أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيف الناصر - التباكي على الحسين وفلسطين وسيلة للهيمنة الفارسية















المزيد.....

التباكي على الحسين وفلسطين وسيلة للهيمنة الفارسية


سيف الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن ندرك ان التشيع الى الامام علي عليه السلام والى بيت آل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، قد وظف توظيفا قوميا فارسيا ، ولقد مر هذا التوظيف في مراحل متعاقبة تسوسه المورثات المجوسية والزرادشتية والمانوية في اكبر عملية اعادة صياغة للدين الاسلامي صياغة فارسية محضة . ولقد كنا منذ بواكير وعينا منتبهين الى هذا التوظيف ولنا فيه آراء قلناه في الوسط الشيعي .
ان أرينة أوتفريس الاسلام عبر اعادة صياغةالتشيع هي عملية تاريخية وليست وليدة عقد او قرن من الزمان. ويتضح ذلك عبر ما استقر لدى البسطاء من الشيعة طقوس وممارسات يمكن بسهولة ردها الى المجوسية.
ومنها :
1) القسم بـ " تنور الزهرة " فيقولون : وحق هذا تنور الزهرة ! أي فاطمة الزهراء عليها السلام وهم يشيرون الى التنور المشتعلة فيه النار . فأن الانسان البسيط لايملك الا ان يقدس هذا التنور طالما انه " تنور الزهرة " . والقسم اياها يكرس تقديس النار كما لايخفى عبر " قدسية الزهراء ".
2) القسم بـ " نور محمد " النبي عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ، يقولون هذا وهم يشيرون الى " نار مشتعلة" أو الى " مصباح مضاء " . و هذا القسم يريد تقديس النار بالايحاء بأنه " نور محمد" .
3) ومثل ذلك كثير مثل " فانوس الزهرة" وتحريم البصاق على النار وتحريم اطفاء السيكارة بالحذاء .
4) الرويات التي تقول بأن الامام الفلاني شوهد يسير وحول رأسه هالة من النور تضئ الطريق الذي يمر فيه .
5) التشجيع على اطلاق اسم " النور " و" الانوار " على المحال والمؤسسات ، لايقصدون به " نور الاسلام " و" نور محمد " كما نفهمه انه القران الكريم والسنة النبوية الشريفة واهتداء كل انسان بهدي الاسلام ، وهدي الاسلام نوره بمعنى الذي ينير طريق المسلم الى العبادات الصحيحة والى الصالحات من الاعمال.
هذا النوع من القسم والروايات التي محورها النار تمثل احد اركان عملية اعادة الصياغة للدين الاسلامي بما يعيد للمجوسية حضورها العقيدي في المعتقد والممارسة . وهي مما لايستهان بها ، خاصة وانها تقرن بالنبي واهل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام . ومن الطبيعي ان حاججت كبارهم انكروه وقالوا ان هذا من شأن " العوام " و" الجهال " .. وهذا مردود عليهم لأن احدهم لم يرشد الناس الى ان هذه الممارسات والاعتقادات خاطئة فهي مما تسرهم ويضمروها ، بل ويرعوها .
احد الاشخاص وبسبب هروبه من الخدمةالعسكرية اثناء الحرب العراقيةالايرانية لجأ الى ايران ومكث هناك نحو عشرين عاما وروى لي بأنه صدم من موقف الايرانيين عامة من الاسلام إذ يعتبرونه " دين العرب" وقداستخدموه لاحتلال بلاد فارس واسقاط الحضارة الفارسية . كما حدثني عن ممارسات مجوسية يحرص عليها كبار " علمائهم " وهي دورانهم حول نار مشتعلة ويتمتمون بكلمات تقديس للنار . كما لايخفى ان الحكومة الايرانية الحالية وعلى عهد الشاه ايضا لايأخذون بالتقويم الاسلامي الهجري ابدا .
ومعروف ان ملالي ايران يقدسون اللعين بن اللعين " ابو لؤلوءة المجوسي" الذي قتل الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولهذا المجرم ابولؤلؤة مقام يزار لايقل مستواه عن اضرحة الائمةعلي والحسين والكاظم والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام في العراق .
كما انك لابد وان تعثر على شواهد كثيرة جدا في كتبهم التي يسمونها " معتبرة " على تقديس كسرى وانو شروان ويزدجرد وسواهم من دهاقنة المجوسية . واني سمعت احد مفكريهم في لقاء تلفزيوني من احد قنوات التشيع الفارسي يقول بأن المجوس ليسوا كفرة وانهم لايعبدون النار بل يقدسونها " لأنها من خلق الله " ! ( كذا ) ،ولهذا المدعي نقول ان الله سبحانه وتعالى خلق الشيطان ،فهل نقدسه ؟ !
ان الحديث عن الاثار المجوسية في معتقدات " التشيع الفارسي" طويل وفيه تفصيل ، وهو أمر ينبغي فضحه .
ومن المنطلق الفارسي العنصري ذاته يمكن تفسير موقفهم التكفيري من الخلفاء الراشدين ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ومن الصحابة سعد وخالد وسواهم ..
ان الاساس في تكفير خليفة راشد اوصحابي من قبل اصحاب " التشيع الفارسي " هو موقف ذلك الخليفة اوالصحابي من بلاد فارس المجوسية. وكل ما يقال عن ان السبب تكفيرهم موقفهم من حق علي عليه السلام في الخلافة او موقفهم المعادي لال البيت هو محض هراء وكذب .
ان الخليفة الاكثر تعرضا لطعونهم واكاذيبهم ومن ثم تكفيره هو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . والسبب واضح فعلى عهده من الله سبحانه وتعالى على المسلمين بفتح بلاد فارس ونشر الاسلام فيها بعد ان كانت في ظلام المجوسية والكفر والالحاد . وسبب تكفيرهم لسعد بن ابي وقاص رضي الله عنه هوعين ذاك السبب ، فلقد قاد هذا الصنديد العربي المسلم والصحابي الجليل جحافل الحق في القادسية وفتح بلاد فارس . وعلى هذا الاساس يمكن التفتيش عن سبب التكفير او عدم الرضا ..
ولقد امتدت الكراهية وربما التكفير للسبب عينه حتى الى الامامالحسن بن علي عليهما السلام .. فهذا الامام لايذكروه ابدا كما انهم لايصورنه كما يصورون الائمةالآخرين بالصور التي تطبع في ايران ..والسبب ان الامام الحسن قد صالح معاوية بنابي سفيان .. وهذه الحقيقة يرددها ابسط الناس في العراق من الشيعة ويقولون وقولهم الحق : ان الفرس يكرهون الامام الحسن عليه السلام .
كما انهم لايذكرون الامام عليا قدر ذكرهم للامام الحسين .. فلقد وجدوا في قضيةالامام الحسين عليه السلام منفذا لسب العرب وتكفيرهم .. لأن قاتل الامام الحسين عربي .. ولكن ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام تمر دون ذكر لها لأن قاتله الفارسي عبد الرحمن بن ملجم .. والفرس يلقبونه بالمرادي لينسبوه الى اليمن وهذا كذب .
والموقف هوذاته من الرئيس الشهيد صدام حسين فهم مثلا عندما يذكرون اسمه لايذكرونه كاملا بل يكتفوا باسمه الاول " صدام " ليهموا مخاطبيهم بأن الرئيس الشهيد " يناصب شيعة آل البيت العداء " كما لم يذكروا الاسم الكامل لابن عمه علي حسن المجيد ، لأن اسمه من اسماء آل البيت فيذكرونه بتعبير " بن عم رئيس النظام " ..
فسياستهم هذه : يكفرون الخلفاء والصحابة ،ويعلون من شأن دهاقنةالمجوسية .
كما سمعت محاضرة عبر احد قنواتهم القاها الشيرازي يمجد فيها المدعو( عباس القمي ) مؤلف كتاب " مفاتح الجنان " كما يمجد الكتاب المذكور نفسه بعده مكافئا وقرينا للقران الكريم . فهو يقول " القران ومفاتح الجنان " وكررها ثلاثا وهو يشير بيده : القران ، ثم بيده الاخرى ومفاتح الجنان . والجدير ذكره ان في " مفاتح الجنان " تدليس وكذب صريح واشير فقط الى ان عباس القمي يعد " كسرى من بيت النبوة " !!!!

ومن السهولة ملاحظة ان عقائد وممارسات التشيع الفارسي تدور حول غاية واحدة وهي تجيير الاسلام للمصلحة القومية الفارسية . ولهذا تجد ان عقائدهم تتمركز كلها حول مقولة " الامامة " .ولهذا نصر على اصطلاح " التشيع الفارسي " لنميزه عن " التشيع العلوي " .
فهم يسبغون صفات على الائمة تصل الى التأليه ، ونسب " المعجزات " اليهم ويعدونهم افضل من الانبياء ليس حبا بالائمة ابدا .. ابدا ، بل للغاية عينها هوتجيير الاسلام لصالح العنصرية الفارسية ، ذلك انهم وعبر تكرار الروايات المنسوبة الى الائمة عن طريق رواة يسمونهم "الرجال " ـ وهؤلاء اما مجهول او فارسي ـ ومن ثم احتكارهم للتنظير والمناصب في ما تسمى بالحوزات العلمية سينالوا شيئا من التقديس لدى عامة الشيعة . وعبر هذا التقديس يستطيعون ان يقودا الناس عبر فرية " التقليد " واعتبار "المرجع الاعلى " هو امام الزمان الذي يسأل عنه الانسان يوم القيامة وعبر الممارسات ذات الشحن العاطفي والطائفي .. لذلك انك لاتجد " مرجع اعلى " عربي من العراق او عربي من قطر عربي آخر .. كلهم فرس .. اما ادعاؤهم "السيادة " فهي تدليس فضحه المفكر الايراني " شريعتي " في كتابه ( التشيع الصفوي والتشيع العلوي ) .. فنحن في العراق نطلق لفظة سيد على حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم من جهةابنته فاطمة عليها السلام .. وهم الاشراف كما في غير العراق من بلدان العرب . ان لفظة" الآقا" في الفارسية تعني "السيد" وتطلق على رجل الدين المجوسي . واحتفظوا الفرس بهذا اللقب بعد دخولهم في الاسلام . فالسيستاني مثلا عندما يطلق على نفسه لفظة " سيد " فهويقصد " آقا " في احسن الظن . والا من اين جاءته " السيادة " وهو فارسي القومية واللغة والاصل والارومة والعظم . وكل اعضاء تنظيم التشيع الفارسي وبدرجاتهم الحزبية المختلفة " آية الله " ، " حجة الاسلام" وغيرها هم فرس بالتمام والكمال .
ان الامر يبدو متناقضا في ذاته : فرس يمجدون ويقدسون آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهم سادة العرب .. وهؤلاء الفرس انفسهم يحطون من قيمة العرب بشتى الاساليب . وفي الحقيقةلاتناقض في ذلك ابدا .. فهذه هي احد اساليب التنظيم للتشيع الفارسي .. وتطبيقه الآخر نجده في ادعاء نظام الملالي في ايران دعمها وسعيه لتحرير فلسطين الا انها لمترسل مقاتلا واحدا ليشارك المقاومة الفلسطينية قتال العدو الصهيوني الغاصب ، وفي الوقت ذاته انها مستمرة بالاستحواذ على الجزر العربية الثالثة الاماراتية ومستمرة بالاستحواذ على اقليم عربستان العراقي الاصل ،ومستمرة بالاستحواذ على شط العرب واراضي وحقول نفطية عراقية .
هنا علينا ان نفرز اسلوبا للعمل يعتمده دهاقنة التشيع الفارسي .. نجد خلاصته في قضيتين : الاولى ، التباكي على قضية الامام الحسين عليه السلام وما جرى في معركة الطف .. والثانية ، التباكي على القضيةالفلسطينية .. في كلا القضيتين يقف اصحاب التشيع الفارسي موقف النادب والمدعي بالوقوف الى جانب هاتين القضيتين .. الا انهم لم يقدموا ولو جهدا بسيطا ازاء كل قضيةوبما ينسجم مع ما يدعون ..
ففي قضية الامام الحسين .. سقطت براقعهم مئات المرات واحدثها وقوفهم الى جانب الاحتلال الامريكي للعراق .. وقبل ذلك استخدام هذه القضية شعارا لخميني في عدوانه على العراق في حرب الثمان سنوات .. ان من يدعي التشيع للاامام الحسين عليه السلام عليه ان يتمثل خلقه الاسلامي والعربي الرفيع .. فهي استطاع اصحاب التشيع الفارسي ان ان يقتربوا من الحسين موقفا وسلوكا ؟ الاجابة هي كلا ..
اما في القضية الفلسطينية فأنها قضية حاضرة فلقد فضحت الاحداث كذبهم وزيفهم وتعرت اهدافهم التوسعية على حساب العرب .. فهم في حقيقة الامر لايردون لفلسطين ان تتحرر بل يردون لها انتبقى شائكة لينفذوا من خلالها ويخربوا النسيج الاسلامي للامة العربية .. ولسنا مغفلين حتى ننسى العلاقات التاريخية بين اليهود والفرس . وكيف لنا ان ننسى التعاون التسليحي بين اسرائيل وايران على عهد الدجال خميني عندما سقطت طائرة الشحن التي كانت تقل اسلحةاسرائلية الى ايران في الاراضي السوفيتية في الثمانينات .
والشئ بالشئ يذكر ، ثمة تطابق وفي مواضع كثيرة بين العقائد اليهودية ـ الصهيونية والعقائد الشيعية ـ الفارسية . نترك ذكرها الى مناسبة أخرى .
والخلاصة ان تشبث الفرس بالتشيع لايردون منه التقرب الى الله بل لاعادةالمجد الفارسي عبر اعادة صياغةالاسلام صياغةمجوسية فارسية ومغطاة بالادعاء بحب آل البيت .
قال لي يوما صديقا قولا لخص فيه الموقف الانتهازي الذي يتبناه الفرس اصحاب التشيع الفارسي :
ان السنة يحبون الامام الحسين لأن جده النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
وان "الشيعة " يحبون النبي عليه الصلاة والسلام لأنه جد الحسين.
طبعا مع تحفظي على تعبير "شيعة " فصاحبي لم يميز بين الشيعة المشايعيين للامام علي واصحاب التشيع الفارسي الذين يكذبون ويدجلون . وهذا موضوع آخر نتركه الى مناسبته ان شاء الله .



#سيف_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي اسباب عزوف الناخبين العراقيين عن المشاركة في الانتخابا ...
- المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الحسابات الخاسرة


المزيد.....




- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيف الناصر - التباكي على الحسين وفلسطين وسيلة للهيمنة الفارسية