أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد سالم أعمر حداد - السياسة الذبابية














المزيد.....

السياسة الذبابية


أحمد سالم أعمر حداد
(Ameur Hadad Ahmed Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 06:12
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا اعدم اوباما الذبابة الأمريكية الحرة، دون محاكمة عادلة؟
بسرعة قرر اوباما إعدام الذبابة الأمريكية المتطفلة، وتسريب شريط الإعدام عبر الإعلام...كما فعل سلفه بوش عندما اعدم صدام حسين اونلاين.
قال البعض ربما إنها ذبابة صينية أو يابانية أو روسية وفي أحسن الأحوال من جنسية أوربية مزودة بشريحة الكترونية ذكية ومبرمجة للتجسس والتقاط بعض الصور الخطيرة عن معالم البيت الأبيض.
بينما عارض بعض الخبراء في الإرهاب الدولي الفكرة، وقالوا بأنها ذبابة مهاجرة، تابعة لتنظيم إرهابي عربي وإسلامي كانت تهدف إلى اغتيال باراك اوباما.
مرة لماذا فقد اوباما أعصابه بسرعة فائقة واعدم الذبابة اونلاين ؟
هتف احدهم معلقا: إنها السياسة الأمريكية تنزعج بسرعة وترد بسرعة...حيث كان بالإمكان توقيف اللقاء الصحفي وإطفاء الكاميرات والتعامل السلمي مع الذبابة...دون إراقة الدماء...
وللمقارنة تساءل خبير هل يمكن أن يحدث ذلك في قصر رئاسي أو ملكي عربي؟
أردف صبي ذكي...لا أبدا...حاشى أن تزعج ذبابة مهما كانت حرة جلالته أو فخامته أو حتى معاليه...ليس لنا ذباب يفكر حتى بالتجول بزقاق به القصور العامرة...
ولو حدث و تطفلت ذبابة ما تحت مسمى الحرية في التحليق والحق في الحياة...لماتت وتفتت فقط من جراء صراخ حاشية جلالته أو فخامته أو معاليه المخلصة...الملعونة
واصلا لن تعرف طريقا إلى حيث يمكث معاليه...
وأوردت بعض وكالات الأنباء االتي تابعت تداعيات الحدث الجلل بدقة خبر تشكل لجنة دولية للدفاع عن حقوق الذباب واتهام باراك اوباما بالإبادة الجماعية للذباب...
بينما جادت قريحة البلدان العربية بضرورة إنشاء صندوق عربي تحت مسمى "صندوق الذبابة ضحية البيت الأبيض"
إنها الفرجة الأمريكية...
تتيح لنا التنفس قليلا ولو سخرية...
لأنه مات جمع غفير من "الذباب" على الطريقة الأمريكية.
دون أن يثار حوله صخب كبير
مثل حظ الذبابة قتيلة البيض الأبيض
ولكل من يريد زيارة ضريح الذبابة الشهيرة
عليه طلب البطاقة الخضراء
على موقع: دبليودبليودبليو.ذبابةبوليتيكس.نت



#أحمد_سالم_أعمر_حداد (هاشتاغ)       Ameur_Hadad_Ahmed_Salem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب صديق الملك ومحدد القبيلة بمحافظات الصحراء الغربية
- أوباما والتغيير الأمريكي
- مفاوضات منهاست ومخاطر المنطقة الحدية لنزاع الصحراء الغربية
- ايران بومب فوبيا
- المغرب : أزمة حرية التعبير بين قيود السلطة وجرأة الصحفيين
- خبر عاجل : انفلونزا النظام السياسي العربي


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد سالم أعمر حداد - السياسة الذبابية