بيان... النظام القائم بالمغرب يحاصر النهج الديمقراطي.

شبيبة النهج الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 08:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

شبيبة النهج الديمقراطي. 07/06/2009
اللجنة المحلية بالجديدة.

النظام القائم بالمغرب يحاصر النهج الديمقراطي.

في إطار دعوة النهج الديمقراطي لوقفة جهوية بالدار البيضاء لمقاطعة الانتخابات والمطالبة بحقه في الإعلام العمومي الممول من طرف الشعب المغربي , وكون النهج الديمقراطي الصوت الوحيد المصطف إلى جانب الجماهير الشعبية التي قاطعت وتقاطع الانتخابات المخزنية المشبوهة . فان النظام القائم كعادته واجه هذه الوقفة بقمع شرس فأطلق كلابه الضالة لقمع و محاصرة المناضلين الشرفاء, معلنا بذلك بداية"لعهد جديد"عهد القمع وتشريد أبناء الجماهير الشعبية وتسويق لشعارات جوفاء من قبيل"المسلسل الديمقراطي" "انتخابات نزيهة ".... لكن يتبين بالملموس أن النظام لاوطني لاديمقراطي لا شعبي يتبجح بهذه الشعارات لتضليل الجماهير الشعبية لاغير.
لهذا نعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي ما يلي:
• إدانتنا للحملات البوليسية التي تهدف إقبار الأصوات المناضلة.
• ادانتنا للقمع الدي تعرض له رفاقنا بمختلف المواقع.
• إدانتنا لكل ما يحاك في السر والعلن ضد تنظيمنا النهج الديمقراطي.
• نحمل المسؤولية للنظام القائم بمسلسل القمع الذي تتعرض له الجماهير الشعبية.
• عزمنا مواصلة النضال إلى جانب الشعب المغربي لمقاطعة الانتخابات المخزنية.
• تضامننا مع نضالات الشعبية وخاصة نضالات الحركة العمالية ونضالات الحركة الطلابية.
إن شبيبة النهج الديمقراطي بالجديدة تدعوا المواطنين و المواطنات وكافة الجماهير الشعبية إلى:
• مواصلة النضال لمقاطعة الانتخابات المخزنية .
• مواصلة النضال من اجل تحرير الإعلام العمومي .
• مواصلتنا النضال من اجل تفكيك التحالف الطبقي المسيطر.
• تشبثنا بالنظرية الماركسية اللنينية فكرا وممارسة.

القمع لا يرهبنا والقتل لا يفنينا الجماهير الشعبية تحي النضال فينا .

عاش شبيبة النهج الديمقراطي صامدة ومناضلة.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات