الفرجة والمشاهدة لمعالم التفاعل القصصي ( صالح جبار محمد – أنموذجا )

فرج الله الفريجي

الحوار المتمدن-العدد: 2652 - 2009 / 5 / 20 - 04:28
المحور: الادب والفن
    

ينساب ضمن الأحاديث ترتيب يحتاج إلى جملة عناصر تتشكل بنسق واحد في ضوء متغير من عوامل الصيرورة فنحتاج الى فرجة لملاحظة ترتيب الأبجدية ضمن رسوم متباينة لكنها تؤكد جنوسة واحدة في أطر ومفاهيم لها أحقية الفرجة المطلوبة لأنها تتشكل بتفاعل السطوع لمرايا تعكس عوالم كان ينبغي لها عدم الظهور
فتأتي عملية التفرج وأحيانا التفرس ومرات التحديق وأخرى الاطلاع تناغي التبحر وهذا يحتاج ديمومة في الاطلاع والتفرس والتحديق لتكرر صومعة الاخذ بتلابيب النص القصصي حاملا معه الحكاية الى بر التفهم لأجل المداومة على إعادة قراءة النص للتفاعل وهنا تحدث المشاهدة .
المشاهدة - متكررة ويكون لها معنى بعيدا عن الفرجة الأحادية والعابرة لأنها الصنو المركب تفاعله واستحداثه لإيجاد متلقيات محسوسة وهذا ما يؤكده رائد القصة التفاعلية ( صالح جبار محمد )في رباعياته التفاعلية والممتدة على أربع انجازات هي /مقاطع حمادي التفاعلية / الفراغ / دوامات الشك / مسلة الشقوق /
نكتشف من المشاهدة التي تعطي الانطباع الأول للنص إنها تريد أن تمنحنا فرصة المحاكاة لبلورة متن قصصي ينسحب نحو العدسة المقعرة لتكون لامة وتمضي نحو العدسة المحدبة لتصير متشظية وهنا تبرز الحاجة الى الفرجة المتأنية لتتبعها المشاهدة المؤكدة لبيان حقيقة الريادة تأتي من الثنائية الأزلية لذا يكون مكمل التواصل عبارة عن ثنائيات مترابطة لتختم رباعياتها ضمن حراك متسع الأفاق حتى يمسك حقيقة التواصل بوشائجه المحسوسة والغير محسوسة
باختصار أنها عملية ذات بعد يحتوي مضمون متراسل ينبئ عن شكل هندسي مستفيض يستيقظ عند الحدود القصوى للقصة حيث التراشق بين السرد والحكاية المسترسلة في وديان وسفوح النصوص المطروحة لبيان أحقية الإبداع الذي يطرحه القاص ( صالح جبار محمد ) في ريادته للقصة التفاعلية في خضم الفرجة والمشاهدة لمعالمه المتفاعلة

فرج الله الفريجي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل