حبات متناثرة.. رسائل للوطن - 3

مريم نجمة

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 07:30
المحور: الادب والفن
    

كلمات وحكم , حبات متناثرة ....رسائل للوطن – 3

هل نكتب , حباً في الخلود
وحبا للعطاء ؟
أم هو الفرح
لا أدري ..؟


*

- اليوم الذي لا أقرا وأطالع فيه أو أكتب , أحسّ بأنه ورقة ضائعة من تقويم حياتي .

- الحياة , موقف , وكرامة .

- نقدم أنفسنا كنماذج في الوعي والتنظيم والإنضباط والتضحية والفداء ونكران الذات وخدمة الشعب , وحب الوطن .

- الرأسمال الذي لا ينضب , هو العلم .

- العلم والعمل .. هما سلاح تحرر المرأة .

- رأسمالكم ... علمكم وإنتاجكم .

- الإنسان , بعقله , وفكره , وأخلاقه , وعطائه , وليس بما يملك .

- القيم , والمبادئ .. هي روح العائلة .

- ألم يكن وهج درر المجتمع الجديد , هي من كنوز الماضي ؟

- حسّ الجمال , ينمو في رقي المعرفة .

- الكتابة .. هي إبنة المشاعر الإنسانية .

- سألت الحب ّ , أين تسكن ؟ أجابني : في العيون .

- عندما تغلي وتفور الأحاسيس , عندما لا نستطيع أن نتكلم , نكتب .

*


- الجمال وحده لا يكفي .. بل هناك الموهبة , والدراسة , والذكاء , والأخلاق , والتربية , تعد جميعها من عوامل الجمال و النجاح .

- الشخصية الإعلامية – الصحفية , تستهويني لما فيها من نشاط وحيوية وفاعلية وملاحظة واطلاع وإيجابية .

- المهم الكيف , لا الكم .

- الدين هو علاقة شخصية ومباشرة بين الأنسان وخالقه أو الله , علاقة شخصية بحتة – هي أول وأنقى وأقدس العلاقات البشرية الروحية .

- المرأة .. هي الحياة , رمز للحب , والمحبة , والعمل , والسلام , والعطاء .

- من قلب المرأة الحساس العاطفي , تنبثق سعادة البشر . ومن عواطف نفسها الشريفة تتولد عواطف نفوسهم .

- علينا أن نفهم بعمق وإيجابية , دور نصف المجتمع العربي الذي هو المرأة .

- الأم أبداً , هي قصيدة بطولة .. ونهر عطاء .. وكنز محبة .

- إرتبطنا بالعقل .. والشرف .. والمستقبل .

- كل مناضل , مضطهد من وطنه .

- النظافة .. كل لا يتجزأ .

- موسيقى الوطن , تعزفها أوتار قلبي .

- الشرفاء , يلتقون دوما على طريق التضحية والإخلاص والنضال المشترك . تجمعهم خدمة الشعب وحب الوطن .


*

سنة جديدة – قديمة
رحل العام القديم ثقيلاً عليّ , وعلى عائلتي
وكل شريف في وطني
رحل كما رحل العا م الذي قبله
سجّل رقماً في عمرنا
سرق سنة من حياتنا .. وحبنا .. ومسيرتنا
ها أنا الاّن أترك العام القديم
وأستقبل العام الجديد
بقلب مفتوح للأمل والرجاء , بقلب الشباب
النابض للحياة
نستقبل الحياة بكل أبعادها , وتناقضاتها
الفرح نعيشه , والألم نروّضه
لينبض الحب أكثر جمالاً وصوراً وأفكاراً
للعطاء , والإستمرار
أعطني خصرك الأخضر
أعطني نبض ثوارك
لأظل ثائرة
في وجه الجلادين ..! دمشق - 1976

*

برقية إلى من أحب ..؟
اّلو ..؟
وطني ؟
بلدي الحبيب .. سورية ؟
أنا هنا .. في لبنان
أنا سيدة عربية
زوجي عربي
أولادي
وجدودي
أمي .. وأبي عربيين
لغتي ... عربية
اقرأ الفرنسية والإنكليزية
والسريانية
أنا مشرقية .. أوسطية
أنا من بلد عربي
أعيش .. في بلد عربي
الاّن .. اليوم -
وبالأمس كنت في بلد عربي
أتيت من أربع سنوات
حيث هناك الحروب والمعارك
عشنا بلا دواء
دخان وشهداء
ودماء وغلاء
حصار حصار وبلاء
عبرنا الصحراء .. ووادي الرافدين
عشنا وكتبنا قصة الحدود واقعاً - لا تخيلاً مع دريد -
أمكث الاّن في غرب حدودك
ومنذ سنتين
بعيدة عنك منذ عقدين
خارج القلب وإطار العينين
هنا نعيش بجوارك – على حدودك
يا ضوء العينين
صباح الخير والسلام
وقرنفلتين
صباح الحب والشوق وقبلتين
مع المطر
والشجر
للغوطتين
يا أحلى أحلى الأوطان يا بلدالفيحاء و ( النيربين )
يا بسمتين
في شرفتين
وعصفورين
واحد يسكن في صيدنايا
والثاني بين الشطين
بردى .. والعاصي يا عاقد الحاجبين
قلبه في دمشق والثاني في فضاء العينين
ومناجاة بين القطرين
لبنان وسورية الشقيقتين
هل عرفتني
أنا الغريبة الوحيدة
يا وطني القريب البعيد
وإلى هاتف , أو لقاء اّخر ..!؟ ........ مواطنة من بناتك

*

أنتظر عودتي إليك سالمة
صحيحة النظر
والقلب .. والعينين
والحواس والرجلين .. واليدين
لكي أمشي وأقبل التراب
وتبتهج عيني بجمالك .. وقامتك السورية التاريخية الشامخة
لكي أراك نابضاً بالحياة
وأشم رائحة ترابك , أقبلك , وأعانقك
فأنا مشتاقة إلى خدودك " الجورية " الوردية
ووجهك اللوزي وخصرك الزيتوني الأخضر
وشريط بحرك الأزرق
وإلى لقاء قريب
في روابيك ..!؟


*

يبدأ الركود , عندما تبدأ القيود
وتضمر الكلمة , عندما تضمر الحرية وتعتقل , وتصاب بالخمول والهزال
وهزال الحرية ونحولها .. يضمر الكلمة ويقلصها – ويجففّها –
فالإبداع هو إبن الصحة الديمقراطية

*
الإنسان المتألم , تطهره الأيام .

*
الصبر في الألم , نعمة . مريم نجمه , من مؤلفي : ..... حبّات .. متناثرة

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات