أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فضل سليمان - ارحمونا يا مثقفي الوطن والجزيرة















المزيد.....

ارحمونا يا مثقفي الوطن والجزيرة


فضل سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لي صديق ،دائما نتحاور ،كلما اتيح له المجال سيقول ،المشكلة في اوسلو ،هذه الاتفاقية التي دمرت وخربت واساءت لكل شيء
مثقفونا غالبا ما يبدؤون كتاباتهم او حواراتهم او تحليلاتهم السياسية ، بالموشح القديم الحديث ، تبا لأوسلو تبا لأوسلو، هل نستذكر ماذا كان هدف أوسلو الأول

"إن هدف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ضمن إطار عملية السلام الشرق أوسطية هو وإلى جانب أمور أخرى، تشكيل سلطة فلسطينية انتقالية ذاتية. المجلس المنتخب المجلس "للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لمرحلة انتقالية لا تتعدى الخمس سنوات وتؤدي إلى تطبيق قراري مجلس الأمن 242 و 338."

لنتدرج قليلا في محاولة لترتيب الأحداث واستنباط العلاقة بينها ، فالتفكير المنطقي يقول الا نقفز للنتائج بدون وضع المقدمات ذات العلاقة.

في مايو 1994 انسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و أريحا تنفيذا لأتفاقية أوسلو و أصبحت تلك الأراضي تحت سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية،في 24 سبتمبر من نفس العام ، أنتهي الوفدين الإسرائيلي و الفلسطيني المتفاوضين في مدينة طابا المصرية مباحثاتهم بالتوصل إلى اتفاق للمرحلة الثانية من انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية ، حيث يقضى الاتفاق على انسحاب إسرائيل من 6 مدن عربية رئيسية و عدد 400 قرية في بداية العام 1996 ، كما سوف يتم انتخاب عدد 82 عضو للمجلس التشريعي الفلسطيني .

بعد ذلك باشهر قليلة اغتيل رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين في 4 نوفمبر 95،، حيث أصيب بثلاث أعيرة نارية عندما أطلق علية النار من مسافة قريبة عند خروجه من احتفالية تروج للسلام في تل أبيب ،و أعلنت وفاته و توالى آنذاك وزير الخارجية إسحاق بيريز رئاسة حزب العمل و رئاسة الوزراء .


وتوالت الأحداث ومؤشرات تحقيق الانجازات ففي 10 يناير 96 ،بدأت إسرائيل بالإفراج عن سجناء فلسطينيين بناء على اتفاقياتها مع السلطة الفلسطينية، وكان الاتفاق ينص على ان يفرج عن كافة الاسرى في السجون الإسرائيلية على دفعات . وتمت الانتخابات الفلسطينية لأول مرة على الارض الفلسطينية في 21 يناير ،اعلن عن فوز ياسر عرفات كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية . تبع ذلك انسحاب إسرائيل من 6 مدن عربية رئيسية و عدد 400 قرية في بداية العام 1996

وفي الاثناء وتحديدا في 8 فبراير1996 ،اعلن رئيس وزراء إسرائيل حينها بيريس عن النية لاجراء انتخابات مبكرة في مايو 1996 ليتنافس مع نتنياهو زعيم حزب الليكود . وفورا وبعد ذاك الإعلان بأيام بدات حماس بحملة عمليات تفجيرات ، ففي 25 فبراير ، حماس تنفذ انفجارين في القدس و أشكلون تسفر عن قتل 25 شخص ,في 3 مارس ، حماس نفذت عملية تفجير في حافلة في القدس تقتل 19 شخص .تلتها بعد عدة ايام عملية تفجير نفذتها حماس في تل أبيب تقتل 14 شخص .
استطاعت تلك العمليات ان تحقق النتيجة المرغوبة من قبل حماس....... وقف تنفيذ الانجازات السياسية لعملية السلام ، واستطاعت ايضا توجيه الناخب الاسرائيلي لاختيار زعيم الليكود،ففي 30 مايو 1996، حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو يفوز في الانتخابات الإسرائيلية و يصبح نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل .
نتنياهو كما هو معروف يتبنى وجهات نظر متعصبة ضد العرب عامة والفلسطينيين خاصة، وهو معروف بموقفه المعارض لمبدأ الأرض مقابل السلام مع العرب واتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل .
وكان صعوده للسلطة عام 1996 بمثابة الكابح لحراك سياسي إسرائيلي وعربي وعالمي نحو السلام بالشرق الأوسط.

ومعروف بعد ذلك كيف بدأت الأمور تأخذ مجراها لصالح كافة القوى التي لا تريد اية تسوية او اية عملية سلام .
سنوات عشرة تلتها كانت تنجب كل شهر سببا لتراجع العقلانية وانتشار التطرف الديني ، فعلى المنعطف الاول برز لنا الوليد الاول (الجزيرة الفضائية )صاحبة الفضل الاول في اقفال العقل العربي وتوجيهه نحو صراع الحضارات ، ونحو الايمان باننا هدف لمؤامرة عالمية من قبل كل ساكني الكرة الارضية ، وعلى المنعطف الذي يليه ، فقعت روائح منفرة من ملفات السلطة (وفتح لانها ام السلطة) وبدات الاصابع تشير بتوتر متصاعد الى فتح، تلك الحركة التي حملت ودافعت عن القرار الفلسطيني تلك الحركة التي تميزت دائما بتحكيم العقل ، تلك الحركة التي قدمت الالاف من التضحيات ، ولم يشفع لها ذلك لدى عامة الناس ،فالتوقعات منها كانت عالية.
استأثرت حماس بالتعاطف الواسع ما دفعها للموافقة على دخول الانتخابات عام 2006 ،خطاب سياسي جديد لـ حماس أخذ بالتشكل بعد أن كانت الحركة تركز على الشق العسكري في خطابها، وبعد أن قاطعت الانتخابات التشريعية الأولى التي جرت في الأراضي الفلسطينية عام ،1996 والاتخابات الرئاسية 2005 لرفضها لاتفاقات أوسلو على اعتبار أن هذه الانتخابات وليدة اتفاقات أوسلو ، اخيرا اغمضت عينا عن تلك الاتفاقات ،وعينها على كرسي المنافع المتعدد.
كثيراً ما وجدت السلطة الفلسطينية نفسها في موقف حرج مع حماس خاصة بعد العمليات الاستشهادية التي نفذتها الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الاوقات التي تسبق تحقيق انجازات سياسية ،
في مرحلة من المراحل وافقت حماس على الدخول في هدنة مع إسرائيل رغم سياسة الاغتيالات والتصفيات والمداهمات الإسرائيلية لناشطي الحركة•
حاولت أطراف دولية إقصاء حماس عن العملية الانتخابية الفلسطينية• وورس الابتزاز السياسي والمالي مارسته الولايات المتحدة وأوروبا لحصر خيارات الشعب الفلسطيني من ناحية وللوصول إلى ديمقراطية من جهة اخرى، وتجسد الابتزاز الدولي المتوقع باعتراض مجلسي النواب ومجلس الشيوخ الأميركي ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ،على مشاركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، التي كان مقررا إجراؤها في 25 يناير 2006 مطالبين السلطة الفلسطينية باستبعاد الحركة من العملية السياسية، ومهددين بإعادة النظر في المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية•
ولكن ابو مازن والسلطة الوطنية الفلسطينية لم توافق على الطلب ولم ترضخ لتلك الضغوطات، ونقتبس هنا قول الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الاسلامية في مقابلة صحفية ردا على سؤال مفاده :ما هو تعقيبكم على فوز حماس ونجاح العملية الانتخابية ؟الذي قال:
لا يشك احد في هذا العالم في ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن قد أصر على تحقيق برنامجه الذي انتخب على أساسه وقد وفى الرئيس بوعده في أعظم ما يكون الوفاء وعندما وقف الرئيس في وجه كل الضغوط الدولية والإقليمية والعالمية من اجل منع مشاركة حماس في الانتخابات . فوقف في وجه هذه الضغوط ولم تثنه عن إصراره في إمضاء العملية الانتخابية وفي مشاركة حماس في الانتخابات هذا ما يجب ان يكون واضحا كلما تحدثنا عن الانتخابات الفلسطينية وهذه اول رسالة شكر نبعث بها الى الرئيس الفلسطيني لانه من لم يشكر الناس لا يشكر الله.
ودخلت حماس ببرنامج انتخابي وهذا جزء من النص الاساسي للنص



ثانيا: في السياسة الداخلية
3- الحريات السياسية، والتعددية، وحرية تشكيل الأحزاب، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع والتداول السلمي للسلطة تعد الإطار الناظم للعمل السياسي الفلسطيني، وضمانة الإصلاح ومحاربة الفساد، وبناء مجتمع مدني فلسطيني متقدم.
4- تعميق أواصر الوحدة الوطنية، واعتماد لغة الحوار والاحتكام إلى العقل لحل الخلافات الداخلية وتحريم الاقتتال وكل أشكال استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في الإطار الداخلي.
5- العمل على تثبيت احترام الحريات العامة (حرية التعبير عن الرأي، الإعلام، والتجمع، والتنقل، والعمل...) كواقع معيش للشعب الفلسطيني.
6- الدم الفلسطيني من المحرمات في المجتمع الفلسطيني، والحوار فقط هو المنهج المقبول لحل الخلافات الفلسطينية الداخلية))))))

وفازت حماس في أغلبية الأصوات ،ونسيت بعد فوزها كلمات برنامجها فقد كان للدعاية الانتخابية فقط
كاتب عربي يسمى عبد الحفيظ سعد كتب التالي

"تحولت صورة حركة حماس بعد أحداث غزة الدامية من حركة مقاومة الي حركة عنيفة بعد انتقال صور القتل والمذابح والسحل بين رفقاء الجهاد. "

"ظلت حماس علي مسافة البعد عن الاخوان ورفضت ان تنسب نفسها في عام 2001 عندما سعي الاخوان الي اصدار بيان حول احداث 11 سبتمبر وطلبوا من الشيخ احمد ياسين ان يوقع لكنه رفض واكد ان حماس ليست جزءا من التنظيم الدولي للاخوان وان حماس مشروع للتحرر ولا تتبع تنظيمات اخري، "

ولكن بعد صعودها للسلطة ظهرت لافتات في شوارع الضفة وغزة العيد الماضي تقول " حماس حركة الاخوان المسلمين تهنئ الشعب الفلسطيني بالعيد ".
وهو ما يعد تحولا من حماس من مشروعها النضالي للتحرر من الاحتلال الصهيوني الي التبشير بثورة إسلامية وهو ما كشفت عنه الكلمات التي بشر بها د. نزار ريان قيادي حماس والمسئول عن اكبر مخيم لها في غزة عندما قال قبل عملية التصعيد
"إن ساعة الصفر للقضاء علي العلمانية تماما في غزة قد اقتربت " .......

ان انقلاب حماس علي السلطة ومؤسساتها الأمنية ، صراع بين الاتجاه الوطني والقومي واتجاه تكفيري.
ومن المؤشرات.... عملية الانتقام من بهاء بعلوش حيث قتلت ثلاثة من أبنائه أثناء ذهابهم إلي المدرسة
. والاعتداء علي دير الوردية ، أحد اقدم الأديرة في قطاع غزة والاعتداء علي مدرسة الرهبان التابعة له..)) وغير ذلك الكثير لا داعي لذكره.

كفلسطيني اكتب هذه الاحرف ،ودائما اتباهى بانني مستقل سياسيا ، ودائما اقول انني اخاف ان اسحل ذات يوم في ظل امارة اسلامية ، كفلسطيني يكتب هذه الكلمات بعد يوم واحد من حادثة مقتل ثلاثة من عناصر الامن الفلسطيني بقنبلة القيت عليهم في قلقيلة ، اقول لكل الاكاديميين الذين يكتبون ويحللون في السياسة
دكتور.او مهما تكن..لك كل احترامي
أنت أكاديمي فلسطيني ونفخر بكل اكاديميينا
اعتقد جازما ان توتير الأجواء ليس من أهدافك
وأظن ان مطالبة حماس باحترام برنامجها الذي خاضت الانتخابات على أساسه ، وحصلت على الأغلبية من خلاله ، وتحديدا البنود السابقة الإشارة إليها ، سيكون جميلا من كل مثقفينا لا سيما اذا كان الهدف حقن الدماء،
احترام تعددية البرامج والتعددية السياسية يعني ان نتقبل وجهة نظر فتح وبرنامجها السياسي اذا كانت تمثل الأكثرية
احترام تعددية البرامج والتعددية السياسية لا يعني تعددية وجود سلطة في بقعة جغرافية واحدة
قد تقول لي : من أخبرك ان برنامج فتح السياسي يمثل الأكثرية؟
أقول لك بسيطة الانتخابات قادمة .
صندوق الانتخابات حتى مع تحفظاتك عليه ، هو الوسيلة الأكثر ضمانا وحفظا لدمائنا من إلقاء القنابل على شبان خرجوا من بيوتهم قبل قبضة الراتب بيومين ،ينفذون سياسات وبرامج غير مسئولين عن صياغتها ، من اجل عودتهم برغيف الخبر لذويهم ، وليس في صندوق خشبي .
قلمك مسئول أنت كما غيرك من مثقفينا ، فلا تدع هذه المسؤولية والقدرة على الكتابة تعيد لنا سيل الدماء الذي كان من حوالي ألف ليلة .
حتى لو كنت تعتبر فتح والسلطة والأجهزة الأمنية عملاء وجواسيس ، تبقى هذه يا أستاذي الكريم وجهة نظرك ، وهم يمثلون ليس اقل من 40 بالمائة من هذا الشعب في أسوا الأحوال ، ولهم حق بان يؤمنوا بوجهة نظر غير تلك التي تؤمن أنت بها .
انا مع حرية التعبير ، ومع التواصل والحوار ، ولكن ماذا يفصل بين الكلمة والكلمة فاصلة ام نقطة ، وماذا يفصل بين التعبير عن وجهة النظر وبين دعوة من ملأهم الغضب لسحب سيوفهم وجز رقاب جيرانهم لانهم اغبياء او كفار او يحملون برنامجا لا يعجبنا،
ياصديقي ...يا اخي ... يا شيخي ... يا ابن أمي ... قد أكون مخطئا في كل ما قلت ، ولكن من يعطيك الحق بإسالة دمي
ارحمونا يا مثقفي الوطن والجزيرة



#فضل_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فضل سليمان - ارحمونا يا مثقفي الوطن والجزيرة