بيان من أجل مقاطعة الانتخابات

جمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية

الحوار المتمدن-العدد: 2668 - 2009 / 6 / 5 - 02:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

جمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية
ـ مجموعة طنجة ـ
بيان من أجل
مقاطعة الانتخابات

بالرغم من ضعف المشاركة البيٌن في الحملة الانتخابية التي انطلقت ببلادنا المغرب، وعدم تسجيل الغالبية الساحقة من المواطنين في اللوائح الانتخابية، سيظل مناضلو ومناضلات حركتنا من أجل المناهضة للعولمة الرأسمالية ومن أجل مناهضة الغلاء والخوصصة.. في طليعة النشطاء من أجل مقاطعة الانتخابات بالشكل الإيجابي الذي يفرض علينا فتح النقاش مع المواطنين والمواطنات من أجل فضح اللعبة الانتخابية في شموليتها ومن أجل طرح البديل النضالي المكافح الذي يرفض الانصياع لسياسة الدولة القمعية ولتوجيهات ووصفات المؤسسات المالية الإمبريالية، المدمرة.
فاختيارنا كان ولا زال هو الاصطفاف إلى جانب احتجاجات واعتصامات وإضرابات الكادحين العمال والمحرومين والمهمشين، وأبناءهم من الطلبة والتلاميذ والمعطلين.. فلا يمكن أن يتحرر الكادحون من نظام الظلم والاستبداد والاستعباد والاستغلال.. إلاٌ إذا حرروا أنفسهم بأنفسهم عبر الاحتجاج والإضراب والعصيان، وعبر التنظيم الجمعوي، النقابي والسياسي المستقل.. الذي لن يقبل بالسماسرة أن ينوبوا على المتضررين والمحرومين.
فدعوتنا عبر هذا البيان لمقاطعة الانتخابات هي مقاطعة لشكل ما زال يدٌعي أنه سيساعد الفقراء والمعوزين على حل مشاكلهم، مقاطعة على الجميع من مناضلي ومناضلات اليسار الاشتراكي الحقيقي أن يساهم فيها بجرأة ونضالية عالية ترد لقيمه الاعتبار.

مجموعة طنجة
28/5/2009

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات