كيف تجعل 2009 أفضل أعوامك

خالد الصراف

الحوار المتمدن-العدد: 2654 - 2009 / 5 / 22 - 04:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

كل عام وفي التوقيت نفسه تراودنا الأفكار نفسها ... مع بداية كل عام جديد نتذكر حياتنا وأحلامنا وطموحاتنا ونتمنى ان نحقق فيه ما لم نستطع تحقيقه في العام الذي سبقه .... الذي مضى للأسف بسرعة البرق .... والذي يحدث عادة اننا عندما نحاسب انفسنا نجد اننا اخفقنا في عمل كثير مما كنا نتمناه، ونضع كل آمالنا في العام الجديد.

امنياتنا في بداية كل عام تتشابه كثيراً، فمعظمها يدور حول تحقيق دخل أكبر، خسارة وزن أكثر، المحافظة على صحة أفضل، شراء سيارة أحدث، الانتقال الى منزل أكبر ، الحصول على وظيفة أفضل وغيرها من الامنيات التي تسيطر على أفكارنا في بداية العام الجديد ونعقد العزم على تحقيقها.

لكن الذي يحدث انه وبعد مرور عدة اسابيع من بداية العام نكتشف ان طموحاتنا وامنياتنا أخذت تتراجع أمام المد الجارف لمتطلبات الحياة اليومية المتسارعة والتي لا تسمح حتى بالتقاط الانفاس.

مشكلتنا التي تتكرر كل عام اننا نضع امنيات وطموحات واهداف غير محددة المعالم أو غير قابلة للقياس أو بلا نهاية وبلا برنامج زمني، وأحياناً تكون غير واقعية وغير قابلة للتطبيق.

عندما نحدد أمنيات للعام الجديد يجب ان نعرف لماذا نريد هذه الأمنيات، وما التأثير أو التغيير الذي ستحدثه فينا وذلك قبل أن نضع خارطة طريق تقودنا الى هناك.

اليوم ابدأ في كتابة خارطة الطريق لعام 2009 ، وهذه بعض الاقتراحات التي تساعدك في ذلك

1 – اكتب قائمة بكل رغباتك في العام الجديد، ثم اختر أهم 12 رغبة واجعل كل واحدة منها المهمة الخاصة بشهر معين

2 – اكتب قائمة بكل الاشياء التي نجحت في تحقيقها وانجازها خلال حياتك وراجعها يوميا، أو عندما يصيبك إحباط أو تتراجع عزيمتك ، فهذا سوف يرفع معنوياتك ويزيد ثقتك بنفسك

3 – كل منا لديه شيء معين يستهويه، اكتشف ما الذي يستهويك وتحب عمله وتتفوق فيه

4 – احب شخص ما

5 – دع شخصاً ما يحبك

6 – اقرأ كتاباً جديداً كل شهر وهذا سيطور معارفك وطريقة كلامك وقدرتك على التعبير ونظرتك للحياة ويزيد شخصيتك جاذبية

7 – ابدأ مرة ثانية في ممارسة هوايتك التي توقفت عنها وشارك الآخرين بها ، فكثير من الناس يرغبون في معرفة ما تعرفه

8 – وسع صداقاتك وعلاقاتك وشارك الآخرين مشاعرهم واهتماماتهم

9 – مارس المشي يومياً ، فهي اسهل طريقة لتحسين الصحة وتقليل التوتر وتصفية الذهن

10 – مارس التدريبات الرياضية على الأقل 3 مرات اسبوعياً، حتى لو اضطررت ان تمارسها وانت جالس على الكرسي، فلا يوجد شيء يمكن ان يساعدك على أن تعيش مدة أطول وبصحة أفضل أكثر من الرياضة، أجعلها جزءاً من حياتك

11 – تناول الفيتامينات المتعددة

12 – توقف فوراً عن التدخين، فمعظم حالات سرطان الرئة تكون غير قابلة للعلاج عند اكتشافها

13 – تعلم كل يوم شيئاً جديداً وشارك الناس فيه، انقل اليهم ما تعلمته ... وتعلم منهم

14 – قم بفحوصات طبية بصورة دورية منتظمة، ولا تنتظر حدوث كارثة حتى تهتم بصحتك، فبسبب مشكلات في القلب فان حوالي ثلث البشر يموتون فجأة وبدون مقدمات

15 – تعرف على الاجراءات والامور البسيطة التي تحافظ على صحتك وأجعلها عاداتك الجديدة، وتعرف على المعلومات الصحية الاساسية مثل القياس المثالي لنسبة الكوليسترول في الدم والقياس المثالي لضغط الدم والوزن المثالي للجسم وتعرف كذلك على الاختبارات والفحوصات المناسبة لكل مرحلة عمرية

16 – اتبع نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً

17 – الق التحية وابتسم في وجه كل من تقابله

18 – اتصل باصدقائك القدامى، سواء اصدقاء الطفولة أو اصدقاء الدراسة أو شخص أحببته يوماً ما، والتقيهم واعرف كيف سارت بهم الحياة، هذا سيمنحك هدوءاً وسلاماً داخلياً

19 – تعود على أن تكافئ نفسك كلما انجزت شيئاً مهماً

20 – آمن بنفسك أولاً وسيؤمن الآخرون بك

21 – اجعل حديثك إيجابياً

أضف أشياء أخرى الى هذه القائمة .... فإن أردت مثلاً قضاء وقت أطول مع اطفالك فيجب ان تضيف ذلك الى قائمة اهدافك وامنياتك للعام الجديد.

وضع لنفسك خطة محددة وقابلة للقياس وضمن برنامج زمني محدد واجعل 2009 افضل سنوات حياتك.

#خالد_الصراف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل