أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الرواشدة - عابر في الاصيل والبديل














المزيد.....

عابر في الاصيل والبديل


محمود الرواشدة

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


عابر.. في الاصيل والبديل.. الذي لا بديل عنه...!! محمود الرواشدة

الاوطان، ليست مجرد اسماء، يمكن ان تشطب بجرة قلم... ،وليست مجرد علم مطرز بالنجوم ......



الاوطان ، ليست ذبائح جاهزة لسكين الجزار، متى اراد، وانى شاء... الاوطان لها سيوف ورماح وخيول ودماء.. تسقى... بها شجرة العزه والكرامة.

والناس ليسوا قطعاناً تساق الى حتفها حينما يشاء الراعي....للناس حلمهم ووعيهم وادراكهم و..سكوتهم، لكن لهم - كذلك –غضبهم الجامح، وحقدهم الجارف، وثار لا يسكتون علية.. مهما ادلهمت الخطوب وسدت في وجوههم الابواب.


الاوطان، ليست مجرد اسماء، يمكن ان تشطب بجرة قلم... ،وليست مجرد علم مطرز بالنجوم ......

الوطن ارواح شهداء ترفرف، وقصص بطولات تروى، ذكريات واحلام.. وامال.. الاوطان، سرير ام دافي، وصرخة طفل وليد،...وحكاية الحب الاولى التي ما تنفك تطاردنا. ..!

والحريصون على الوطن ،لا يهشمون راسة، ولا يطعنونة في الخاصرة، ولا يستعدون ابناءة على بعضهم ولا يرمون حطب مقالاتهم اليابسة على نيران الهواجس، والغرائز الراكدة، من اجل اشعالها !!

فالاردن، كان، وسيبقى... الاردن، حتى قبل نشوء الدولة الحديثة، كان (جند الاردن) و (جند فلسطين) جندين منفصلين...يعني بلدين!!! لايمكن للاردن ان يكون فلسطين ولا يمكن لفلسطين ان تكون الاردن....فلماذا نبدأ الندب والصراخ على (رأس الوطن)،، الحي ..الطيب الممتلئ ..حياة ، ودفئأً وامنا--- ورغم كل شئ - اخوة!


******


تعبت من سنين الغربة العجاف، واود ان اعود ا لى حضن (عمان)..التقي الاصدقاء من مختلف منابتهم ،اريد ان اتسكع في شوارعها، وحاناتها، واقبل جاري القديم ،(ابو علي)، صاحب اشهر قطائف، ان كان لا يزال في مكانة..

((يقولون ان عمان تغيرت كثيرأ)...مشتاق للسلام علي ( شيخ الوراقين)..ابو علي....مشتاق حد ا لجوع، ل( صحن فول) في ( مطعم هاشم) وفلافل من عن( فؤاد)، وسمكاً طرياً من عند صديقي ( ابو غزالة) القريب منهما.

اريد ان ا تحدث لكل الناس، ولا اريد ان اسال او ان اُسأل من اي المنابت انت؟!
اريد هذا البلد امناً مطمئناً، كما عهدته—حتى مع الجوع - - لا اريد ان نستعيد (الفالوجة ) ولا ان نستنسخ ( الصحوات) ..لا اريد امير مؤمنين، على شاكلة ( البغدادي ) ولا (شاكرعبسي)، يهدد اخواننا ذوي التاريخ، المشرف،،، ويصفهم بعبادالصليب...لا موالاة اذار ولا معارضة نيسان اريد.!!...اريد ببساطة.. ان انام مرتاحاً، قريراً، في في البيت ا لذي ودعته من اثنـتي عشر سنة، في جبل اللويبدة، وسط جيراني الذين سكنوا ذات ا لمكان، منذ خمسين عاماً،....وبالصدفة كانوا،من اللد والخليل و....حمص!!!
وببساطة- احلم – وكما هو الحال هنا - في بلاد ( جيفرسون) و (لينكولن) و (اوباما) بعدالة، وديمقراطية حقيقية وصحافةحرة، ونواب من طراز مختلف ووجوها غير الوجوة الجاثمة على الصدور، منذ ان وعينا على الدنيا.. وجوهاً لم تنهب ملايين الوطن ، ثم تراهن على نهب استقرارة.


******


ادرك ،انني ،اكتب بقدر - لا باس بة من السذاجة - وادري ان احدهم، سوف ينبرى قائلا: توقف عن احلام الظهيرة، ايها الكائن الخرافي، الطاعن في الوهم. فالمسالة اعمق واخطر مما تتوهم وتحت سطح المقالات، ترقد النوايا الحقيقية،، ويختبي المحركون الفعليون،...حسناً،،معتصماً ، بتلك السذاجة‘ وتاركاً لمحللي السياسة ورجالها، مهمة استشراف المستقبل ساقول، وبايمان لم يفارقني يوماً لحظة واحدة فلسطين كل فلسطين ، هي التي ستكون وطن الفلسطينيين ،البديل لكل الاوطان، والقدس ستكون العاصمة،،،برغم المؤامرات والمخططات، وبرغم انف لحظة الهوان الراهنة.....ومن يعش سوف يرى !!

* * * * *

قال تعالى : " ولقد تاذن ربك ليرسلن عليهم من يسؤمهم سؤء العذاب الى يوم القيامة".


******


قال عرار:

يا هبــــر بي فقــــــــر كفقرك للاباء وللحمية
اوما ترانـــي قد شبعت علي حســـــاب الاكثرية
واكلت( بسكوتاً) وهــذا الشعب لا يجد ( القلية)

وقال:

اني ارى سبب الفناء وانما سبب الفناء قطيعة الارحام
فدعوا مقال القائلين جهالة هذا عراقي وذاك شآمي
وتداركوا بابي وامي انتم امالكم برواجح الاحلام






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الرواشدة - عابر في الاصيل والبديل