في جريدة الصباح يسرقون الصباح

ابراهيم نجم

الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 05:35
المحور: الصحافة والاعلام
    

المتابع لجريدة الصباح العراقية في الشهرين الأخيرين انها تسير باتجاه الهاوية عبر تصرفات غريبة من قبل محرريها والعاملين فيها رغم ان توجهات الحكومة المركزية تتجه الى تغير هؤلاء الا ان هذا الاجراء على ما يبدو قد تأخر كثيرا إنهم يستحقون الطرد فعلا لأسباب عديدة في مقدمتها إنهم يستولون على كتابات غيرهم وينشرونها بأسمائهم http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=171015 في هذا الرابط موضوع العنف المدرسي وهو مأخوذ نصا من جريدة سعودية http://www.alfayhaa.tv/articles/choose-articles/10824.html وهذا رابط للعقد الاجتماعي بقلم عدنا شيرخان نقلا عن الصباح هو موضوع لكاتبة عراقية ارسلته للجريدة فتفاجأت بنشرة باسم غير اسمها, الرابط الآخر هو http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=116125 نشر ونزل باسم الكاتب عبد الجبار خضير عباس وهو عبارة عن مقال منشور في جريدة الصحافة التونسية. إن هؤلاء قد حولوا جريدة الصباح الى املاك شخصية لهم فنجد ان يوم السبت وهو صدور ملحق آفاق استراتيجية فان المثقفين في العراق يسمونه ملحق كريم شغيدل وصحبه , والاثنين ملحق شهاب احمد الفضلي واقربائه اما الثلاثاء فهو ملحق محمد خضير سلطان وعدنان شيرخان والخميس آمنة وابتهال وتوفيق(( اسرة ومجتمع))وهذه سيطرة غير جيدة لنهم يستولون على ما تصلهم من كتابات يضاف الى هؤلاء طارق حرب الذي يكتب حتى في ملحق شمس الصباح ولا يكاد يوما يمر دون موضوع واحد على الاقل له ناهيك على ان السير الذاتية والاختصاصات لهولاء بعيدة جدا عما يكتبون عنه لهذا نرجو من امانة شبكة الاعلام العراقي ومجلس الوزراء الموقر ودولة رئيس الوزراء ضخ دماء جديدة لجريدة الصباح التي بدأت تفقد مكانتها في العراق , الغريب في أمر هؤلاء الكتاب والكاتبات انهم يكتبون في أكثر من مجال فنجدهم في الفن لهم باع والثقافة باعين والديمقراطية مفكرين والرياضة مبدعين فهل خلى العراق من الكتاب حتى نجد ان ملحق الصباح اليومي سواء الفني او العلمي او المدني او الادبي او المجتمعي وحتى الاقتصادي يسيطر على كل ملحق شخصين بالكثير يكتبون باسمائهم موضوعين او اكثر في العدد الواحد وباقي المواضيع ايضا لهم ولكن باسماء اخرى , نجد من الضروري جدا ان يعاد ترتيب بيت الصباح من جديد لأنها لو بقيت على هذا الحال فانها ستكون جريدة (الثورة). مانريد ان نقوله هنا ان العاملين في جريدة الصبا ح سواء محررين او مسوؤلي صفحات الجريدة قد وجدوا فيما يصلهم من كتابات من آخرين مجالا خصبا للنشر باسمائهم خاصة الملاحق التي يمكن لأي متابع ان يكتشف ذلك بسهولة ويسر ولا نعرف هل السيد رئيس التحرير يعلم بهذا ام لا.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات