أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - وفاء














المزيد.....

وفاء


سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 06:40
المحور: الادب والفن
    


يونس عيسى منصور الفتى البصري تعرفت عليه بالصدفة حيث كانت لي طريقة في قلب الكلمات وجعلها مضحكة كالاغاني وبعض الكلمات وقد سمعني ذات مرة وتعرف بي وقد اعجبه هذا الشئ وخصوصا عندما فقدت الابتسامة مكانها في الحياة التي نعيشهافتطورت العلاقة وتبين لي انه شاعر مرهف الاحساس ويمتلك معلومات ادبية وتاريخية غزيرة وشعره ينم عن معرفة بالاوزان والقوافي والاسلوب الراقي وقد طلب مني في احد الايام ان اجرب واكتب الشعر وانا لم اكتب قبلاولكني كنت احفظ كثيرا من الشعر ولي اذن موسيقية وقال لي انك تستطيع وبدا يعلمني الاوزان على طريقة جميلة وحفضتها جميعا بزمن قياسي ومن ثم ترسخت علاقتنا وبدات اكتب بعض الابيات واول بيت كتبته على البحر الطويل وقد ضحكنا كثيرا ولكنه كان مصرا الى ان تكونت لى معرفة بسيطة واستمر معي مشجعا ثم بادرنا الى تكوين مجموعة من الاصدقاء الذين لهم اهتمامات ادبية وكونا منتدى ادبي صغير وفي الهواء الطلق وبدانا نعمل نشاطات بسيطة ونتبارى في الكتابة حول المناسبات العامة كالاعيادوالميلاد وكتبت في عيد الام قصيدة نالت استحسان الجميع واذكر منها ---في حضنك اماه خذيني ---من نهدك عطفا غذيني--وازيلي الغربة من عيني --يا اجمل ما تهوى عيوني--وكان هو اللولب في العملية الادبية وكان يعلم كل من يريد التعلم ويجهد نفسه في تعليمهم وفي احد المرات داعبته مداعبة سمجة فامتعض مني وكتب لي قصيدة عتاب اذكر منها ---يا صديقي ربما تنعتني ان سماواتي سراب---ان عنواني ضباب ---ربما ينتابك الوهم وتنئ--- تضرب الاخماس بالالوان في لحظة نزوة---يهفو في قلبك اعصار الاماني---تتمنى لو صديق الزمن الكالح ينمو ---يعزف الاشعار في قلب رصاصة ---لكن البحر صديقي ينتظرني ---فانا الصاحب الصديق للبحر--وما من في يمبني --سوى كسار رغيف يابس يرنو لدمعة ---انها صرخة طفل ---جره الجلاد في لحظة ثار جاهلية----وانا اليوم افتقد هذا الصديق العذب منذ سنين ولم تصلني منه اية اخبار ---ومرة كان جالسا امام البحر وقال ---جف الفؤاد ومات الطين في الطين---فالتغتسل بدمي يا بحر قزوين--- اتمنى ان يكون بخير وارجوا من الزملاء في اتحاد ادباء البصرة الفيحاء ان يعلموني باخباره وعسى ان تكون خيرا ولهم جزيل الشكر وكان يسكن في منطقة السيمر في داخل البصره ويعمل في النقل البحري وارجو من الحوارالمتمدن ان تنشر هذا الموضوع وفاء لاحد الشعراء في هذا العالم الفسيح .



#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضفاف النسيان
- متاريس
- انصار
- مدن هشة
- حنين
- هاجس
- ليل
- هلوسة
- الطيور
- القلب جمر
- كوكبنا
- زوايا
- بغداد
- حزمة ضوء
- وراء الدروب--الى حاتم جعفر
- ايها البحر
- انظروا
- الكهرباء والوقت
- ماذا
- رفيف شراعي


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - وفاء