أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدا لله محمد العبد الله - الديمقراطية وحقوق الإنسان سبيل لمعرفة الله ودينه وعبادته..(2)















المزيد.....

الديمقراطية وحقوق الإنسان سبيل لمعرفة الله ودينه وعبادته..(2)


عبدا لله محمد العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 07:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا الله لبيك لا شريك لك

إن حياة الأنسان هي فرصة كبيرة جداً لتغيير منهجه وترك المنهج الأدنى بأتجاه المنهج الأعلى ، وترك المنهج الغافل باتجاه المنهج الذاكر فتغيير المنهج نحو الأحسن هو دلالة على تطور الإنسان ورُقيه الروحي وتكامله القيّمي والأخلاقي والإيماني ، فالله سبحانه وفر للإنسان فرصة ثمينة في الحياة ليراجع نفسه ويُغيّر أفكاره ويتخلى عن آراءه السابقة ويتراجع عن منهجه القاصر لينتقل إلى منهج جديد أكثر رقياً وتكاملاً ويقربه إلى رضا الله، وبالنتيجة لا يحق لأي جهة كانت أن تُحاسب الإنسان لتركه منهج معين إلى منهج جديد يراه الإنسان الأقرب إلى رضوان الله سبحانه، فليس من حق أحد أن يمنع الإنسان من تغيير منهجه الفكري أو السياسي أو العقائدي، وإنما على الآخرين أن يكتفون بنصح الإنسان باتجاه المنهج الأفضل والأكمل وعدم إكراهه على أي شئ مطلقاً..
ان حقوق الإنسان لا يمكن أن تُطبق على أرض الواقع باتخاذ القرارات وإصدار القوانين فقط ، فالضامن الوحيد لتطبيقها هو ضمير الإنسان والمجتمع فقط ، والضمير لا يكون يقظاً وحاكماً وفاعلاً ومراقباً وموجهاً ومشرعاً لسلوك الإنسان إلا إذا رجع إلى الله ، فالعلاقة مع الله هي وحدها التي تُيقظ ضمير الإنسان .
من حق جميع الشعوب أن تسعى للتقدم والرُقي ، والكثير يتصور أن موجبات التقدم والتطور هي فقط في الحصول على المستوى العلمي العالي والانجازات التقنية والقدرات الصناعية والتكنولوجية وحُسن التخطيط والإدارة وغيرها من الموجبات ، إلا أن المجتمع لن يكون مجتمعاَ متقدماً ومتطوراً وهو يعيش أخلاق التصارع والتنازع وثقافة الغزوات والأحتلالات وفتاوى التكفير ويُعزز نشر المفاهيم والأفكار والسلوكيات الأنانية والطمع والجشع ، فهذه كلها دلائل التخلف ، ويمكن لأي مجتمع أن يكون متطوراً مادياً لكنه قد يكون متخلفاً إنسانياً، حيث يكون تفكيره بالقوة والسلاح والابتزاز والاحتكار والتخويف والاستغلال هو الأقرب لذهنه من الحوار والتفاهم والتعاون والمشاركة والمساعدة، إن الله سبحانه قد وهب الإنسان في كل مرحلة من مراحل التأريخ المنهج الذي ينفعه وأستمر دائماً وأبداً في أصلاح وتطوير فهم الإنسان للمنهج الإلهي وتجديد المنهج الإلهي من أجل ارتقاء إيمان ويقين الإنسان ومن أجل تطور ورُقي وتكامل الإنسان والمجتمعات ، إن أكثر ما تعرض إلى التشويش والتشويه والافتراء والتجني والقصور والتقصير في الأرض وعبر التأريخ كله هو المنهج الإلهي، حتى تحول الدين في بعض الأماكن إلى إمبراطوريات وممالك ووسيلة لخداع الناس وتحول إلى تعصب وتشدد وجمود وتمذهب وعنصرية وتحزب وعنف وسلطة وتقديس للسلاح والقتل والدمار، وتحول في أحيان كثيرة إلى وسيلة لإبراء الذمة وإيقاف روح التكامل وسد النقص والقصور في محاولة لإطفاء قلق الضمير وصار في أحيان أخرى ستاراً من أجل إخفاء تعظيم وعبودية الإنسان للدنيا وللأهواء ، فمن الأمراض الأشد خطورة على الدين هو مرض رفض التجدد والإصلاح والتورط بمعاداة التجديد والإصلاح والمُصلحين والتكبر على النصيحة والموعظة ورفض التبرئ والتخلص من الأخطاء الفكرية والتصورات الواهمة عن التأريخ والنصوص والوسائل والغايات الدينية ، فالمنهج الديني القاصر والخاطئ ولد وترعرع وأنتشر بسبب تلك الأمراض .
من حقوق الإنسان أن يحمي الإنسان مجتمعه من آي فتنة تؤدي إلى زوال الأمان والاستقرار والسلام والتطور والرخاء ، ومن حقه أن لا يسمح لأي مشكلة أن تتصاعد وتتفاقم وتؤثر على حياة المجتمع وتجعله مجتمعاً يعيش في استفزاز وتصارع وتنازع وتغالب وتهديد وابتزاز ومؤامرات، وهذه كلها تؤدي إلى تلويث روح الإنسان وتؤدي إلى تلويث العلاقات الإنسانية وإعاقة علاقة الإنسان مع الله وتؤدي كذلك إلى تدني مستوى اهتمام الإنسان بحياته القيّمية الأخلاقية المبدئية الروحية المعنوية الإيمانية وتؤدي إلى الشراهة والتمسك الشديد في الاهتمام بحياته المادية ، وتؤدي إلى نشوء الكراهية والأحقاد والتحزبات والتحالفات والأصطفافات الضيقة المتخلفة ، فالله لا يُريد للإنسان أن يعيش في أجواء الفتنة لأنها تؤدي إلى آذى قلب الإنسان والمعلوم أن قلب الإنسان هو بيت الله .
إن ذكرنا لحقوق الإنسان ليس من أجل أن يتحيز الإنسان لنفسه ، لأن تحيّز الإنسان لنفسه يؤدي به إلى حب النفس وهذا سيقود إلى تعظيم الذات والإصابة بالأنانية المفرطة مما يؤدي إلى ضعف العلاقة مع الله ، فعندما نذكر حقوق الإنسان فلكي يتحيز
الإنسان بها إلى حقوق أخيه وجاره وأبناء مجتمعه وإخوانه في الوطن وأشقائه في البشرية جمعاء ، إننا لا ندعو إلى تحقيق حقوق الإنسان لأجل المنافع المادية الدنيوية وإنما نُريد نشر واحترام حقوق الإنسان في المجتمع من أجل رضا الله عن المجتمع ومن أجل حصول المجتمع على البركات الإلهية، فمن المهم جداً أن يتعلم المجتمع كيفية الحفاظ على حقوق الإنسان من أجل الله، وأن يتعلم كيف يُمارس حقوق الإنسان ورعاً في الله ، وكيف يتبنى حقوق الإنسان طاعةً وعبادة لأنها حقوقاً أرادها الله ووهبها، فهي من خير العبادات وهي من أفضل وسائل التقرب لمعرفة الله والعمل لرضاه والشكر له .
من حقوق الإنسان حقه في الانتفاع من تجارب الناس وتجارب الواقع والماضي كي يُصحح مسيرته الدينية والدنيوية ، فليست كل العقائد والأفكار والتصورات والاستنتاجات التي يحملها الإنسان عن الحاضر والماضي نافعة له ، لأن الله يُغيّر الواقع ولأن الله يُجدد سُبله ولأن الله يفتح للناس مالم يكن قد فُتح من قبل، إن المجتمع الذي لا يملك نظراَ الى عمل الله هو مجتمع غافل عن وجود الله الحي القيوم وحضوره وتدخله وآياته وعليه أن يُغيّر طريقة تفكيره ، فعلى الإنسان والمجتمع أن يواكبا حركة مسيرة وتطور التأريخ الإلهي بمعنى أن على البشرية جمعاء أن تنسجم مع مراحل الخطة الإلهية وتنسجم مع تصاعد الرُقي وتنسجم مع تصاعد التكامل في التربية الإلهية للبشرية وتنسجم مع تبدل العطاءات الإلهية ، فالإنسان التقدمي هو الإنسان الذي يرتقي وفقاً لتصاعد الخطة والتربية والإرشاد والمّن والتبدل الإلهي، فكل عمل فيه نية لله هو عمل نافع لأنه سيؤدي إلى استنزال وظهور البركة الإلهية وإن لم يعطي نتائج مادية مباشره، فلا تفاضل في ساحة الله إلا بالتقوى ، ومن مسؤولية المؤمن أن يُطهر ذكر الله من التعصب أو التشدد أو التحزب أو العنف أو التسلط أو الإكراه أو السطحية أو الافتراء أو الأسطورة أو البدعة أو غيرها، ذلك لأن الثورية في حياة المؤمن تعني أنه شديد الحاجة ومفتقر بشكل مستمر إلى قرارات دائمة للتغيير والتطور والتبدل متناغمة مع تقدم ورُقي وتصاعد الخطة والتربية الإلهية .
إن الإصابة باليأس معناه انك لا تدرك أن الله جواد كريم ، والإصابة بالقنوط معناه إنك لا تعرف أن الله رحيم ،والإصابة بالتشاؤم يعني إنك لا تعرف أن الله قادر وقدير ، فالمؤمن هو من يؤمن أن الله يُنزل دينه ويحفظ دينه ويُجدد ويحمي وينصر ويُوصل دينه ، فدين الله بيد الله وحده ولم ولن يضعه بيد أحد على الإطلاق ، والله متواصل برعاية دينه ، فالدين في أحد أكبر معانيه هو معرفة الله ، والله لن يتوقف عن التعريف بنفسه لخلقه ، ومازال لديه الكثير من التعريف الذي يُعرف به نفسه إلى عباده بكل الوسائل التي يستطيع أن يفهمها الإنسان .
الله يُريد الإصلاح وهو قادر على إنجاحه ، لكن الله يُريد أن يطلُب الناس الإصلاح بأنفسهم ولا يُريد أن يفرض الإصلاح عليهم جبراً وقهراً، الله لا يُريد الخلق عبيداً طامعين خاضعين خائفين منه بل يُريدهم عباداً أحراراً عارفين محبين له ، فلا يمكن الوصول إلى التحضر والرُقي والتقدم والتطور إلا بالعون الإلهي الذي يساعدنا ويرشدنا إلى التكامل والسمو والرفعة والسعادة والخلود .
إن المعجزة الحقيقة هي في تخلص الإنسان من أنانيته وهذا لم ولن يحدث إلا بطريق واحد هو طريق معرفة الله وحبه الذي يُزيل حب النفس، وحب النفس رأسُ كل بلاء وفتنة وخطيئة واستبداد وظلم وجور وتطرف وتقصير وقصور .
من الحقوق المكفولة من قبل الله حق الإنسان والمجتمع في اختيار وانتخاب من يحكمه سواء كانت الانتخابات لسلطة تشريعية أو تنفيذية
وعلى ضوء اختياره هذا على الإنسان أن يتحمل نتائجه سلبيةً كانت أم ايجابية وله الحق في كتابة التشريعات والقوانين بما لا يتعارض مع المبادئ والوصايا والقيّم والأخلاق الإلهية ، وحقه أيضاً في ضمان تغيير وتبديل وإصلاح تلك التشريعات والقوانين وتغيير وتبديل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية .
إن الديمقراطية وحقوق الإنسان هما من النعم الإلهية على الناس ، وكل نعمه هي وحي من الله ،ومنها نعمة فكرة الدولة وفكرة الوطن وأفكار أخرى كالعلم والعمل والأسرة وغيرها أي أن كل الاختراعات والاكتشافات والإبداعات والصناعات هي وحي من الله المّنان الوهاب .
إن الديمقراطية موجودة قديماً وقد وهبها الله للإنسان ، ووجدت لترتيب الحياة عن طريق التشاور والتبادل السلمي للسلطة واحترام رأي المجتمع واحترام الرأي الآخر المخالف ، فالديمقراطية هي تعبير عن نضج المجتمع وتخليه عن أسلوب التسلط والتغالب والقوة والانقلابات الدموية ، وهي وسيلة للتعايش والتبادل السلمي للسلطة ومشاركة الشعب في صنع القرار ، فالديمقراطية وسيلة جيدة ما دامت تُبعد المجتمع عن العنف والاستبداد وتُبعده عن استباحة الدماء والأعراض والممتلكات ، وهي وسيلة جيدة تؤسس أسلوباً للتفاهم والتحاور بين الناس وتؤسس للتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعمل على إيجاد الانسجام وقبول الاختلاف ومنع التصارع والتصادم وتحافظ على السلم والمودة بين أفراد المجتمع .
إن كل عمل يُرضي الله هو عمل عبادي ، فالأمن والتسامح والسلام والتعايش والتطور والبناء وغيرها أعمال يرضى الله عنها وتُقرب العبد إلى الله، فهي إذن نوع من أنواع العبادات ، وكل عمل يُبعد عن المؤثرات السلبية والصراعات السياسية والنزاعات الحزبية والنعرات الطائفية والقومية والعشائرية والمناطقية هو أيضاَ عمل عبادي، لأنه عمل يرضى الله عنه ، فالديمقراطية توفر الأجواء والظروف والوسائل والسُبل لظهور ونمو وانتشار وتثبيت وتعزيز تلك الأعمال العبا دية ، فهي آذن من أهم وسائل العبادة وأكثرها تأثيراً وفاعلية .
آن الأمر بالمعروف يعني الدعوة إلى كل ما فيه قرب لله ورضا الله وفيه النصيحة إلى كل الناس ليحملوا ويتحملوا ويدافعوا عن المبادئ والقيّم والأخلاق والوصايا الإيمانية الإلهية ، أن النهي عن المنكر يعني تقديم وتوفير النصيحة للآخرين ليتجنبوا كل ما يُسئ الى علاقتهم بالله عن طريق الإساءة للآخرين، فيتجنبوا الظلم والفساد والأذى للناس ويمتنعوا عن الاستبداد والتسلط والقهر والإكراه والأستقواء على الضعفاء ويتجنبوا الغش والأنانية والطمع والجشع والتكبر وغيرها من الصفات السيئة ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني التأثير في وجدان وفكر وضمير وسلوك وعقيدة الناس ، وهذا التأثير لا يمكن تحقيقه عن طريق الشدة والقسوة والإكراه، ذلك لأن الغلظة والفضاضة تؤدي إلى انفضاض الناس وهروبهم عن الدين ونفورهم من الله ، لذا فان الله يُوصي ويُوحي بالإصلاح والتغيير والتجديد بالرفق والرقة والتسامح واللين والصبر وعن طريق الحكمة والموعظة الحسنة دون إغفال لعملية التدرج والتقدير الفطن والواقعي لعوامل الزمان والمكان لكل مجتمع.
إن الديمقراطية لا تقوم بنفسها وإنما تحتاج إلى الإنسان الذي يوجهها بالاتجاه الصحيح ، فإذا كان الإنسان يعيش في أنانية ونفعية وانتهازية وتعصب وعنصرية وغيره فإنه سوف يُشوه الديمقراطية ، وهذا ما هو جاري في العالم اليوم ، حيث تتحول الديمقراطية إلى أسلوب وطريق للاضطهاد ومبرر للابتزاز ومنبر لخداع الناس وتتحول الديمقراطية كسبب لإثارة الطائفية والنزاعات العرقية والقومية ووسيلة لإقصاء وتهميش الرأي الآخر وتستخدم كطريقة لصراع الشركات وتحقيق الأرباح عن طريق الرشوة والخداع ، وتتحول أحياناً كوسيلة للاستغلال والاحتكار البشع وتتحول في بعض الأحيان كطريق لصعود أناس مستبدين أو نفعيين أو جهلة غير كفوءين ولا مؤهلين لا يؤمنون بالشعب ولا يؤمنون بالديمقراطية .
إن الطريق الوحيد لإصلاح الديمقراطية وضمان تحقيقها دون انحراف أو اعوجاج كي تصبح من وسائل العبادة لله هو طريق تغيير الإنسان وتخليصه من أنانيته وهذا لا يتحقق إلا بصحوة ضمير الإنسان وهذا لا يحدث إلا بعودة الإنسان إلى الله، والعودة إلى الله لا تحدث إلا عن طريق معرفة الإنسان لربه ومن ثم حبه له ، وبذلك سيُطهر الإنسان من أنانيته بالله وحده .
إن كل محاولات الإصلاح الموجودة في الواقع هي محاولات إصلاح تقوم على أسس التصادم مع الآخرين وعلى التهجم والتقسيط والتخويف والصراع والتغالب وتلجأ أحياناً إلى عنف الشوارع والى تدمير وحرق الممتلكات العامة والخاصة كما وتلجأ أحياناً إلى عنف السلاح واستباحة الدماء وإزهاق الأرواح وعمليات التهجير والخطف والابتزاز والمساومة وتلجأ في أحيان أخرى إلى عنف الكلام والتحريض على الكراهية والقتل والتدمير وذلك من خلال المنابر باستخدام أسلوب التكفير والنيل من التوجهات والأفكار والرموز الخيرة والشريفة كما وتلجأ إلى أساليب التضليل والخداع والمراوغة والأستقواء على الناس بحجة مصلحة الإصلاح مستخدمة القهر والتعسف والإكراه والدكتاتورية ومصادرة الرأي، فكل محاولات الإصلاح هذه ستفشل أو تتوقف أو ستكون في أحسن حالاتها ذات تأثير هش وضعيف ومحدود للغاية ومعرض للزوال بتقادم الزمان .
إن الحل السحري هو أن يتقرب الإنسان والمجتمع إلى الله كثيراً وأن يعبدوا الله ويطيعوه من حيث يُريد هو سبحانه لا من حيث نُريد أو نتوهم أن ذلك ما يُريد سبحانه ، وعليه يصبح من اللازم والواجب حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرص الشديد على نموها ونضجها وأتساعها وانتشارها في أصقاع الأرض المختلفة، فالديمقراطية وحقوق الإنسان وبما لا يتعارض مع المبادئ والوصايا والأخلاق والقيّم والمُثل الإلهية هي من شعائر الله وعلينا تعظيم تلك الشعائر ، إن التقرب إلى الله هو الدواء للقلوب وهو الشفاء للعقول وهو التطهير للنفوس من تحيزها لذاتها ولدينها ولعرقها ولطائفتها ولوطنها ولكل ما يضر الإنسان والبشرية والطبيعة والبيئة دنيوياً وأخرويا .



#عبدا_لله_محمد_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية وحقوق الإنسان سبيل لمعرفة الله ودينه وعبادته..(1 ...


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدا لله محمد العبد الله - الديمقراطية وحقوق الإنسان سبيل لمعرفة الله ودينه وعبادته..(2)