أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شامل الطائي - فلسفة الموت














المزيد.....

فلسفة الموت


شامل الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 04:32
المحور: الادب والفن
    



هو العشق من النظرة الاولى(ليس فيلما عربيا لرشدي اباظه)هو ما اتحث عنه بل هو عشق من النظرة الاولى فعلا......فحينما ولد صغيرا ومن لحظة خروجه من المكان الأمن الدافئ وهو ما يطلق عليه علميا (رحم المرأه)...احس بها وعشقها حد الجنون..هو سر ما أحس به ؟؟وكيف لا وهو بعمره كيف يعشق؟..
أن من اكتشف اللقاح في بداية عمر الطفل هو اشد العاشقين..هو يريد ان يبقي حبيبته معه..يحارب كل فيروسات الدنيا من اجلها....
وبدأ يكبر عشقه لها وبدأ يزحف برجليه على الارض من اجل الظفر بهاويبكي كثيرا حينما تريد ان تنام ..يريدها دائما مشرقة معه..فالجنون بها ما جن به(قيس بن الملوح)ولا(تحسين بزونه)..هو نوع من الجنون بالفطره يعيشه..فلا يكبته (امبولات او حبوب)..اراد التعليم من صغره ...يريد ان يكتب لها. ويريد ان يقرأها في النور ويتحسسه في ظلامه..وهنا في عمر السابعه من عمره بدأ يعاني من مرض طالما تكره امهاتنا ان تسميه وتعتبر طرحه عدوى..انه السرطان...
بدأيترك من لهفة اهله عليه انه يعاني من مشكلة كبيره..ودموع امه عليه تزيده قلقا..ورغم ان الموعد ليس عاشوراء..فلما أمي تبكي بالحجم الكبير من الدموع..انه يدرك أن المشكلة كبيره..وياترى كيف بحبيبته...وأين سيتركها...وكيف يترك من لم يخلق الله لها مثيلا...
في تللك اللحظات ادرك انه يعشق من طرف واحد..هو لم يتأكد انها تحبه بنفس الوزن وبقدر ما يقدمه لها من تفاني وأخلاص...
وهنا قرر الاهل في اللحظه بيع ما يملكون من ميراث وبيع بيتهم الوحيد..
كله من اجل ان يعيش أبنهم الوحيد ويرى محبوبته التي لم تفارقه لحظة واحده عن مخيلته..
يدخل غرفة العمليات وهو ممسك بحبيبته..ولايريد أن يتركها ..هو يتمتم بها قبل أت يسري مفعول المخدر في جسده النحيل.
ينتظر ألاهل خروجه من غرفة العمليات لكنه لم يخرج...
لما لم يخرج..أين غبت عني ياحبيبي.. ارجوك يادكتور أعد لي حبيبي أتوسل اليك ..اقبل يديك ورجليك..
كانت تلك كلمات(أمه)التي كانت تبكي عليه وهي الوحيده التي احبته بصدق..
اما حبيبته فقد حينما سمعت خبره..شطبت اسمه من دفترها ومشت تمضي تسامر من بقى من عشاقها...
وهبها كل مايملك....وبخلت عليه حتي بأبسط الأشياء وهو ملابسه..وقررت ان تخرجه عاريا من حياتها كما دخلها أول مره..
يا لقسوتها من أمراه ما حملت من صفات الانوثه الأ الاسم



#شامل_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأكتب لمن...؟
- مرئية الحب
- لاتحزني
- الى أم بغداد(ألاعظميه)
- حب في زمن الكوليرا
- بلقيس اخرى


المزيد.....




- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شامل الطائي - فلسفة الموت