغم انه لايعرف ماهي الشيوعة او يصفك بصفه معرفته فيها لاتتعدي معرفة طفل في مرحلة الحضانة مبادئ القراءة والحساب.فالأمية الثقافية التي تحيا فيها المجتمعات العربية تخلط دائما بين الأوراق.
فإذا أردت أن تهزم غريم لك أسهل الأمور في مجتمعاتناأن تلعب علي وتر( الدين) أو( الوطنية) إما بصورة هذا رجلا كافر يروج لأفكار بعيدة عن أدياننا وثقافتنا وحضارتنا أو الوجة الأخر هذا رجل خائن عميل للصهيونية واليهود والغرب(رغم أن هناك فرق بين اليهودية والصهيونية)
فالليبرالية إللحاد وألاشتراكية اللحاد والراسمالية اللحاد والعلمانية اللحادوكله اللحاد في اللحاد وكفرفي كفر وهم الحكام القضاة الذي اعطي لهم الله عز وجل أن يحكموا علينا بالخروج من الجنة الموعودة.
من أشهر القصص المعروفة في الحياة السياسة في بدء القرن العشرين في مصر. قصة أستاذ الجيل (أحمد لطفي السيد) عندما رشح نفسة في الا نتخابات وكان (أحمد لطفي السيد) ينعت ذاته بانه ديمقراطي. وهذا ما استغله منافسه عندما قال لأبناء الدائرة المرشح فيها (أحمد لطفي السيد) كيف تعطوا أصواتكم لرجل كافر ديمقراطي
ليخسر (أحم لطفي السيد) الأنتخابات . هذة القصة جعلتني أدرك اننا نتكلم عن أشياء لأندركها. نحن نتكلم عن الديمقراطية ونحن أبعد عنها . ننعت أنفسنا بالتدين والغرب بالألحاد ولكننا نعبد أكثرمن إله في قلوبنا . الأصباغ التي ملئت وجوهنا . هذا للأسف هو ديننا النفاق أصبح سياسة الرشوة مجاملة.أنت تقول الحق وهذا دورك ولأمفر من انت تقول الحق أصبح سكوتك حكمة. أننا لأنريد أن نسمع سوي أنفسنا ولأنبتغي أن ننصت إلأ للكلام الذي يخدر عقولنا. نتكلم عن عظمة الأنسان ونحن أكثرمانهين ذاوتنا. نتكلم عن عدل الله ونحن أكثر مانظلم كل من ليس له سند. نتكلم عن المساواة ونحن أكثر مانفرق بين الرجل والمرأة. سخريتنا من السود. هذا مسلم شيعي وهذا مسلم سني . مسيحي ارثوذكسي ومسيحي كاثوليكي ومسيحي بروتسناتي الدروز والبهائية اليهود الصهاينة واليهود الكفرة ....الخ نطالب بحرية العقيدة وتحدد بطاقات الهوية المواطنين علي أديانهم. نتكلم عن الماضي والتاريخ ولانعرف من الموروث سوي شوائبة .لانريد أن نهد القبور التي بنيت في عقولنا فأصبحت أفكارنا كجثث عفنه لأتستطيع أن تزهرأي أثمار
إلي كل من يوجة تهة الخيانه لنا. نصراحك ياسيدي أننا لسنا بالخائنين ولسنا بمرتزقه ولكننا نحب الوطن أكثر من كلماتك الجوفاء وأتهمامتك العقيمة.لاننا صرحاء مع أنفسنا ولا نعيش وهم المجد الزائل . لأنعيش بين أحضان الماضي ولانري أنفسنا مركز العالم وحضارته.
كثير من الشباب ممزق بين حب الوطن وكره . كيف أحب وطن لا أشعر فيه أنني أنسان ليس معضلة المال والسلطة ولكن كيننوتي كانسان. أي حب ذلك بلاحريه بلا أدميه بلا أحترام.لماذا يجب دأئما أن اتبع خطواتك وأسير في دربك المظلم. عذرا سيدي المبجل فكلامك ليس بوحي ودستورك ليس كتاب سماوى . هناك شباب غرقوا في البحار عندما حاولوا الهجرة غير الشرعيه والذين نجوا وتم ضبطهم من قبل شرطة السواحل الأيطاليه قطعوا بأيديهم بطاقات الهوية لأنهم أرادوا ان يعيشوا مالم يشعروا به في بلادهم.
وياصديقي العزيز الذي اتهمتني بالكفر. من انت حتي تجلس علي عرش من انت حتي تجلس علي عرش من تسجد له الرؤوس كيف عرفت إني كافر. حتي لو كنت ملحد هل أخذت اللقمه من بين ايديك حتي تطلق رصاصتك علي.من ذا الذي أعطاك حق ان تبيح دمي. فهل كتبت الأرض باسمك . العلاقة بين الله والانسان علاقه خاصه. كبف تعرف أني لا أحب الله. هل فتشت قلبي. حتي اذا كنت ملحد ولاأومن بوجود الله هل تدخلت أنا في فكرك لذلك أرجوك أن تطلقي وشاني.
أنني لست ضد الوطن ولاضد الدين ولكن حبي لوطني لايحتكرة أحد والكلام باسم الدين لايتأجر به أحد يجب ان نعرف وندرك أن الوطن ملك للجميع واننا كلنا نخاف عليه والدين (العقيدة) علاقه خاصة بين الأنسا ن ومعتقدة. (غاندي) كان بوذيا يحمل الحمل فوق كتفيه ولكن ماقدمه (غاندي) كان كثيرا لحياتنا.
يجب ان نحرق خزعبلات الكلام الخاويه من المضمون الحقيقي لحياتنا وعدم ترديد شعارات عقيمة بلاجدوي كقولنا ( سيأتي يوما نسود فيه العالم)وسيجدوا احفادنا هذا الكلام مكتوب علي اوراق الخريف وسيضحكوا علينا ويستهزأوا بأجدادهم ويقولوا (كم كانوا يعيشون في بلاهة وكم كانوا أغبياء)













#مينا_بطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إينشتاين رئيس لأسرائيل


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الديكتاتوريات لا تعترف بالتعددية
- استقبل Toyor AlJanna تردد قناة طيور الجنة نايل سات 2024 لمتا ...
- قوات الاحتلال تستولي على مضخة باطون غرب سلفيت
- الإسلاميون بنوا عشًا في ولاية شمال الراين- وستفاليا
- فرح طفلك..  وثبت تردد قناة طيور الجنة نايل سات الجديد 2024
- سبيربنك يعلن عن نمو عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية في روسي ...
- -اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران ...
- أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن: ...
- 3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مينا بطرس - انا كافر...أنا ملحد