أحمد ختّاوي
الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:28
المحور:
الادب والفن
قصة / أحمد ختاوي /الجزائر
ينتظر الخوف من فوهة السلطان .. الذي سكب ..
ما هذا الذي سكب
كرة قدم تعبث بها الشياطين .. هذا الذي سكب ..
أليس كوب الحليب وخوف الأحاجي ؟
لا ليس هذا الذي سكب .
إذن ما ذا سكب
السكر والملح وانتظار المهاتما أمام المعبد ، وزفير منيف أمام الأعالي في دبي ، في الطائف ، في الثلث الخالي ..
في صحائف الأعالي ، في أحاجي الأهالي ،
إذن كم كان عمره عندما سكب هذا الذي سكب ’’؟
-تسع وتسعون نعجة ، وكبش أملح ، أقرن ..
وبضع دقائق من عناد أبي لهب ..
وكم كان يزن ؟
بضع من شحوم الماعز في سنان النوق ..عند مدخل مكة ، عند الشعاب ذات اللون السرمدي ..
من يكون ذا ، يا ذا ..يا محدثي ؟
لا أعرف عنه ، سوى أنه هو الذي سكب .الزيت في السراج ليتقد .. الدهر الذي ولى واندثر ..
في صحراء تدمر ، على مشارف دمشق .. قبالة منارة الأمويين ..
قبالة ذاك الذي سكب ، الذي هو أنا، أنت ، هو ، نحن في الماضي ، في الحاضر الحاضر ..
في معين الذي سكب ..
أحمد ختاوي.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟