موسوعة غينتس

حكمت الناهي

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    

يتسابق الحكام العرب لدخول موسوعة غينتس لللارقام القياسية بمدى بقائهم على كرسي الحكم وتوريثه وعلى أكثرهم أحترافا في قمع شعبه وسرقة أمواله لصالح أسياده والدخول بأستثمارات وهمية خاسرة لحفض ماء الوجه أن كان في الوجه ماء ..اي ذرة حياء... واسلحة للشراء لا تستعمل لللاعداء بل لمواجهة الفقراء ثم تباع خردة لتصهر الى هنا ينتهي الخبر ...هنالك فوضى في الجزيرة العربية ...بعد ما غيب أسمها.... واصبحت... المملكة السعودية......نسبة للعائلة الحاكمة ... وهذا أغتصاب ومسخ هوية... وبأذن الله ستعاد رغما على كل البرية...نحن كشعوب لنا حق في البلاد ولسنا عبيد لفلان وعلان من الرعيان,,, وقد خلقنا الله أحرار ؟

نريد بعض المطالب البسيطة مثلا منظمات مجتمع مدني أي جمعيا ت ننقل من خلالها أراء الناس وما يعانونه للمسؤلين المفروضين علينا بلا انتخابات شعبية ...وهذه الجمعيات لاتكون تابعة لوزارة الداخلية كما معمول به الان...؟ وصحيح أن لم تستحي فأفعل ما شئت ؟ لا تخافو لن نسلب الحكم منكم وكونو بمستوى التحضر الادمي في أوروبا ؟ الناس تقدم طلب للبلدية تريد أجراء مسيرة أحتجاج على موضوع معين وتقوم الاخيرة بأبلاغ السلطات المختصة لآحترام رأي الناس وممارسة هذا النشاط المجتمعي وقد نفس الناس عما يريدون لآن الكبت والضغط يولد الانفجار ...وهذا أكبر عار على اصحاب القرار..

ماء الوجه تعني الغيرة ...والغيرة نقطة فمن لا يملكها حل هدر دمه ...ومن هؤلاء من جوع شعبه وأذله ...ومن أدخل الاجنبي على بلده وأهله ...ومن لم يعمل بشرع الله ورسله ...ومن أفتى بغير الحق والباطل سنه ...ومن دافع عن حاكم ظالم وصار ذيلا له ..(.كلاب السلطة ) ...لقد أختلف الرؤساء الغير شرعيين من القادة الآميين ؟ وكلهم يكيد لللاخرين متوجسين حتى من نسائهم ومن أقرب المقربين ؟ هم ناجحون كالقمم العربيه وجامعة أبن موسى الابدية ؟ والسفهاء العرب يدركون بأنهم يقومون بأدوار مسرحية كوميدية أسمها الضحك على الذقون بأمر الفرعون ؟ فاشله سلفا ولكن هذا واجبهم فهم لا يستحون ولآسيادهم يتدلسون ....وأسيادهم ذلة ونحن لا حول ولا قوة ؟

الشعوب العربية المخصية ؟ اتفقت ولآول مرة بأنها لا تعرف شئ عن الدخل القومي ولا أين تذهب موارد البلاد ؟؟؟وان الظلم قد ساد ...وطفحت معانات العباد ...وأن الرشوة عمت كل شئ وفي كل الاتجاهات ...وبمختلف المسميات ...والفقر واحد من المحيط للخليج وعلى كافة المستويات وأن دخل الفرد متدني للغاية ....والذين بلا عمل وليس لديهم ضمان صحي ...كثر...وكذلك بلا ضمان أجتماعي هم الغالبية ؟؟ وهذا الضمان متحصل عليه من دافعي الضرائب في كل مجتمع راقي ؟وأن الطلبة ليس لديهم سلف وقروض دراسية تساعدهم تخطي صعاب المراحل الدراسية الجامعية والدراسات العليا والاولية ؟وان طلبة الابتدائيه والثانوية من عماد المستقبل ..؟لاتوزع عليهم تغذية معتمدة صحية ...؟ كما معمول به في الدول المتحضرة الاوروبية ؟

التقارير الدولية.... هنا تشير... أن خسائر العرب بحدود ثلاثة ترليون ...؟؟؟ وهذه الارقام صعبة علينا نحن الذين اضطررنا ان نبقى بلا أي درهم لآيام ولن ابالغ ان قلت لآسابيع ؟ كل هذه الامور تذكرنا بما ال اليه حال العرب بعد فتوحات الاندلس ؟وكيف لهى الملوك بالخمر والنساء ..صبحا ومساء ...وسلمو كل شئ من أجل الشهوات ...واليوم يلهو قادتنا بالغلمان ؟ والخمر والنساء .....في السروالعلن.... والبغاء في محطات الفضاء ..وسباق البغال ...والكثير مما يقال ...من اصحاب الفخامة لابسي العقال والدشداشة والنعال ....وأن البغلة تساوي عندهم ضعف الاف البشر ...وليذهب الجياع الى جحيم سقر...ويدفعون على طير ملايين ليتمتعو بسادية فريسة يغتصبها صقر ...وأن نساء أمير المؤمنين يسافرن بلا محرم ؟ أنه أمر جلل خطر ..؟... ها ها .... بل هو طبيعي وفيه قليل من البطر ... ويفتي صاحبهم... ؟ بأنه للمضطرة أمر يغتفر...اللهم يسر ولا تعسر ..؟ما دمن نساء شيخ الغفر ...فلا حرج ولا ضرر ...

والله أننا نخجل منكم...... الم يحن الوقت..... لتستحو من أنفسكم ...؟ أبدو التغيير قبل أن ينوخ البعير.... كل أنسان يعمل بأصله .. ( ردئ الاصل لا تركن اليه ولو رفع السماء براحتيه ).....

#حكمت_الناهي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات