الايزيديون مغيبون في مجالس المحافظات في الاقليم ايضا

حسام عبدالله علي

الحوار المتمدن-العدد: 2690 - 2009 / 6 / 27 - 08:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

لا يزال التساءل دائرا حول الغموض الذي يكتنف عدم ادراج مقاعد مخصصة ضمن نظام الكوتا للايزيديين في برلمان كردستان القادم، يأتينا الخبر غير السار بالنسبة لي وللكثيرين بان برلمان كردستان اليوم الاثنين المصادف 22/6 صوت وبالاجماع على مسودة قانون مجالس المحافظات بضمنه نظام (كوتا) للاقليات الكردستانية كالمسيحيين والارمن والتركمان من دون ذكر الايزيدية ومن دون تخصيص أي مقعد لهم خصوصا في محافظة دهوك التي يتواجد فيها الايزيديون اكثر من بقية المناطق.




حقيقة اثار هذا الشيء الحزن والاسى بالنسبة لي كونني مؤمنا بانني كورديا وكورديا اصيلا واصلا لا كما يذكر لي البعض وبالاخص في كردستان بانكم -كرد باله- حسب ادعاء البعض. اثار هذا الشيء الحزن في وانني من منطلقي كونني ايزيديا وكورديا اناشد رئاسة الاقليم والسيد الرئيس مسعود البارزاني والسيد رئيس الجمهورية مام جلال بالتدخل قبل مصادقة رئاسة الاقليم عليه لادراج مقاعد مخصصة للكورد الايزيديين لكي لاتتكرر الحالة السابقة بالنسبة لبرلمان كردستان.
كما انني اوجه اللوم الى ممثلي الايزيديين في البرلمان الحالي-الاعضاء الثلاث- بأنهم غير ذو مسؤولية بهذا الشأن وانهم لم يهتموا بهذه المسألة لانهم ملتهون بأمورهم الخاصة ولم يفعلوا شيء يستحق الاشارة اليه بأصبع الرضا والقبول كونهم حرمونا من اهم استحقاقين اثنين الاول بالنسبة لانتخابات البرلمان المزمع اجراؤها في 25 /7 القادم والثانية ها هي بالنسبة لقانون مجالس المحافظات.
ندائي موجه لكافة الايزيديين بالسعي الحثيث للمطالبة بإدراج مقاعد مخصصة للايزيديين في قانون مجالس المحافظات كوننا اطياف واقليات كوردستانية اصيلة.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل