الارهاب الالكتروني

أحمد الباز الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 02:39
المحور: الصحافة والاعلام
    

يبدو ان منظمات حقوق الانسان العربية . لم تدخل بعد عصر الالكترون .
لم تعرف بعد منظمات حقوق الانسان العربي . بوجود ارهاب من نوع جديد لا يقل قسوة عن ارهاب الطغاة . وارهاب المتطرفين القتلة .
الارهاب الالكتروني علي أيادي المتطرفين . جاري الآن وموجه ضد الشخصيات العامة . باستخدام سلاح الانترنت . ليسيلوا دماء سمعة الناس . ويلحقوا الدمار بمعنوياتهم . وبتلطيخ صورتهم أمام المجتمعات باشنع الاتهامات وأبشع الاوصاف وأبذأ الكلمات .
ونشر ذلك اليكترونيا . لا يكلف المتطرفين ثمة شيء !

لقد أصبحت مواقع " جوجل " ، " الفيس بوك " ، بل ، وموقع " مكتوب " منبرا للارهاب الأدبي والمعنوي والنيل من سمعة الناس ومنصة لاطلاق القذارات ضدهم .. ومجانا .. ! .

هذا الارهاب الالكتروني موجه بصفة خاصة للعقول . المفكرين والكتاب والناشطين الاحرار . وبعض الفنانين !

الضحايا في حالة ذهول مما يحدث لهم .. منهم من لا يدرون ماذا يفعلون . خاصة وأنه مع عدم اكتراث " جوجل " ، " الفيس بوك " بالأمر . ربما لعدم درايتهم كمواقع اجنبية بمدي الدمار الذي يلحق بالناس في مجتمعات شرقية من جراء مثل تلك الاساءات والشتائم والافتراءات في حق الناس .. ! وان كان موقع " مكتوب " وهو موقع يصدره شرقيون عرب . قد سمح بمثل ذاك الارهاب . وتارة يستجيب ويوقف تلك البلوجات الارهابية وتارة اخري يعيدها مرة أخري !!

هذا يكتب عن طبيب . وكاتب مصري محترم . واصفا اياه ب " الطبيب المومس " ! http://tarkalwzer1.maktoobblog.com/1601454/
وذاك ينشر أكثر من بلوج عن أكثر من كاتبة محترمة واصفة اياهن بالداعرة والحلوفة والخنزيرة !!
ويكتبون عن اكثر من كاتب وصحفي وناشط حقوقي واصفا اياهم ب : اللوطي ! الشاذ ! والخنزير ، وحامل مرض الايدز !!
أغلب القائمين علي تلك الأفعال الاجرامية . – بالبلوجات " جوجل " وبغرف " الفيس بوك " ؟ ومكتوب " . هم من أعضاء التطرف الديني . الذين أضافوا لنشاطهم الارهابي . نشاطا جديدا . هو الارهاب الأدبي والمعنوي بتمزيق سمعة الناس . والاساءة اليهم بقذارة شديدة .

لم يبق أمام هؤلاء الضحايا . والضحايا المنتظرين – فكل يوم لهم ضحية جديدة - سوي : تدخل منظمات حقوق الانسان . لدي هذه المواقع – وبكل الطرق - وحثها علي ألا تجعل من نفسها سلاحا في يد الارهاب .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل