دانيال هارون
الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:24
المحور:
الادب والفن
لماذا كان لقاءنا صيفاً..؟
هل لأنه كانت قلوبنا تحت الرماد المُنتظر..؟
حارة.. مشتعلة..
لكي نرى قدرنا الصامت..
*
لو كان لقاءنا خريفاً..
ماذا كنا سنفعل..؟
هل سنمشي في الحديقة تلك..؟
عندما سيكون العتاب عن تأخر اللقاء..لطيفاً..
والذي سيرقص مع الأوراق المتطايرة...
الباحثة عن حنين مخفي..بين أغصانها..وبين الريح..
في أي حديقة..؟
*
لو كان لقاءنا شتاءاً..
ماالذي كان سينتظرنا..؟
هل كانت ستجمد مشاعرنا المكبوتة..؟
قبل البرودة..
التي كانت تترقب لحظة البوح..كشف الستار..
الكتمان الموسمي..
لكي ينكشف في شتاء لقاءك..!!
*
الربيع ..ألوان.. لم أعهدها..
ولكن الفصل هنا..
هل نضجت مشاعرنا الشتائية..؟
أم تلونت قبلاتنا الخريفية..؟
أو كان انشراحنا الربيعي..
سوى حلم ليلة صيف في وضح النهار..؟
لندن 26-04-2009
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟