أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ممدوح السكاف - شاعرية بلند الحيدري و - الوقت الضائع















المزيد.....

شاعرية بلند الحيدري و - الوقت الضائع


ممدوح السكاف

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 09:03
المحور: الادب والفن
    



يُخيَّلُ إليَّ أن الراحل عن دنيانا الشاعر المجدّد ( بلند الحيدري ) قد مات وفي قلبه غصة دفينة أو صريحة وحسرة مكتومة أو معلنة قد يكون من أسبابها عدم احتسابه من قبل نقاد الشعر الحديث أو شعر التفعيلة ودارسيه الرائدَ الأولَ لهذا النوع من النهج الفني في مضمار تجديد شكل القصيدة العربية ومضمونها، على الرغم من أنّ مجموعته الشعرية الأولى ( خفقة الطين ) قد صدرت في بغداد عام 1946، واعتقاد هؤلاء النقدة أنَّ السبق في مسألة الريادة هذه يتناوح بين بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، ويضيف بعضهم عبد الوهاب البياتي على قلق واحتراز.

في أكثر من مقابلة أدبية، وندوة نقدية ومهرجان شعري، وحلقة دراسية، وحديث صحفي، كان بلند الحيدري، دون جدوى، يدافع عن هذه الأسبقية، ويعتقد أن المشتغلين في قضية الشعر الجديد ( كما كان يسمى زمن ظهوره في أواخر الأربعينات ) من المؤرخين والباحثين في حركة الحداثة ينحازون عن غير حق أو مصداقية توثيقية إلى قطبين شعريين تنازعا ولادة القصيدة الحديثة هما كما أسلفنا السياب والملائكة متناسين دوره الأوليّ في النشر المبكر لمجموعته المنوه بها سابقاً أو مُداجين البياتي فيما لا حقَّ له به إلا على مقاربة ومحاباة.

وإذا كانت موضوعة الريادة هذه لم تأت قفزة في فراغ وإنما جاءت نتيجة لتطور مديد بدأ منذ حركات التجديد في الشعر العربي خلال العصر العباسي ومرَّ بمراحل متعددة متلاحقة زمنياً إلى أن وصل إلى وضعه الحاضر الآن، فإنّ بلند الحيدري لا شك، أحد من بكروا في كتابة قصيدة التفعيلة الحديثة ونشرها، وقد يكون سبق أو تزامن مع رصيفيه بدر ونازك، ولكنْ لم تتح له فرصة الجلوس في الصف الأول من قاعة النقد العربي الحديث والمعاصر، ويرى الدارس كمال خير بك أن خفقة طين الحيدري قصيدة سابقة لتجربة الحداثة.

1- رحلة الحياة و " الوقت الضائع "

ولد الشاعر العراقي بلند الحيدري عام 1926، وهو من أسرة الحيدري الكردية التي عرف بعض أفرادها بحبهم للشعر العربي ونظمه مثل ( صفاء الحيدري )، و ( طالب الحيدري ) وقد أولع

بلند في حداثته بالفنون الجميلة وأغرم بالموسيقا والرسم والاطلاع على المعارض التشكيلية، ولكن جل اهتمامه انصب على تثقيف نفسه ثقافة شعرية فأخذ يقرأ بنهم ما كانت تنشره المجلات والصحف اللبنانية وبخاصة مجلة ( الأديب ) بين عامي ( 1940-1947 ) فتأثر برمزية سعيد عقل ورومانسية إلياس أبي شبكة، كما فتن بأشعار عمر أبي ريشة ومحمود حسن إسماعيل وراح ينسج شعره متأثراً بهذه الطائفة من الشعراء.

وقد قضى بلند شطر الشباب الأول من حياته متشرداً متصعلكاً مع ( جماعة الوقت الضائع ) وهم فئة من الشبابِ القلق الحائر المغامر استمدوا مفاهيمهم من النظريات الحديثة في الأدب والفن، وكان لاتصالهم ببعض المثقفين والفنانين الوجوديين أثر في توجيههم وإخصاب إنتاجهم وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية وقد قام بتأسيس هذه الجماعة الأدبية بلند، ويُقال إن بدر شاكر السياب كان يذهب إلى مقهى ( واق الواق ) ليجتمع بأعضائها في مرحلته الرومانسية أيام دراسته بدار المعلمين في بغداد بين عامي 1943-1948، ويستمع لآرائهم ويناقشهم في مشروعهم الشعري ويطرح تصوراته حول مفهومه للشعر وينشدهم بعض أشعاره.

2- سياحة في " تجربته الشعرية "

في ديوانه الأول ( خفقة الطين ) حاول بلند أن يتحرر من النهج التقليدي لشكل القصيدة العربية السلفية وغشيته مسحة من الرمزية وكثر فيه حديث الشاعر عن نفسه ومعالجة تجارب وجدانه وعاطفة الشبيبة المتأججة التي تغلي في عروقه، وبرز " الصمت " رمزاً مفضلاً لديه للتعبير عن عالمه الداخلي في سكونه المتحرك وفي صمته الناطق، فالسكون والصمت هنا يعنيان تجربة الذهول المتطلع من أعمق أغواره إلى الفجر يمرُّ به ولا يمرّ، ينتظره فيأتي ولا يراه لأن الذهول كان يغرقه في عتمة صامتة :

تلك هي الأرض فلا تعجبي

إنْ مرَّ بي الفجر... وما مرَّ بي

على أن " الصمت " بتعبيره الرمزي كان يمثل قوة التحدي أمام حكاية الطين، حكاية الإنسان ابن الأرض والتراب، وهو في نهاية المطاف التحدي المغلوب على أمره لذلك يشعر بالغربة. ولقد كانت هذه الغربة في العهد الأول من حياته الشعرية تصوغ لوجدان الشاعر تأملاته الباطنية، ولكنها ليست غربة منغلقة على الذات ولا محاطة بالأسوار، إنها غربة تحلم بتحقق الوجود الإنساني في حياة جديرة بأن تعاش، وتتشوف إلى عالم أفضل لبني البشر ولبني قومه في العراق ولأمته العربية ولمستقبل من الطهرانية والبراءة والغبطة الإنسانية الشاملة للجميع.

لم يستطع بلند في مجموعته الأولى هذه أن يخرج عن الأطر الشعرية التقليدية بل ظلَّ مشدوداً إليها بنفس رومانسي هائم دون أن يدرك سر الخصب والحيوية في أعماقه فظلت قصيدته رهن " الأصولية " الشعرية من حيث التزام التفاعيل المألوفة والتزام القافية جزئياً، وقنع من معركة الحداثة أو الجدة أو الخروج على المألوف خلال تلك المرحلة في تطويع شعره ليحمل إيقاعات وجدانية متحررة من النغم الخطابي، تتحرك بحركة ذاتية من داخل الحدث الشعري، وتنصب في صور من الحوار المتداخل وباستيعاب للشحنات الرمزية الشفافة المعبرة عما يتفجر في ذاته من أشواق مبهمة غارقة في متاهة من اليأس والضياع والعبث، تفصح عن رومانسية تقليدية منقولة ومتهافتة، وليس فيها إلا القليل من إخصاب الشاعر ذاته :

.. وجئتُ

أبحثُ في عينيكِ

عن حلمٍ

هادٍ

أعيشُ على نجوى أمانيهِ

في ديوانه الثاني ( أغاني المدينة الميتة ) يخطو بلند خطوة إلى الأمام في مسار تجربته الشعرية، وذلك نتيجة احتكاكه بالتيارات الفلسفية والأدبية الوافدة من الغرب كالتيار الوجودي والتيار السريالي فيتلون شعره بألوانها ويعبرّ فيها عن قلقه العميق إزاء الضياع الإنساني ومأساته، وإزاء الوجود المبهم له، وتظل نبره اليأس والعدمية مصاحبة له، وتتسم محاولته في هذه المجموعة بالتصميم المتقن والتركيز والخلوص من اللهجة التقريرية في قصيدته والاعتماد على الهمس والإيحاء وكثافة الصور، لكن عملية الحداثة لديه لا تتطور إلا تطوراً طفيفاً في شكله الشعري وأدوات توصيله ذات الطابع التقليدي الرومانسي من حيث الوزن الشعري والإيقاع التعبيري والالتزام النوعي بالقافية والروي والخضوع المطلق لسلطانهما دون استغلال قدرة الحداثة وفسحتها للتحلل الخفيف من هذا القيد الصارم، يقول من قصيدة ( النهد الأسود ) في هذه المجموعة مجدداً في الصور الشعرية المولدة من غير أي تطوير أو تحديث للموسيقا الشعرية :

زنبقة سوداء في ثغرها الذاهل قد نام احتضار المساءْ

ليلٌ تمشّى الليل في لُجّه مسترسلاً يسبح فيه الصفاءْ

تقلّصتْ أمواجه شهوة فكوَّنت نهداً يناجي السماءْ

كأنّ أحلام الصبا جُمِّدتْ في قَدَحَيْ لحمٍ وكأسَيْ دماء

وانتفض المغرب في حَلْمَتَيْ نهدين بل أنْشُوْدَتيْ اشتهاء

في ديوانه الثالث ( خطوات في الغربة ) تمر تجربة الغربة لدى الشاعر بثلاث مراحل : غربة في داخل الذات، وغربة في داخل الوطن وغربة مع الوطن، ويمكن أن يضاف إلى هذه المراحل، غربة مضمونها اللهفة إلى فجر جديد وثورة قادمة. في هذه الغربة، أصبح الشاعر يستطيع أن يرى بشيء من الوضوح ملامح الصلة بين غربته الذاتية وغربة جيله كله، بعد أحداث نكبة فلسطين وانعكاساتها على نفسية الإنسان العربي الذي أصيب في إثرها بصدمة صاعقة وما كان يحدث في العراق من مخاضات اجتماعية وسياسية بالغة الأهمية في تاريخ نضال الشعب العراقي وإرهاصات ثورته على النظام الملكي ومظالمه.. هنا نرى صوراً شعرية تتحرك في طريق الناس من وطن الشاعر وفي بيوتهم وفي ثنايا جهدهم المكدود وصمتهم المثير وانتظار الغد الذي يمازجه الأسى والضجر وطعم اليأس والمرارة :

نفس الطريق

نفس البيوت يشدّها جهد عميق

نفس السكوتْ

كنا نقول غداً يموتْ

وتستفيق

أما آخر مجموعة شعرية صدرت له بعد وفاته بشهر عن دار سعاد الصباح فهي بعنوان ( دروب في المنفى ) وهي تضم مجموعة من القصائد قال فيها جبرا إبراهيم جبرا : " من ميزات شعر بلند الحيدري أنه بعكس أكثر ما تنتج المطابع من كلام موزون وسخافات مقفاة.. شعرُ صور.. لا يلقى بالألوان على لوحته جزافاً، ولا يرسل الخطوط عليها أنّى اتجهت، إنه يورد تفاصيله مرتبطة متماسكة فتنمو القصيدة بين يديه نمواً من الداخل ككل الأعضاء الحيّة، وإذا بها في النهاية وحدة متكاملة لها أول ووسط ونهاية ". يقول من قصيدة بعنوان ( أحلام وكوابيس ) متابعاً نشيده مع نغم الغربة المحبب له، ولكنها الآن غربة خارج الوطن وليست داخله :

يا سيدي

يوجعني هذا السفر الليليُّ

الموغل في الغربة

يوجعني وجهي يطفئ عيني

في منفضتي

في عتمة ظنِ

من أني عبر سجائري المطفأة المحروقة

أبحث عن وطنِ

ومما يلفت النظر في مسار التجربة الشعرية لبلند الحيدري انصبابها على الأزمات النفسية الخافقة والمعاني الوجودية اليائسة ومشاعر الإحباط والإخفاق والتمركز على بؤرة شعورية تمثل الذات المنكسرة المتشظية، بالرغم من إطلالتها أحياناً على أفق الجماعة وعالم الآخرين، وهي من ناحية ثانية تكثف اهتمامها بالتعبير عن مأساة الموت والفناء الروحي في عالم مثقل بالضغوط والانهيارات الفاجعة للأحلام البنائية واحتضار المشاريع القومية الكبرى، وهي من ناحية ثالثة ونتيجة للإخفاقات المدلهمة على صعيد الفرد والجماعة تدين واقع المدينة وتركز على الحنين إلى الماضي والعودة إلى الطبيعة رمز البراءة والطيبة والمحبة الصافية وتنفر من القرية الملوثة التي استحالت إلى مدينة موبوءة لذلك يرفض الرجوع إليها لأنها فسدت :

لا.. لن أعود

لمن أعود وقريتي أمست مدينه ؟!

3- في البناء الفني لقصيدته

وفيما يتعلّق ببناء القصيدة عند الحيدري نستطيع أن نقول إنه على الرغم من كل محاولاته في تجديد شكلها، ظلَّ هذا الشكل لديه خارجياً ولم يندغم بالمضمون المعالج أيا كان ولم يتعضَّ به، وإنما انصب جل اهتمام الشاعر على لعبة التقطيع و" فرفطة " التفاعيل وتوزيعها على نظام التفعيلة، مع أنها لو أعيدت كتابتها على النظام الخليلي لوافقته، وعلى التكرار اللفظي للجملة الموسيقية وبترها أحياناً في منتصف كلمة وكذلك الاعتماد على الألعاب العروضية في المرحلة الأخيرة من إنتاج شعره.

ويرى كمال خير بك في كتابة ( حركة الحداثة في الشعر العربي المعاصر ) أنه إذا كانت " العديد من قصائد صلاح عبد الصبور تشكل نماذج رائعة لصرامة البناء الشكلي الخالص فإن قصائد خليل حاوي وبلند الحيدري تعرب عن اهتمام جمالي لغوي، بنحو خاصٍ، عديم التناسب ".

على كل حال يمكن القول مع بعض دراسي بلند الحيدري ونقاده القلّة إن شعره ينتسب في جذره الحقيقي الأصيل، وخاصة بعد أن غادر وطنه إلى منفاه في لندن، إلى المدرسة الواقعية الجديدة بمعناها المحدّث مع كونه، كما لحظنا من قبل، يكتسي أجنحة رومانسية محلقة. وهذا اللقاء الحميم بين واقعية هذه التجربة الشعرية بعوالمها النفسية الفلسفية على الأغلب ورومانسيتها المطبوعة بطابع وجودي يتلمس تراثاً تصوفياً عربياً ويمتزج بمؤثرات غربية حضارية، يمكن تقديمه برهاناً على أن الواقعية المطوّرة بطبيعتها هي من أزهى ألوان الرومانسية، بل هي ضرورة لها وأن الرومانسية الجديدة لا تتأبى أن تكون واقعية النسغ والجذور معاً.

ختـام :

من طبيعة الرواد في الأدب والفن أن يسبحوا ما أمكن ضد التيار وأن يتّسموا بالنـزوع إلى المغامرة وكسر السائد وتحدّي المتوارث البائد السكوني وأن يطرحوا ذوات إبداعهم بكل جدارة وثقة وطموح وألا يترددوا أو يتناوسوا بين طريقين أو اتجاهين بل عليهم أن يحسموا أمرهم في أحقية مشروعهم وضرورته دون خوف أو وجل، هكذا ينبئنا تاريخ الأدب وتعلمنا وثائق الفن.. فهل أسعفت هذه المقومات، جلّها أو بعضها، الراحل بلند الحيدري، وهل تسلّح بأسلحة الانتصار قبل دخوله ميدان المعركة أو في أثنائها ؟! وهل كان مؤهلاً لربحها ؟! أو ليتقدّم صدارة مقاتليها ؟!

في الجواب عن مثل هذه الأسئلة، يمكن القول مبدئياً ( وهو قول يحتاج إلى دراسات مرجعية ونقد أكاديمي وتدقيق وتمحيص ) إن الحيدري لم يكن مُهيَّأً ضمن طبيعة الظروف والبيئة والوقائع في العراق بشعره وإبداعه وشخصه وإمكاناته أن يكون فرس رهان في مجرى سباق بين أوسع ثلاثة أفراس من وطنه لكلٍّ صهيلُه الخاص هم الملائكة والسياب والبياتي، خاضوا معركة الريادة على مستوى تجديدهم الشعري وعلى مستوى تنظيرهم النقدي لحركة الحداثة بكل أهلية وجسارة وبمستويات إبداعية متفاوتة، وأثرَوْا حصيلة الشعر الحديث والمعاصر بإنتاج مميز ومتنوع وقدرات ثقافية مشحونة للدفاع عنه وترسيخ أقدامهم ثابتة في جو من المعارضة العاصفة والانتقاد اللاذع والهجوم الصاعق من مناصري الاتجاه السلفي لهذا الوافد الشعري الجديد، واستطاعوا بدأبهم وإيمانهم بصحة ما يطرحونه وبشعريتهم وشاعريتهم أن يربحوا معركة ما يزال غبارها يهب عالياً في فضاء الصراع بين القديم والجديد حتى الآن ولن يحسم نهائياً طالما هناك أجيال واتجاهات وأيديولوجيات تتصارع كلّها على أرض الحياة.


www.auw-dam.org 2008 Development by EOscars



#ممدوح_السكاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ممدوح السكاف - شاعرية بلند الحيدري و - الوقت الضائع