فاطمة ايدير
الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 07:25
المحور:
الادب والفن
آه أستجدي الخلاص
من هذا الكون البشع
الحاقد على أناسه
أنا غريبة فيه وضائعة
منذ التقت عينانا لأول مرة
وأنا يائسة وضجرة
ضائعة ممزقة
داخل وطني
وفي مدينتي
المجردة من الدفء والأمان
تقسو على الأحياء كما الأموات
في هذا الوجود المظلم
أعاني الشقاء
بسبب الحب الذي بملأ قلبي
فقلبي ينبض بحبه الذي
سلبني من نفسي
أخذ فؤادي
أفقدني صوابي
امتلك روحي
سيطر على تفكيري
في أحلامي وفي يقظتي
آه أستجدي الخلاص
أحاول إخفاء مشاعري
لكن كلما انظر في عينيه
أنسى نفسي
نظراته تداعبني
تطاردني أينما كنت
لماذا كل هذا ؟
هل أنا مذنبة في ما حصل لي؟؟
وهل أخطأت لأنني أحببته؟
من الملام على ذلك؟؟
فالقلب اختاره دون أن يستشير العقل
ترى ما هذا الذي أصابني؟
أهو الحب أم أني جننت؟؟
فأنا خائفة من هول الدجى وصمت الوجود
أخشى الصدمة القاسية
لن أتحمل الأسى
آه أستجدي الخلاص
سئمت هذا الوجود
الذي لا يعترف بالحب الصادق
النابع من أعماق الروح المنكسرة
آه أستجدي الخلاص
من هذا الكون الحزين
الذي لا أجد فيه غير الشقاء
والعناء والتيه... آه
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟