لقاء صحفي مع السيد علي كنجي حول تأسيس جمعية للمعوقين في بحزاني

علي كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 04:30
المحور: مقابلات و حوارات
    

لقاء صحفي
مع السيد علي كنجي حول تأسيس جمعية للمعوقين في بحزاني
حاوره: نصر حاجي خدر

تابعنا مؤخرا ً الإعلان عن تأسيس جمعية للمعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في بحزاني التي من المؤمل عقد اجتماعا ً تأسيسيا ً لها يوم الجمعة القادم على قاعة لالش- بحزاني ومن اجل المساهمة في دعم هذا التوجه الإنساني التقينا مع السيد (علي حسو كنجي) الذي أطلق هذه المبادرة وكانت حصيلة اللقاء ...
س- علمنا أنكم قد بادرتم لتشكيل جمعية للمعوقين في بحزاني هل لكم أن تطلعونا على الدوافع والأسباب التي دفعتكم لهذا العمل الإنساني النبيل؟
ج – الغاية من تشكيل الجمعية التي كثفت جهدي لها مؤخرا ً يعود لسببين الأول يتعلق بمحاولتي لتغيير موقف الناس والمجتمع من هذه الشريحة الاجتماعية التي تستحق الاهتمام الجاد حيث يلاحظ عدم اكتراث الأحزاب والمؤسسات الحكومية بهؤلاء البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسعى مع غيري لتغيير المعادلة من خلال تنبيه الناس والمجتمع لأهمية التغيير المطلوب والثاني هو السعي الجاد لتقديم المساعدات الفعلية لمن يستحقها من هؤلاء المشمولين بالمساعدة..
س- أين وصلت جهودكم وما هو حجم المشمولين بالرعاية في مدينة بحزاني وحدها؟
ج- أنجزنا كافة الإجراءات الأولية حيث أجرينا إحصاء شبه كامل لعدد المعوقين في المدينة والذي يقترب من المائتين وفعليا أنجزنا ملفات لأكثر 140 شخصا تحتاج للتدقيق والآن نعد العدة للاجتماع التأسيسي يوم الجمعة القادم وبعدها سنقوم بتسجيل الجمعية وفقا للدستور في مؤسسات المجتمع المدني وسنكافح من اجل الحصول على بقية الحقوق وسنركز على ضرورة وجو بناية وغيرها من المستلزمات الضرورية لنجاح خطتنا ونأمل أن يستفيد الجميع من هذه الجهود..
س- هل هناك جهة أو أشخاص ساعدوكم أو قدموا لكم المساعدة في هذا المجال؟
ج- لم أفاتح أية جهة حزبية أو سياسية أو حكومية في الموضوع لحد الآن وسأترك هذه المسألة لهم ولتقديراتهم الإنسانية وأرجو أن يفكر الجميع بهذا الأمر ويساهموا في تقديم ما يمكن تقديمه لهؤلاء البشر ومن المعيب أن لا تلفت الجهات الحكومية لهم... أما الأشخاص فقد بادر لتشجيعي ابن عمي صباح كنجي وصديق له هو الأستاذ المهندس ستار الوندي الذي يعمل مع المعوقين في ألمانيا، كذلك انوه للدور المهم الذي ابدأ الأطباء والطبيبات في بحزاني وكذلك احد المحامين للأشراف على هذه الجمعية حيث أبدا للأشراف على نشاطاتنا منذ البداية وهم (الدكتورة سندس خدر والدكتورة انتصار سالم والدكتور مازن حميد والدكتور عيدو جمعة و الحقوقي صائب خدر)، وكان لتشجيعهم لي خير عون في مواصلة بقية الخطوات..
س- ماذا تنوون في المستقبل اقصد هل لكم خطة شاملة في ذهنكم تغطي الفترة اللاحقة من العمل؟
ج- أفكر في المستقبل بفرز الحالات وتقديم ما يمكن تقديمه للجميع على أساس حاجته وسنسعى للحصول على كراسي متحركة للمعوقين وبقية المستلزمات الفنية وفي النية بذل الجهود لعلاج الحالات التي يمكن علاجها من خلال المؤسسات الإنسانية في العالم ، كما في مشروعنا مساعي للترفيه عن هؤلاء من خلال سفرات جماعية وتنشيط بعض الألعاب التي تتفق مع أوضاعهم وحتما هناك الكثير وفي المستقبل سيعلن عن تفاصيل لاحقة .. هذا ما نسعى إليه ونأمل أن يهتم بنا من له الإمكانية وأدعو الجميع للتضامن مع جهدنا الإنساني.. وشكرا ً لكم

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل