أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد الزركاني - ايجابيات الفساد الإداري والمالي!!!














المزيد.....

ايجابيات الفساد الإداري والمالي!!!


نهاد الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 2643 - 2009 / 5 / 11 - 04:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث في الأونه الأخيرة عن الفساد المالي والإداري المستشري في أركان الدولة العراقية، ولا يستثنى من هذا الفساد أي وزارة أو مؤسسة (ألا مارحم ربي) من هذا البلاء، حتى يصل إلى اكبر سلطة في البلد في المكاتب الرئاسية الثلاثة التنفيذية والتشريعية والرئاسية التي يكون موظفيها من لون واحد فقط، حسب ميول أو اتجاه المسؤول الموقر انه لا يريد من يختلف معه في مكان الذي يشغله ليس هؤلاء الأشخاص تكنوقراط وهم النخب المثقفة الأكثر علماً وتخصصاً في مجال المهام المناط بهم، ولكن لأنه من أتباع ذلك المسؤول؟
الذي يفكر بعقلية حزبية، ولا يفكر بأنه قائد وعليه أن يعمل من اجل العراقيين كافة، لا من اجل حزبه والبعض متفرغ إلى الحزب الذي ينتمي إليه صاحب المكتب بالسلطات الثلاثة ويأخذ راتب يصل إلى أكثر من مليون دينار عراقي وبعض العقود التي يحصلون عليها من خلال المدراء العامين.
لابد أن نعترف أن الفساد المالي والإداري لهُ نتائج مدمرة وسلبية على أي مجتمع، وخاصة مجتمعنا العراقي ونحن نمر في أسوء أزمة اقتصادية عالمية تهدد اقتصاد أقوى دول في العالم ويعملون بإنعاش اقتصادهم والسياسيين العراقيون، لا يبالون بهذا الأمر لان القضية لا تهمهم لا من قريب ولا من بعيد؟ ومنهمكين بجمع الأموال في البنوك خارج العراق وشراء العقارات خارج البلاد لتأمين حياتهم وحياة إفراد يخصونهم،على حساب أبناء هذا الشعب الجريح،
ولكن في نفس الوقت أن هناك ايجابيات!! لهذا الفساد المالي والإداري ومنها....
تبين لنا من هم السراق الحقيقيون للشعب، ومن هم المخلصون والمدافعين عنه وفي قلوبهم حب الوطن ولهم أرادة حقيقية في بناء الوطن وتغيير الواقع
وكذلك معرفة..
الحاشية المحيطة بالمفسد من الوزراء وإخوانهم وأقاربهم، لأنه من قبل لا نعرف إلا الوزير أو المدير
وأيضا عدم تنشيط الزراعة والصناعة الوطنية، والاعتماد على السلع والبضائع من خارج البلاد وصل الأمر إلى المواد المستهلكة مثل الخضروات!
لا توجد حسابات ختامية للميزانية للسنوات الماضية!!
بالإضافة إلى ذلك أصبح العراق دولة متقدمة، ومن الدول التي يحسب لها حساب من حيث الفساد الإداري والمالي
ودخل العراق بهذا المجال في تنافس مع الدول (مع الأسف الشديد) من حيث الفساد
ولقد اخذ الاحتراف اللاعب الرئيس بهذا المهزلة وزير التجارة،
ويأتي بعده وزير النفط الشهرستاني؟ من خلال العقود وقبول عطاءات من دون استيفاء الشروط .....
ولقد كشف لنا الفساد الاداري والمالي في وزارة الدفاع و المشكلة الحقيقية التي تواجه تسليح الجيش العراقي هي نسبة الفساد الهائلة الموجودة في وزارة الدفاع حيث يتم توريد معدات وتجهيزات عسكرية مختلفة منتهية الصلاحية ولا تصلح للاستخدام وهي بالأصل من مخلفات استخدام الجيش الأمريكي بعد طلائها بالإصباغ وتصليحها كيفما اتفق وكما حدث قبل فترة في مسألة تجهيز مدرعات همر , وبنادق أم / 4 وأم/ 16
والمدرب والساكت كل من رضي بعمل المفسدين!
وهناك خاسر واحد هو الذي يدفع ثمن الانحراف ألا وهو الشعب العراقي المظلوم... من خلال الفقر والحرمان والبطالة وقلة الخدمات والرعاية الصحية والبطاقة التموينية التي تتقلص من شهر إلى شهر أخر؟ ولان هناك معسكر تدريب إلى المفسدين من خلال وزارة الخارجية التي لا تخلو.... من اجل التنافس على كأس العالم بالفساد المالي والإداري
لماذا نتكلم عن الفساد الإداري و المالي بعد لان ألا يكفي هذه الايجابيات!!!؟



#نهاد_الزركاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا ...
- روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا ...
- نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
- معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
- تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
- وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
- ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة ...
- -تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح ...
- شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا ...
- كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد الزركاني - ايجابيات الفساد الإداري والمالي!!!