أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين الضحاك - ثلاث قصائد - مهداة إلى الشاعر العراقي فاروق سلوم














المزيد.....

ثلاث قصائد - مهداة إلى الشاعر العراقي فاروق سلوم


نور الدين الضحاك

الحوار المتمدن-العدد: 810 - 2004 / 4 / 20 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


سؤال

ماذا كان الدكتاتور لولانا؟
كنا أنيابه ومخالبه.
هل تبقى الضواري ضواريا
إذا فقدت أنيابها ومخالبها؟


عباءة الدكتاتور

كنا أقزاما
لبسنا عباءة الدكتاتور
فأصبحنا عمالقة،
ظننا أننا أصبحنا عمالقة
لكنهم، هؤلاء الأعداء
نظروا إلينا دون اكتراث
قالوا من أين لكم هذه السيقان الخشبية
ولستم أطفالا؟
إحذروا السقوط
لم يعرفوا أن النظرة أمضى من السيف
أن الكلمة أبلغ إصابة من الرصاصة
لم يعرفوا أن عباءة الدكتاتور جلد آخر
نخلع جلودنا،و نلبسه
إعلان للولاء
نقترب منه، يقترب منا
تنتشر حولنا رائحة الخوف،
تنضح من جلودهم، الأعداء
نتبادل الأدوار
أصبح الطفل الخجول ذئبا
الآخرون حملانا
في برية لم يعد ينبت فيها عشب.



ذاكرة

تلوت سفر الشيطان
كلمات لم أفهمها
تعلمتها من ساحر هندي
التقيته مرة في مدراس
قال اغسل يديك في هذا النهر المقدس
ففعلت
قال: الماء الذي غسلت به يديك
غسل ذاكرة الذين عرفتَهم
جميع الذين عرفتهم
انحنيت أمامه شاكرا
سأكتب الآن تاريخي الشخصي من جديد.

نور الدين الضحاك
شاعر عراقي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين الضحاك - ثلاث قصائد - مهداة إلى الشاعر العراقي فاروق سلوم