أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح نيوف - فيروس - السارز- الإسلامي يلاحق البشر في كل مكان














المزيد.....

فيروس - السارز- الإسلامي يلاحق البشر في كل مكان


صلاح نيوف

الحوار المتمدن-العدد: 819 - 2004 / 4 / 29 - 05:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أكثر من ألف و أربعمائة عام ، خرجت مجموعة من البدو والرعاة من خيام شبه الجزيرة العربية ، يحملون في أيديهم سيوف الجهل والتخلف والعصبية ، ويعملون تحت لواء أيديولوجية جديدة ، قائمة على الغزو والنهب والسلب وفي مرحلة متقدمة على البطش ونشر العقيدة بالقتل وحد السيف. قتل مئات الألوف من الصين إلى أسبانيا ، وسميت " فتحا" مبينا ، قطعوا الأوصال والرؤوس واغتصبوا النساء وصاحوا " الله أكبر" ، وحدها الآلهة في الشرق الأوسط تحب احتساء الدماء و أكل اللحم البشري وطهيه في وعاء من الحقد والكراهية والأنانية والمكر والحسد.لم يبق عالم ومفكر وفنان إلا وجلد بأيديولوجية مكة والمدينة ، وتناطحوا " خير أمة أخرجت للناس".
النصارى ..أهل الكتاب.. الغرب المسيحي..خاتم الأنبياء..الأولياء..المرجعية..الحجر الأسود الأصم المقدس ..أعداء الله..الحديث..السنة..أبو هريرة..الخلفاء..تلك هي منتجات مكة والمدينة ..ومازالت، ولا خلاص.
الآن....
يغزو "علماء" الإسلام تايلاند ونيجيريا ،ويبشرون بالخلافة الإسلامية في بريطانيا و إسبانيا،كالجراد يتكاثرون . إذا مرضوا يعالجون في مستشفيات "النصارى" ، وإذا أرادوا نشر العقيدة فبواسطة التقنيات التي ينتجها " النصارى" ، أبناؤهم يتعلمون في جامعات " النصارى " نساؤهم لا تموت بالولادة لأن العلم " المسيحي" ساعدهن على النجاة. يسكرون ويمارسون الدعارة في فنادق وبارات الغرب ويخرجون بعد منتصف الليل إلى الجوامع ..والله أكبر. يبيعون الحشيش والمخدرات في شوارع أوربا ، ثم يلعنون كل من لا يصوم معهم شهر رمضان. كل غربي هو " كافر" ببساطة لأنه غير مسلم ، المرأة الغربية بالنسبة لهم " عاهرة " وزنديقة، لكنهم يلهثون وراءها من أجل الزواج والحصول على الأوراق أو الإقامة ، الغرب بالنسبة لهم حانة أو كأس وامرأة وفراش، بينما آلاف من البنات الشرقيات " المسلمات " يعملن في الفنادق أي عمل مقابل لقمة العيش أحيانا والإحساس بالحرية التي سلبها رجال الدين والأنبياء، عندما أغلقت أيديولوجية مكة والمدينة نساء الإسلام " بقفل" سموه غشاء البكارة ، لا يفتح إلا بإذن الله ورسوله وعلى سنته .هذا هو المسلم المعاصر ، يقتاد طفله إلى الجامع ويحرمه من طفولته ليردد بعض الطلاسم التي تحوله إلى مريض نفسي، وتصطحب طفلتها الصغيرة
" ملثمة " إلى الصلاة للتكفير عن طفولتها البريئة وهي متشحة بالسواد لأنها " عورة " ، تكرس الفضائيات الإسلامية للحديث عن حجاب الطفلة ودورة الطمس عند المرأة.
المسلم المعاصر الذي لا تعجبه مناهج الغرب التعليمية ، لأن مناهجه لا تنتج سوى الدراويش أو المطوعين ليلاحقوا الآثمين في شوارع " خير أمة" . المسلم المعاصر يقطع كل عام آلاف الأميال ليطوف حول حجر لا يضر ولا ينفع كأصنام قريش ، ثم يرمي إبليس بالحجارة ، لكن إبليس يثبت عاما بعد عام أنه أقوى من حجاج بيت الله ، فهو خالد وهم يموتون .
يبنون الجوامع والمكتبات الدينية في بلاد " النصارى " ، وكل من يقبض عليه متلبسا بكتاب عن المسيحية يوضع في السجن ويعذب بتهمة التبشير، ثم تخرج فضائياتهم لتتحدث عن مؤامرة الغرب على الإسلام .يمكن لأي عربي مسلم أن يتزوج من " نصرانية " ، ولكن في بلاد أيديولوجية مكة والمدينة ، المرأة لا تستطيع الزواج خارج قبيلتها أو ملتها ، ونتهم الغرب بالعنصرية. لقد عجز الإسلام بكل جوامعه ومجاهديه ومشايخه أن يزوج اثنين من ملل مختلفة.
هذا هو المسلم المعاصر ، إنسان هجر الحياة وهجرته ،تحول إلى قاتل مأجور في شوارع العالم .
كل شيء مباح له في سبيل الوصول إلى الجنة ، جنة تفتح أبوابها للقتلة والسفاحين والإرهابيين،
إنها الجنة التي بدأ تشييدها من مكة والمدينة ولحسن الحظ أنه لم يكتمل ولن يكتمل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة بالبريد العاجل إلى الأستاذ محمد غانم
- مساهمة في قراءة العلاقة بين العلويين والسياسة في سورية
- المعارضة السورية بين التخوين والتشكيك
- رد على مقال رجاء الناصر- معارضة للمعارضة وللوطن -معارضة سوري ...
- المشاركة السياسية بين الديمقراطية والمواطنة والحوار - بمناسب ...


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح نيوف - فيروس - السارز- الإسلامي يلاحق البشر في كل مكان