اليونيسف تقول إن الأطفال يدفعون ثمن العنف في العراق

الأمم المتحدة

الحوار المتمدن-العدد: 820 - 2004 / 4 / 30 - 06:02
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

الأمم المتحدة : أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن بالغ قلقه حول تأثير القتال المتواصل في العراق على الأطفال، بما في ذلك ارتفاع عدد الوفيات في الأيام الأخيرة، وطالب جميع الأطراف بضمان حماية الأطفال والمدنيين كما ينص على ذلك القانون الدولي.

وقالت المديرة التنفيذية للصندوق، كارول بيلامي، "إن الأطفال يدفعون أرواحهم ثمنا للقتال في العراق". وجاء ذلك التصريح عقب التفجيرات التي وقعت في البصرة أمس وراح ضحيتها أكثر من 20 طفلا كانوا في طريقهم إلى المدارس.

وأشارت اليونيسف إلى أن أكثر من 100 طفل قد لقوا حتفهم في الفلوجة في الأيام القليلة الماضية حيث نشب قتال عنيف في المدينة.

وقالت بيلامي إن الأطفال العراقيون غير قادرين على العيش حياة عادية فهم لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس ولا يحصلون على الرعاية الطبية الكافية ولا المياه النظيفة، إنهم يدفعون ثمنا باهظا لهذه الحرب.

وأضافت بيلامي أن الأطفال من حقهم التعليم والعيش بأمان أثناء وجودهم في مدارسهم أو أثناء لعبهم أو في أية مكان آخر يتواجدون فيه حتى في خضم النزاعات المسلحة يجب ألا يكون الأطفال ضحايا حروب الكبار.

وأمن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، برتراند رامشران، على كلام بيلامي وأدان الهجمات التي وقعت بالبصرة في العراق وفي الرياض بالسعودية.

وقال رامشران إن الإرهاب يمثل إعتداء على جميع القيم التي يعتبرها المجتمع الدولي ذات أهمية ومن أجل مكافحة الإرهاب علينا الالتزام بسيادة القانون وحقوق الإنسان.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل