أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - صالح البحراني - الجورة وخبث المصالح الدولية














المزيد.....

الجورة وخبث المصالح الدولية


صالح البحراني

الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 07:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


الطيبة المتأصلة بالشعب الساحلي الخليجي الاصيل وليس المستحدث والمطعم بروح البداوة والانسان ابن بيئته ؛ وكلنا يعلم قبل دخول الغزاة الغربيين للخليج كان عرب الساحل تسيطر على منافذه وتجارته ؛ وتغييرت الاحوال بدخول بريطانيا وثباتها خلافأً للغزاة الاخرين غادروا المنطقة ، واستمرت بريطانيا وثبتت اقدامها ، وهي الراعية للامارات التي نصبتها منذ وقبل حلف الامارات المتصالحة ؛ وثبتت الكيان الكويتي وبعده البحريني ومن ثم رعت ورعرعت الوهابية واسستها بواسطة المستر همفري ؛ وهذا ليس خافيا على احد ؛ وليس خافيا الدور الوهابي في هدم الدين الاسلامي من اجل المصالح الدولية فهي الاداة القامعة لمن يقف بوجه مصالحها واهدافها .

لانتكلم عن دور الذي يحدث في العراق الان والدور السعودي ودول الخليج والارهاب المصدر والدور المرسوم ، بل نتحدث عنه منذ نشوئه بداية تكوين امارتي الكويت وبعدها البحرين والسعودية لاحقا ؛ الشعوب لاتنسى والاحداث التاريخية لاتمحى ؛ وإن غييبت فترة من الزمن ، لم نكن تحن الشعب البحريني المهجر من بلاده لكافة انحاء العالم العربي ولكن اكثرية الشيعة المهجرون من البحرين باسباب المصالح الدولية ومنذ دخول العتوب لها وبطريقة الغزو والمغانم لعقلية الصحراء وخلافا لاهل البد الا صليين وهم اصحاب حضارة متزامنة مع حضارة البابليين والاشوريين وقبلها بالاف السنين ؛ وكما قلنا الانسان ابن بيئته كما قال الدكتور الوردي .

فالبحارنة كما يطلقوا عليهم ويقصدوا شيعة اهل البحرين لم يتعاونوا مع الانكليز وحسب معتقداتهم كفرة جاءوا للاستيلاء على البحرين ؛ جاء ال خليفة شركاء ال صباح والجلاهمة وهجروا اهلها بوسيلة خسيسة التجاوز على الاعراض وفرض الاتاواة على كل فرد في العائلة بدفع ضريبة على كل فرد ودفع مستحقاة مائدة الشيخ وبل اطعام ورعاية حيواناته وتربيتها والغاية افلاس صاحب الارض وتحويله الى اجير لمالكها الشيخ ، والاكثر خسة وانحطاط وسيلة الاعتداء على الاعراض ، حينما يأتي مندوب الشيخ ويطلب من رب الاسرة تجهيز مائدة الشيخ وهنا المقصود تحضير احدى بناته للشيخ فيعمد رب الاسرة للهرب بوقتها الى ساحل الحسا تفاديا لذلك .
وجاء بعد ذلك الدور السعودي الوهابي لتكملة الدور وتهجير ابناء المنطقة واكثرهم هاجر للمحمرة والبصرة .

إننا نطالب الامم المتحدة باعادة املاكنا وجنسيتنا ؛ وكانت آخر فرصة للحصول عليها عام 1964 والا تسقط حقوق المواطنة الى الابد ؛ وكانت الرعاية لهذا الامر بريطانية ؛ ونحن نحتفظ بوثائقنا البريطانية كوننا من رعايا البحرين وموقع عليها من شيخ البحرين والمندوب السامي البريطاني وخاصة بين بداية القرن العشرين وقبله .

السياسة البريطانية في الهند وما يطلق عليها فرق تسد ، تخلق التوترات المذهبية والعنصرية والطائفية من اجل التطاحن وبقاء البلد على حاله دون مقدرته في التحول الاجتماعي والاقتصادي وجعل البلدان تابع اقتصادي لهم .

ما جرى بعد الحرب الثانية من تطاحنات في افريقية حرب الماوماو وغيرها والصومال وغيرها الان في تحريك التطاحن على السلطة وما يجري في الجزائر والمغرب وغيرها لتحريك البعبع الوهابي ؛ هو دور مرسوم كما هو في افغانستان جرى من اجل اخراج السوفيت منها وتغيرت المعادلة ؛ واحداث مسرحية البرج العالمي للتجارة والمرسوم كحجة لغزو الشعوب والوهابية ابطالها ؛ حينما نبحث عن استراتيجية الوهابية هي من اجل المصلحة الدولية وهي احدى اذرعها ، التي تحركها في اوقات تضارب مصالحها والموقف في اوبك على مدى ما مضى ، وتحريكها والاستفادة من اموالها حتى في مناطق امريكا اللاتينية ؛ ولا نعتقد عدم معرفة الغرب في التغلغل الوهابي ورعاية الارهاب من خلال بناء المواقع الدينية في اوربا وشرق اسيا دون معرفتها وصرف المليارات .

نعود للجورة والمثل القائل نشتري الجار قبل الدار ، ونحن في البصرة قبل غيرنا نعلم مدى العلاقة بين الكويت والبصرة بالذات ومدى العلاقة المتينة في السوق التجارية والزمالة المدرسية والعديد من العوائل الكويتية والسعودية والبحرينية وسكان البصرة ومتانتها ، ولا يمكن للجورة بين البلدين ان تتغيير جغرافيا مثل العلئلة التي تسكن دارا جارها سيئ الانتقال الى دار اخرى ؛ فصلة الارض الجغرافية والحدود والحقوق لايمكن تغييرها ؛ ولكن يمكن قولبتها وفقا للمصالح الدولية وخبثها في ايجاد التوترات قائمة لمصالحها ؛ فهي تزرع التوتر بين الجارين ، لا بل تزرع التوتر في البلد الواحد كما يحصل الان في العراق لاسثمارها مستقبلا بالوقت المطلوب .

ايها الاخوة الكويتيون لانعتقد ان الاموال والارض بديلا عن الحقوق التاريخية والاخوية والمصاهرة وعمق الارتباط ينظر لها ؛ إلا وفق مصالح البلدين والشعبين والعلاقة الراسخة ؛ وكلنا يعلم ماجرى في حرب ايران وما هي خوافيها والمساهمات للاخوة في تأجيجها وما حصل في هدر الثروات والمئاسي والضحايا والادوار التي ساعدت ماليا واسبابها ، علينا النظر بحكمة لبقاء العلاقات التاريخية والمصالح العالمية تتغيير والجورة باقية ,



#صالح_البحراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوفا .. الاتفاقية العراقية .. ومنطق التاريخ
- الجاسوس البريطاني الذي أسس الوهابية المستر هنفر؛ من اجل مصا ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - صالح البحراني - الجورة وخبث المصالح الدولية